غرفة التمريض

4.4K 218 5
                                    


ليليا بصراخ " هاي ماذا هناك ها "
ليبتعدوا خوفا منها لتراه مرميا ينزف من انفه يتألم بشدة
ليليا " ماذا فعلتم له ها "
مجرم " لقد تمادى لذا لقناه درسا "
ليليا " لقنتموه درسا اذا ، سنرى اذا "
لتأمر بأخذهم للحجز المنفرد مع تمديد مدة العقوبه ، ثم اتجهة نحو ذلك الملقى جانب الجدار ، نزلت لمستواه و لمست و جهه تكلمه
ليليا بقلق " هل انت بخير "
تايهيونغ بقي يراقبها بصمت يتمعن بملامحها ، يستمتع بلمستها على وجهها ، ليشعر بشئ يؤلمه ايسر صدره متناسيا الم جسده ، أستقام بجزئه العلوي  ليجيبها
تايهيونغ بأنين " اوه ، شكرا لقدومك "
ليليا " لما سمحت لهم بظربك "
تاي " اخبرتني والدتي أن اكون لطيفا مع الجميع "
ابتسمت له بجاذبية ليبادلها الابتسام ليتحول لضحك
ليليا " هههه اوه حقا ، اذا هيا يجب ان تعالج تلك الكدمات "
ساعدته للنهوض حيث اتكأ عليها ، وضع يده على خصرها يشدها إليه اكثر بدافع انه لا يقدر على المشي ، تجاهلت هي الموقف ظنا منها انه لا يقصد ، دخلا لغرفة التمريض ، جلس على السرير لتذهب و تجلب له علبة الدواء لتضمد جروحه
ليليا " اذا ما سبب وجودك هنا اذا كنت لطيفا كما قلت ؟ "
تاي " لقد شتمت ذلك المحقق المخيف دون قصد "
ليليا " اوه تقصد جونغكوك ها ؟ "
تاي " أظن ذلك ، هل هو هكذا دائما "
ليليا " اجل ، لكنه لطيف مع المقربيين "
تاي بسخريه " تشه لطيف ،همم حسنا "
ليظيف وهو يناظرها بهيام بينما تعالجه
تاي " بالمناسبة ماهو اسمكي ؟ "
ليليا بلطف " ليس من الضرورة ان تعرف "
تاي " اوه حسنا مين ليليا "
ناظرته بأستغراب ، كيف له أن يعرف ، ليشير لها على البطاقة اللتي تحملها بجيب قميصها ، لتملأ أصوات ضحكاتهم الغرفة لغبائها ، لم يكن يتوقع انه سيقع بحب شرطية لكنه فعل ، تحدثا طويلا متناسينا الوقت
ليليا " اوه ، لقد تأخر الوقت يجب ان اذهب ، لا تغادر أنا أثق بك ، يمكنك ان تنام هنا انت مصاب "
حاولت فتح الباب لكن دون جدوى يبدو ان عاملة النظافة قد اغلقت الباب دون ان تعلم ان هناك من بالداخل ، ولسوء حظها و حسن حظه فغرفة التمريض بجزء معزول من مركز الشرطة و حتى لو صرخت طيلة الليل لن يسمعها أحد
استدارت له بخيبة أمل ،بملامح طفولية
ليليا " الباب لا يفتح ، يبدو أننا محبوسون هنا "
كان يمكنه الذهاب و فتح الباب بسهولة ، لكنه ابى ذلك فهو لا يريد رحيلها
تاي يتظاهر بتفاجئ  " اوه فعلا يمكنكي البقاء هنا ايضا "
ليليا " اووف لم يكن يجدر بي التأخير ، يبدو ان هذا ما سيحصل "
لتجلس فوق السرير الثاني بجانبه ، يعم الصمت المكان ، لتلتفت له ببطئ لتجده يناظرها وهو يكبت ضحكته على ذلك الموقف ، لم تستطع تمالك نفسها لتظحك هي الاخرى
من جهة اخرى
جونغكوك " ههه لازالت صغيره ، أين هي الآن ياترى ، أنا لم اسمع من قبل عن هذا المكان ، اوووف لما لا اتوقف عن التفكير بها ،لا أعلم لما لكنني اود رؤيتها مجددا "
ليستقيم و يأخذ معطفه و يخرج لن يحتمل كل هذا الوقت دون رؤيتها ، بات مهووسا بها تفقده عقله
بعد ساعة من بحثه عن الحي اللتي تسكن به فتاته تمكن من ايجاده ليقف بسيارته امام متجر الحلويات ، كان سينزل ألا انه لمحها تقترب من واجهة المحل ، ارتفعت حرارة جسده و تسارعت دقات قلبه لمجرد رؤيتها ، جونغكوك " اللعنه ماذا اصابني يجب ان اهدأ ، هل انزل و اكلمها ، ماذا ستقول ، يجب ان انزل لن اتمالك نفسي اكثر "
كان الحي خال تماما ، فقط هي تقف امام الواجهة تناظر نفس قطع الحلوى و تتمتم بكلمات غير مفهومة
ثم استدارت لتذهب لكنها تفاجئت به خلفها ، كان يقف بثبات كعادته
هاندا " ماذا !! هل اصبحت اتخيله ، لا ليس هو ، لما ليأتي لمكان كهذا ، لقد جننت بالتأكيد "
كانت تحرك يدها بالهواء علها تخفي خياله ، لكنه لم يكن كذلك تأكدت عندما امسكها و تكلم
جونغكوك " هاي توقفي عن فعل هذا "
هاندا وقد جال بعقلها العديد من الافكار السيئه " هل أتى ليعتقلني ، يبدو انه علم بلأمر ، لا يجب ان أهرب "
يتبع

سيد جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن