.........

3.2K 182 22
                                    





هاندا ،ارجوكي لن أستطيع العيش بدونكي ،لقد كنتي سبب سعادتي ، أرجوكي استفيقي ،اعشقك ولن أستطيع من دونك "
كان يبكي بصوت عال خوفا من ان تذهب عنه كيف وهي الفتاة اللتي يتنفس صوتها ونظراتها
تجمد الدم به لمجرد سماع الباب الكبير يفتح ببطئ
رفع رأسه ليرى رجلا بمفرده ليس منهم بل لا يعرفه حتى ، توقف بعيدا ينظر لهم قد كان جونغكوك اللذي انهار لرؤيتها فاقدتً الوعي بين يدي رجل آخر ليتجه نحوهم يهز الأرض  وقد جن جنونه بالكامل يموت الف ميتة لمجرد ان تقابل شخصا غيره فما بالك لأن يراه بين يدي عاهر يمسح على شعرها اندفع بجسده  ليركل الآخر بكل ما اوتي من قوة ، ليدفعه بعيدا عنها ، بينما الاخرى لازالت تتنفس ببطئ دون حراك فقط عينيها ادمعت بينما رأت معشوقها بالقرب منها ، جثى على ركبتيه دون تصديق ما تراه عينيه ليحمله و يضعها بين يديه ممسكا كتفها بقوة عله يخفف نزيفها
" هاندا فتاتي اللطيفة ماذا حدث ها اخبريني "
حالتها تلك سلبته كبريائه و بروده ليلين أمامها , ابتسمت بخفة له دون أن تتكلم لتدفع بجسدها اكثر داخل حظنه تتكأ على كتفه تستسلم لمصيرها البائس
جونغكوك " هان ما به جسدك ماذا جرى؟ "
سال متعجبا محاولا لمس خصرها لتبعده
بيدها بعد ان عضت على شفتها بقوة
اجابت بنظرة متالمة اليه و عينین دامعتین
تسببتا بكسر قلبه المغرم.
سرت كهرباء الغضب بطول جسده العريض
ذاك، و ابتعد عنها محاولا تنظيم تنفسه
تكلم القابع بعيدا عنهم بصوت مهتز
مارك " هل لازالت تتنفس ؟"
ليلتفت له ذاك الذي يصفر
و يحمر امامه احكم قبضته و ضرب الارض لتنزف يده ليردف
جونغكوك بصراخ " أجب ماذا فعلت لك لما اذيتها أجب هاا "
بدی انه سینفجر، غاضب بشدة، استقام ليتجه نحوه
، شعر مارك بتنفسه يضطرب ليتراجع بخطواته للوراء بعد أن أخذ الآخر قطعة من الحديد  ليتقدم نحوه
مارك" اقسم ان ليس لي دخل "
جونغكوك "اسمعني سكوتك  لست مستعدا
لمناقشتك"
مارك " ارجوك توقف لنسعفها اولا ، نبضها ضعيف ، ثم ان أردت قتلي فلتفعل "
التفت لها وقد وجدها بالفعل قد اغمضت عينيها دون حراك ، ليرمي ما بيده و يسرع لحملها
" هان ، استفيقي سأسعفك لن احتمل فراقكي " ليصرخ بأعلى صوته
" أيها الوغد اقسم أنني لن ارحمك "
حملها ليخرج من المستودع مسرعا ، ليلحقه مارك اللذي يود لمسها والاطمئنان عليه لكن ذالك الثور الهائج سيقتله قبل ان يحاول حتى
تقدم ليتعمق وسط الغابة ، تكاد انفاسه تنقطع لن يقبل مساعدة الآخر سينقذها بمفرده
مارك " الطريق من هنا اتبعني "
جونغكوك " لن أفعل ، سأخرجها بمفردي ابتعد "
مارك " اذا سأخذها منك "
اقترب منه عازما على آخذها من بين يديه ، لن يهتم ان قتله ،يود انقاذها فقط "
" حاول ان تقترب فقط "
" اللعنة عليك ، سنفقدها بسببك ، ان كنت لاتهتم فأنا على العكس لن اخسرها بسببك "
ضحك الآخر بهستيرية
" ماذا تهذي أيها الابله الحقير ، هل تود مني قتلك الآن " لتتغير ملامحه فجأة ، لينزلها ببطئ من بين يديه و يلتفت للآخر يطرحه ارضا بعد أن لكمه بمرفقه
و ينزل لمستواه يظربه بعنف حتى نزفت يداه

من جهة أخرى

رفعت رأسها لترى تايهيونغ امامها ينظر الى ليليا نظرات كأنه يودعها لم تكن تعلم مايخطط له كانت تبدو وكأنها النهاية ، استقامت لينتبهوا لها
ليسا " لا أحد منا يعلم أين هاندا و كيف حالها بالاظافة لاختفاء جونغكوك ، لقد اصبح الأمر مريبا بالفعل ، يجب ان نبحث عنهم "
نامجون " ليسا أين ستذهبين انها الثالثة صباحا ، لن أخاطر بترككي ، سأذهب أنا و تايهيونغ ، ابقي مع ليليا "
التفت تاي لليليا ، حاوط وجهها بيديها ليردف
" لا تقلقي سنعود ،اعتني بنفسكي ،احبكي " ثم قبلها
بلطف ليلحق نامجون دون ترك مجال لها لتجيبه
بدأ بالتعمق داخل الغابة اكثر ليستمعا لصراخ جونغكوك
" لن ارحمك ، حقير اياك ان تفكر بها ، بأسمها أو حتى الهواء من حولها "
عاد ل لاسوداده المعهود بل بات اسوء، لم
يعد يرحم احدا، حبه لها بات شرا متقدا يشوي كل
ما يلمسه، بات وحشا كاسرا لا يخشي شيئا، بنفس الوقت ضائعا عن المعرفة
فكرة انه لن يستطيع انقاذها تقتله
اغمض عينیه مرتخيا  على التراب ناشرا يديه كطفل
صغير يبحث عن الراحة بعد أن افقد الآخر وعيه
ليسمع صوت مألوفا من بعيد
نامجون " كونغكوك هل هذا انت؟''
ورد الصوت  الذي يعرفه من ملايين الاصوات
و هو مغمض عينيه ،ليستقيم وكان من اعاد الروح فيها
صرخ بأعلى صوته " نامجوون ، هل هذا أنت ؟ أسرع ارجوك "
نبرته باكيه كطفل يطلب النجدة

يتبع

سيد جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن