خيانة

3.7K 196 2
                                    

تعالي ، قهوتي مرة وفمي يشتهي السكر

قهقه على حالها لطيفة و حقيره
" اجل ، و لانكي وفيتي بوعدكي لي "
تصنمت ليسا لما قاله
" هل وافقت هاندا ان تواعدك !!!! "
" اجل فعلت " قال وقد ملأ كيانه فرح فريد لم يعرفه من قبل ، لتغمزه و تتطبطب على كتفه
" مبروك ، اذا فلتفي انت بوعدك ها "
" دون شك ، سأحتاجك لبعض المعلومات سأتصل بكي لاحقا "
" حسنا ، الآن يجب ان اذهب ففتاتك عنيفة بعض الشيء " قالت بنبرة مازحه لتراه يعض على شفته السفلى و قد تركزت عينيه على الفراغ كان يبدو كمن يتخيل شيئا ، لتقهقه تاركتا اياه لتتجه للخارج
تاي : أين صديقتكي ها لما لم تظهر للأن ؟؟ "
هاندا " لا أعلم للنتظر قليلا ، اوه ها قد أتت "
ليسا " اسفه على التأخير "
هاندا " اوه حسنا لا عليكي ، يمكنكي العودة للمنزل مع تاي ، أنا سأذهب الآن يبدو ان الرئيس يريدني بمهمة جديده "
تاي " سأتي معكي "
هاندا " لا لقد خرجت للتو من المركز لا تستطيع المجئ معي ، خذ قسط من الراحة ، لاتقلق بشأني حسنا "
تاي " حسنا ، اذن  ليسا هيا معي "
عاد كلا من ليسا و تاي للمنزل بينما هاندا اتجهت نحو المخزن القديم ، وصلت لتفتح الباب بصعوبة لكونه ضخما و ثقيل ، جالت بكلتا عينيها لترى رئيسها يقف مع جوني في أخر زاوية ،بات الأمر مقلقا مما دفعها للذهاب نحوهم
" جوني ، سيدي ما الأمر !!! "
" هاندا في الحقيقة اود اخبارك بشئ يخص المهمة "
" ماهو تكلم ؟ "
جوني " هل تذكرين ذلك المحقق اللذي أخذ عقدكي "
" هل تقصد جيون جونغكوك ؟ " بتوتر
" اجل ، لقد بات يشكل عائقا كبيرا ، يجب ان نتخلص منه بأسرع وقت "
" ماذااا!!! هل تطلب مني ان اقتله ، مستحيل لن افعل "
الرئيس " نفذي ما سمعتيه أو تعلمين ما سأفعل ، جدتكي لازالت صغيرة لتموت " اجاب بضحة ساخرة تملئها الحقارة
" ماذا أيها الحقير ، مادخل جدتي بالامر أيها الوغد ، اللعنة عليكم جميعا و على اليوم اللذي قبلت عرضك " بصراخ
جوني " هاندا اهدأي لقد ذهب "
" اتركني ، انت كذلك مثله ، انت تعلم ان ذلك الرجل شرطي لا يمكنني "
" هاندا أرجوكي توقفي عن الصراخ انا كذلك مجبر ، بالإضافة إلى انه ليس أول شرطي توأمري بقتله أظن ان الأمر مختلف "
" ماذا تقصد ها ! "
" هل يعجبكي ذلك الحقير الم تتوعدي بقتله من قبل ماذا حصل الآن اخبريني ، ان لم يمت فنحن سنفعل و ستكونين اولنا "
" اصمت لا اريد سماع حقارتك " بصراخ تمسك رأسها
ثم اتجهت للخارج ، فقط تود ان تبتعد عنهم هي لا تنتمي لهم لم تعد مسألة قتل بل اصبح غدر ، كيف ستقتله لن تغدر به ، أخذت تسير متجهة نحو النهر القديم
من جهة اخرى
يتصفح بين يديه سجل المجرمين كلها كانت تحوي صورة المجرم ألا ذلك السجل لفتاة فقط فراغ مكان الصورة و عدد الأشخاص اللذين قتلتهم ، ألقى به بعيدا يلعن حظه هل لهذه الدرجة اصبح فاشلاً كيف لفتاة ان تفعل كل هذا دون أن يمسك بها ، أخذ معطفه و اتجه نحو الخارج يحمل هاتفه ليبتسم بمجرد رؤية اسمها ، ضغط عليه ينتظر منها ان تجيب ، اسند جسده على السيارة يعنف شفتيه السفليه بأسنانه ببطئ بينما اكتسحت الحرارة جسده لم تجبه ليعيد الاتصال بها مرة ثانية يكاد ان يكسر الهاتف بين يديه
من جهة اخرى
تجلس امام النهر ليرن هاتفها اخذته لترى انه المتصل كانت سعيدة بأتصاله فكالعادة سيغرقها بكلماته الرومنسية و الجريئة ذلك الشعور اختفى بمجرد ان تذكرت ان عليها التخلص منه و قتله ، ارتعشت شفتاها دليلا على بكائها ، و ضعت الهاتف جانبا متجاهلتا اتصاله ، لكنه لم يستسلم اتصل مرة ثانيه لكنه لم تجب كذلك ليرسل لها رسالة " اقسم ان لم تجيبي الآن و تسمعيني صوتك فسأقتلكي ، لا تقلقيني اكثر "
ليتصل مرة أخرى ، لن تستطيع تجاهله اكثر ، أخذت الهاتف و اجابته  ليسبقها بالصراخ
" مالعنتكي ها ، لما لا تجيبي على اتصالي ها "
" لم اكن بجانب الهاتف عندما رن اسفه " بصوت هادئ تكاد ان تبكي
" حسنا انا اسف لم اقصد ان اصرخ عليكي ،لكنني ظننت ان شيئا قد حصل لكي "
قهقهة بخفة لتجيبه " اوه تذكرني بجدتي عندما تتحدث هكذا "
جونغكوك " جدتكي ها ههه! حسنا أين انتي اشتقت لكي اود عناقكي "
نظرت من حولها لتقول في نفسها ' ههه هل أخبره أنني امام النهر أخطط كيف أتخلص منه مسخرة '
هاندا " أنا اعمل الان"
جونغكوك " ماذا تعملين ؟؟؟ "
هاندا : واللعنه لم افكر بهذا " ..... سكريتيره اجل سكريتيره " بتلعثم
" لما لم تخبريني ، بأي شركة سأتي لاخذكي "
" اوه لا لاتفعل "
" لما !!! "
" لأنني خرجت بالفعل و أنا بطريق العودة أراك لاحقا " ثم اقفلت الهاتف حتى لايعيد الاتصال
واستقامت تنظف ملابسها لتعود فعلا
من جهة اخرى
كان سيجيبها الى ان سمع صوت اخلاق الخط ليغلق كلتا عينيه و يتنفس ببطئ لتشتعل نيران الغضب حوله ركب سيارته متجها نحو منزلها ، دقائق ليصل ، نزل واتجه نحو الباب يطرقه
لتفتح له جدتها ، أحمر وجهه و ارتسمت ابتسامة لطيفة على وجهه لينحي تسعين درجه ،
جونغكوك " مرحبا سيدتي "
الجده " مرحبا صغيري هل تريد شيء "
" اممم في الحقيقة كنت اود ان "
" اوه هل ستبقى واقفا هنا تفضل بالدخول "
" شكرا لكي لكنني اود هان ، اقصد التحدث معها بشأن ،،بشأن العمل اجل "
الجدة " اوه اذا انت زميلها بالعمل ، هل انت طباخ أم نادل ، من الجيد أن يكون لها اصدقاء"
" نادل ؟ طباخ ؟ عفوا لكن ماذا تقصدين "
" اوه بني لقد اخبرتني للتو انك زميلها  يعني اما ان تكون طباخ او نادلا فهذا عملها، اوه أنتظر اسفه يبدو انك المدير اليس كذلك حقا اسفه بني  ، ستعود متأخرة كالعادة لذا تفضل بالدخول "
جونغكوك بنفسه بعد ان سمع  ماقالته جدتها " هاندا تعمل بمطعم و تعود متأخرة ماذا !! لكنها اخبرتني انها تعمل بشركة و ،، لا مستحيل لن تكذب ، اللعنه ماذا فعلتي هان "
لمسته الجدة من كتفه لتعود به لعالم الواقع ،
" اوه بني كم أنت محظوظ هاقد أتت "
حيث كانت هاندا تتقدم ببطئ مصدومة من المشهد اللذي أمامها جونغكوك يتكلم مع جدتها بل و تلك النضرات اللتي يوجهها نحوها
يتبع

سيد جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن