اختفاء

3.1K 174 0
                                    

🌺🌺🌺 كل شئ في متناول يدي ،،، ألا يديكي 🌺🌺🌺
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙


كانت الاخرى تحاول ايجاد سيارة اجرى لكن دون جدوى فمنزله يقع بمكان خالي و هادئ،  لذا قررت مواصلة الطريق مشيا بمفردها بالليل،  لو كانت فتاة اخرى كانت لتشعر بالخوف لكنها تعرف كيف تحمي نفسها،  كل ما يجول ببالها الان هو جونغكوك، ودون ان تشعر بطول المسافة استطاعت الوصول للحي لكن ما شتتها و سارع دقات قلبها هي تلك السيارات المجمعة حول منزل جدتها، لم تكن سيارت عادية بل سيارات شرطة و اسعاف بالاظافة لصوت صراخ و بكاء ليسا القادم من بعيد ،انشلت حركتها لتتمتم بصوت مبحوح
" انت لم تفعلها سيدي اليس كذلك، لم تنفذ ماقلت "
لترمي بحقيبتها و تركض ناحية الحشد لترى جدتها واقعتا ارضا دون حراك ، تقدمت نحوها دون ملامح فقط تريد لمسها علّ هذا الكابوس يتلاشى لكن الشرطة اوقفتها ، التفتت ببطئ الشرطي اللذي بجانبها تنبس بنبرة بها شئ من الهلع
" س،سيدي ، مابها لما لا تتحرك ، الجو بارد ،ان بقيت مستلقية على الأرض ستمرض ،سؤقضها "
ليدفعها للخلف صادا اياها
" سيدتي من فضلك عودي للوراء ، لا تقتربي اكثر "
ولحسن الحظ قد اتتها ليسا بالوقت المناسب لتهدئها
لتأخذها من يدها مبعدتا اياه عن مكان الحادثة بينما الاخرى كالدمية فقدت سيطرتها تمام لا تقوى على الاستيعاب ليعود شريط موت والداها امام عينيها
ليسا بصراخ " هاندا هااي ،انتبهي ، يجب ان تستفيقي هيا !!!"
لكن دون جدوى هدوؤها لن ينفع و لن يشفي غليلها ،
لتدفعها تاركتا كل شئ همها الوحيد ان تجده ان تجد الفاعل و من غيره رئيسها
ليسا " هاندااا ، انتظري الى أين انتي ذاهبه "
لكنها لم تلتفت لها حتى ، استمرت بالركض ليختفي خيالها بين الظلام الحالك
لن تستطيع اللحاق بها ،فقط اتجهت نحو نامجون اللذي كان مشغولا في تحقيقه
" نامجون مصيبة ،اتصل فورا بجونغكوك ، لقد ذهبت بعيدا ولاشك في انها سترتكب كارثة ، ارجووك أسرع"
" لما لم تمسكيها ،اللعنه ،لن يصمت الآخر الآن ان عرف "
" فقط اتصل به وأنا سأتصل بتايهيونغ "
أخذت هاتفها لا تعلم اتحزن على جدتها اللتي توفيت أم صديقتها اللتي جنت

من جهة أخرى

ما بها لعنتك،  الا يمكنك البقاء هادئة بجانبي ها "
" تاي مابك متى اصبحت عنيفا هكذا،   اسفه لم اقصد، ،،"
ليوقفها واضعا اصبعه على شفتيها
" لن اقبل اعتذاركي هذا،  اود تعويض "
" ههههه تعويض حقا ??? "
ليضحك هو الاخر " اجل اود تعويض "
ليأخذها من يدها متجها بها لمكان هادئ بالحفلة
ليليا " لما اتينا لهنا ، المكان خالِ تماما "
" لاتقلقي عزيزتي لن اأذيكي فقط أود أخذ قبلتي "
اقترب منها قليلا ليشعر بهتزاز هاتفه
" اوو ،اللعنه ليس الآن "
ليليا " الن تجيب ؟ "
" سأفعل لكن ليس لكي مهرب "
رفع السماعات و كان سيشتم لو لا سماعه لشهقات ليسا ليأخذ الموقف اكثر جدية
ليليا " مابك من المتصل  ؟ "
فتح مكبر الصوت ليجيب
" ليسا ما الامر ماللذي حدث "
" تاي لقد حلت مصيبه يجب ان تأتي ارجوك أسرع "
" تكلمي ماللذي حدث ، هل اصبتي أم حدث شئ لهاندا تكلميي ؟؟ "
" انها جدتنا ، لقد لقد ،،،"
أغلق الهاتف قبل ان تكمل جملتها فقد احس بألم حاد ناحية قلبه ، بينما ليليا كانت تضع كلتا يديها على فمها ، يبدو ان تاي يحبها كثيرا و سيتألم لذلك

من جهة أخرى

اقسم بشرفي لن ارحمك ولو كان هذا على حسب حياتي ، حقير
كانت تصرخ و تبكي في ان واحد لتصل للمستودع القديم ، صوت شجار قادم من الداخل لكنها لا تهتم
دفعت الباب بعنف لتدخل
مجتمعين مع بعضهم يترأسهم من كانت تبحث عنه ، صرخت باسمه ليلتفت لها الجميع دونه فهو على علم لمجيئها
" اوه انظروا من عاهرتي وصلت ، تفضلي بالجلوس "
" أنت من فعلتها ، أنت من قتلتها ، لن ارحمك "
ضحك بسخرية على شكلها جميلة غاضبه ، توقف ليتقدم نحوها يعرج بقدمه تلك اللتي اصابها جونغكوك
" اذا اتيتي لتنتقمي لجدتك الحنون اووه يالكي من فتاة طيبة و محترمه , الآن اصبحتي شريفة ؟ ماذا عن الرجال اللتي اعدمتهم الحياة أين كان قلبك الرقيق حينها "
" كله بسبب جشعك ، حقارتك لن تنتهي مالم انهيها "
" ألا تخشي الموت يافتاة , لكنني لن اقتلك فقط أود منكي ان تجربي شعور الرصاصة اللتي تصيبك دون أن تقتلك مثلما فعل حبيبك الابله بقدمي "
ليرفع مسدسه دون ترد و يطلق منه رصاصة ناحية كتفها الايمن دون رحمة وسط دهشة الجميع لرده العنيف

من جهة أخرى

استيقظ الآخر أثر صوت هاتفه ليلعن بين انفاسه ،من اللذي يتصل به بهكذا وقت متأخر ، استقام يمسك رأسه ليتجه نحو سترته يأخذ الهاتف
" اخخخ نامجون مابها لعنتك لم تتصل الآن "
ليرمي بالهاتف فوق السرير متجاهلا اياه ليتجه نحو الحمام ،
" أين انتي ترى ؟ قد اشتقت للعنتكي هان ، اااا الن يكف عن الاتصال الآن "
لن يتحمل هذا الازعاج ،ليأخذ هاتفه و يجيب
يتبع

سيد جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن