حقيقة كاذبة

3.3K 189 2
                                    

أحيانا ندفع حياتنا لكلمة "نعم " كانت يجب ان تكون " لا"

⁦⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩❤️⁩

تفاجئ الآخر من اجابتها لم يكن يتوقع منها هكذا رد
" حقا !! واه تعجبني فكرة الدخول خلسة ، حسنا أنا موافق (بحماس) "
" واو سيكون من الرائع مرافقتك ، اذا سأتصل بك غدا "
" هل ستغلقي الخط الآن ؟ ( بعبوس ) "
" أجل اراك لاحقا ، وداعا "
" سأنتظر اتصالك وداعا "
اغلقت الخط ، تراقب تلك الدعوة فوق الطاولة لتتجه نحوها وتحملها
" يبدو أنني لن احتاجكي " لتمزقها و ترمي بها في القمامة ، لقد كذبت بشأن انها لا تملك دعوة فقط لتذهب معه ، ستكون ليلة مجنونة بالتأكيد .

ليبادر هو الآخر برفع سلاحه ، لم تستطع هاندا رؤية ما يحصل بسبب تغطية جسد جونغكوك لها ، لتمسك بأكتافه تلتمس منه ان يهدأ
" ارجوك جونغكوك ، لا تفعل هذا دعني أذهب ولينتهي الأمر " ببكاء
لم يجبها فقط تشعر بهتزاز جسده ليس خوفا من الآخر بل خوفا عليه ، لتستمع فجأة لصوت اصلاق نار
لتقع مخشيا عليها غير قادرة على الحراك فبالرغم من انها معتادة على أصوات اطلاق النار أو بالاحرى تحبها ألا ان هذه المرة كانت مختلفة ليست بتلك القوة لتراه مصابا امامها.......
من جهة أخرى
مره يوم كامل على تواصلهم لم تتوقف عن التفكير به و كيف ستقابله مجددا ، أما بالنسبة له فكان هوسا دون تفكير ، تطلب منها الاستعداد لهكذا موعد يوما كاملا فهي تود ان تبدو لطيفة عكس ما تبدو عليه دوما لترتدي تنورة قطنية بالازرق الفاتح و تجرب الف تسريحة لكن بالاخير قررت تركه مسدولا أما الآخر فقد التجأ لليسا فغياب هاندا دفعه لذلك ، لاتزال لديه ساعة فقط أخذ يطرق باب منزلها بيده اليمنى أما اليد الاخرى فقد أخذت تنكمش و تطلق عله يخفف من توتره ، لم تطل حتى فتحت الباب لتجيبه
ليسا " من ، اوه تاي تاي اهلا "
تاي " امممم اهلا "
بقيت تنتظر منه ان يتكلم لكنه استمر في الابتسام بخجل ، لتعرض عليه الدخول ، لم يتردد في ذلك
ليسا " اممم أظن ان لديك ما ستخبرني به صحيح ؟ " تساألت بأبتسامة
تاي " أجل هل يمكنكي مساعدتي ، لدي موعد " اردف دفعة واحده ينتظر منها الرد ، ليتفاجأ بضحكها ، جعله ذلك يشعر بالاحراج الشديد
ليسا " تاي ماللذي تقوله هل تواعد يافتى ؟ لما لم تخبرني ههه من هي تعيسة الحظ اقصد سعيدة الحظ ها "
تاي " !!!! هل تسخرين مني ، بالإضافة هي من طلبت مواعدتي وأنا لن ارفض أي فتاة تتقدم لي "
ليسا " واو احم يبدو أنني الفاشله الوحيد في الحب ، حسنا تاي تاي في ماذا يمكنني مساعدتك "
اقترب منها قليلا بأبتسامته المربعه ليجيب
" أود ان ابدو وسيم ، لا أعلم ماعلي فعله لكن انتي من يمكنه فعل ذلك "
" تشه بالطبع أستطيع فعل ذلك " ( بنبرة غرور و تباهي )
لتسحبه من يده متجهة لغرفة اخيها بما انه ليس بالمدينة فيمكنها استغلال خزانته
لم يستغرق منها الأمر سوى دقائق ليكون عكسا ما كان عليه تلك الملابس الباهضة جعلت منه نيلا و فخما
" اها ما رأيك ، تبدو رائعا اليس كذلك "
" ليسا ، ابدو مختلفة تماما ، هل فعلا اوه لا اعلم كيف يمكنني شكرك أنتي الأفضل " ليعانقه بقوة كبيرة دون أن تفارقه الابتسامة
" تاي ، بلطف ارجوك تكاد تخنقني ، بالإضافة إلى انك ستتأخر هيا "
فصل العناق بمجرد تذكره الوقت ليودعها مسرعا ، ليس من الجيد أن يتأخر بأول موعد لهم
لتغلق الباب بمجرد رحيله
" ليتك كنت بلطافته نامجوني " ( بحزن )
من جهة أخرى

فتحت عينيها لتشيح بنظرها حول الغرفة الفخمة اللتي تستلقي بها ، مختلفة تماما عن غرفته ، امسكت برأسها في محاولة أتذكر سبب وجودها لتتذكر فقط صوت رصاص و انها كانت تقترب من الأرض ، لتصرخ فجأة بأسمه " جونغكوك "
" مابكي ! " كان الصوت قريبا منها ، امعنت النظر اكثر لتلاحظه يجلس بأخر زاوية الغرفة ،
يجلس بهدوء تام لا يبدو عليه الانزعاج ، اشاحت نظرها عن عينيه تراقب جسده تتأكد من سلامته
ليستقيم فجأة متجها نحوها بهدوء ، اقترب منها يأخذ مكانا بجانبها ، ليرفع يده يمسح على شعرها بلمسات حنونة ليردف
" أن تخبريني من ذلك العاهر اللذي يدعي انكي ملكه ، هل بسببه كذبتي بشأن عملكي "
ابعدت وجهها قليلا بسبب قربه الشديد منها
ليرن هاتفها تنفست لتقرب يدها في محاولة لاخذه فالمتصل كان جدتها ، لكن امساكه ليدها بعنف جعله منهاتمتنع عن فكرة اخذه فما يحدث الآن أبشع من اللذي قد توقعت حصوله
" جونغكوك اترك يدي انت حقا تؤلمني "
" سأفعل أبشع من هذا إن لم تجيبي "
" مالها لعنتك لما تعاملني هكذا "
ليشد اكثر على يدها جاعلا من صراخها يملأ الغرفة
" لن ينفع لطفي معكي ، يجب ان تعتادي على هذا من الآن فصاعدا ، اذا الن تجيبي ؟ "
" اجيبك على ماذا ؟ "
" ما قصة النادلة و السكريتيرة بأن واحد ها "
ليجيب مع شده اكثر على يدها ، ليتحول صراخها لبكاء
يتبع

سيد جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن