خيبة أمل 10

4K 175 8
                                    

الحب لا يطرق بابا ، بل يخلعه 💜

لم يعد بأمكانها مجارته بالكلام فقط عليها ان تطيعه
" حسنا حسنا ، لكن ارجوك اتركني الآن لا أستطيع البقاء اكثر ، يجب ان أعود سيدي ينتظرني "
تعجب لما قالته ماذا تقصد بسيدي ، ومن هذا
" سيدكي ؟؟ "
لتوها وعت على ماقالته ، اللعنة على غبائها ، ماذا ستجيبه ، عليها ان تضلله ، لم تجد حلا غير ان تقبل عرضه
" حسنا ، اقبل مواعدتك جونغكوكي "
لتهرب بعدها مباشرة تاركتا اياه مصدوما ، لم يستطع حتى امساكها
هاندا بنفسها وهي تنزل الدرج مسرعة
" غبية ، أنا فتاة غبيه لما وافقت على طلبه واللعنه لن أستطيع تجاهله ، يجب ان أجد ليسا علها تساعدني ، ان كنت اكرهه و ارفضه وهو يعاملني كأنني ملكه اذا ماذا لو اواعده ها ، مستحيل "
لم تلبث بالنزول حتى سمعت صوت تاي يناديها من بعيد
تاي " هاي هان أنا هنا "
التفتت له لكنها لم ترحب به ، اتجه نحوها ليشد على عناقها
" أو هان لقد اشتقت لكي كثيرا ، لما تأخرتي للمجئ "
لكنها لم تلبث حتى دفعته بعيدا عنها ، لتصرخ بوجهه
" ابتعد عني تاي ، هذا كله بسببك ، لو لم ٱتي لم يكن حصل ما حصل "
تسبب كلامها بتعكر مزاجه للحزن و قليلا من الغضب
ما ان رفعت رأسها لتلاحظه جيدا لتلاحظ تلك الكدمات على وجهه ، للحظة احست بالندم فبالرغم من غضبها ليس له علاقه فجونغكوك كان سيمسكها هنا أو بمكان أخر
رفعت يدها لتلمس وجهه لكنه ابتعد كعلامة على انزعاجه منها
" اوه تاي ، هيا توقف لم اكن اقصد ذلك فقط كنت غاضبه وأنت تعرفني "
لم يكن تاي من الأشخاص الحقودين أو المملين بل سرعان ما ابتسم و أمسك يديها
" حسنا سامحتكي ، لدي شئ ما سأخبرك به هيا تعالي لنذهب " قال بحماس لتوقفه هاندا كعلامة على الانتظار
" ماذا ! "
" تاي أنتظر ، ليسا لم تأتي بعد "
" ليسا !! "
" اجل ، لما ؟ "
" الستي تكرهينها ، وماذا تفعل هنا "
" اوه ، نسيت اخبارك ، لقد تصالحنا ليست بذلك السوء بالاظافة الى أنني اصطحبتها معي ، انت تعلم لست بتلك الجرءة لأتجول بمركز الشرطة بمفردي "
" أنا فعلا اشعر أنني سجنت لثلاث سنين ليس ليوم ، لقد تغيرتي "
  " لست بمفردي ، فبريق عنيك لا يبشر بالخير كذلك " قالت بسخرية ، ليقهقها على ماقالته هل لهذه الدرجة يبدو عليه الهوس

من جهة اخرى

فتحت ليسا الباب بعنف لتغلقه كذلك بحماس فمنذ ان رأته من فتحة الباب لم تستطع المقاومة
ليسا " اوبااا " لتبتسم كالخرقاء وهي تقترب منه
أستقام ارام على وضعية استعداد للهجوم فشكلها لا يبشر بالخير
" هاي من انتي " قالها بكل صرامة ليبتعد قليلا
" اوه اوبا هل انت خائف مني " بعبوس
" لا لست كذلك فقط اجيبي من انتي "
" اوه حسنا أنا ليسا ، واحبك كثيرا " اجابته دفعتا واحده
استغرق الأمر منه قليلا ليستوعب ماقالته
" ليسا !!! أنا أتذكر هذا الاسم لكن تحبينني ؟؟ "
" الم تتذكرني ؟؟ " بحزن
" لا لا اتذكرك ولا اود ان اتذكرك فقط اذهبي تشه خرقاء "
قال كلماته اللتي كانت كالسم بالنسبة لها لم تتوقع هكذا رد ، فقط صمتت لتتجمع الدموع بعينيها ليتزامن سقوطهم مع صفعه للباب بعد خروجه ، شعرت بأن المكان اصبح بلون واحد كانت ستسقط لولا الكرسي بجانبها ، امسكته وجلست تسترجع ماحدث لها منذ قليل لم يرفضها فقط  صديقة طفولته هي نفسها تلك الفتاة اللتي طالما كان يحبها ويدافع عنها
" هو لم ينساني فقط بل اصبح يكرهني " لتزداد شهقاتها ، اغمضت عينيها و استنشقت القليل من الهواء لتقف من جديد و تتجه نحو الباب لتخرج تزامن خروجها مع دخول جونغكوك كان سيسألها عن مكان هاندا فهو لم يلبث حتى اشتاق لها و يود معانقتها لكن الدموع بعينيها منعته ، امسكها من ذراعها بلطف و انحنى برأسه قليلا ليقابل وجهها فقد بات قلقا عليه ، تركها منذ دقائق سعيده ليجدها الآن بحالة يرثى لها
" ليسا ، مابكي لما تبكين ؟؟ " قال بصوت حنون و منخفض
" لا لا شئ ، لم يكن على المجئ اساسا "
" هل هذا بسبب ارام ؟ "
  بمجرد ان نطق اسمه لتجهش مجددا بالبكاء ، سحبها لحظنه يعانقها و يربت على شعرها
  " لا تبكي ليسو ، سأريه ذلك الوغد "
رفعت رأسها نحوه لتبتسم
" هل حقا ستفعل ؟ "
قهقه على حالها لطيفة و حقيره
" اجل ، و لانكي وفيتي بوعدكي لي "
تصنمت ليسا لما قاله
" هل وافقت هاندا ان تواعدك !!!! "
" اجل فعلت " قال وقد ملأ كيانه فرح فريد لم يعرفه من قبل ، لتغمزه و تتطبطب على كتفه
" مبروك ، اذا فلتفي انت بوعدك ها "
" دون شك ، سأحتاجك لبعض المعلومات سأتصل بكي لاحقا "
" حسنا ، الآن يجب ان اذهب ففتاتك عنيفة بعض الشيء " قالت بنبرة مازحه لتراه يعض على شفته السفلى و قد تركزت عينيه على الفراغ كان يبدو كمن يتخيل شيئا ، لتقهقها تاركتا اياه لتتجه للخارج
يتبع

مقتطفات من البارت التالي

جونغكوك " مرحبا سيدتي "
الجده " مرحبا صغيري ، تفضل بالدخول "

هاندا " أنا اعمل الان اتصل بي لاحقا "
جونغكوك " ماذا تعملين ؟؟؟ "
هاندا : واللعنه لم افكر بهذا " ..... سكريتيره اجل سكريتيره " بتلعثم

يتبع

سيد جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن