أنت لو تقلي ماذا ينقصكي ؟ سأقول اول كلمة 🌸
كانت قد غطت في النوم ليرن هاتفها ، استيقظت لا تعي ما تفعل هل اتصل بها ، فرحت لوهلة لكن و للمرة الثانية تلاشت امانيها بمجرد ان اجابت لتسمع ذلك الصوت الخشن المقزز
" سأعطيكي فرصة اخيره إن لم يمت ذلك الوغد اليوم فجدتكي ستكون الضحيه ، لازالت الساعه الثانيه مساء ، سأتي منتصف الليل ان نفذتي ما طلبت فسأذهب بسلام و ان لا فسأخذ روحها معي واغادر عزيزتي هاندا ، كوني مطيعة كي لا تندمي ها "
ليقفل الهاتف بمجرد ان انهى كلامه
لتصرخ الاخرى بأعلى صوت لها و تنكمش على نفسها " لما لما يإلاهي "، دقائق من شهقاتها المتواصله على حظها العثر المنحوس لتنبس بصعوبة
" أنا اسفه حقا ، لكنني لا أملك الخيار جدتي "
استقامت ،اخذت هاتفها لتتسلل من المنزل دون علم جدتها فهي علي يقين انها لن تتركها ترحل دون تفسير لصراخها قبل قليل ، اغلقت الباب ببطئ
" اوه ، واخيرا يجب ان افكر بحل ، هل اتصل بجونغكوك و اخبره بالحقيقة و يتصرف هو لكنني لن أسلم منه لاحقا بالإضافة جدتي ستتأذى ان عرفت ،لا لن أفعل سأتصل على ذلك الوغد مجددا "
نظرت الساعة لتجدها الرابعة مساء لترتعب من سرعة مرور الوقت لتتصل عليه بأنتظار ان يجيب
" اوه عزيزتي هل بهذه السرعة اشتقتي لي "
اردف بصوته الخشن بنبرة سخرية
" ارجوك توقف عن فعل هذا لا استطيع ان اخسر أي شخص أخر سأفعل ماتريد اقسم لك فقط توقف عن فكرة قتلهم "
اجابته بنبرة هادئة مترجية علها تلتمس منه الرحمة
" امم حسنا مع العلم أنني اعشق سفك الدماء الا أنني سأتوقف من اجلك عزيزتي ، تعلمين ان زوجتي عاهرة لقد مللت منها حقا و أود التغيير ها "
شعرت الاخرى بطرافها ترتخي فنبرته لا تبشر بخير
" اذا ماذا تريد ؟! "
" اريدكي ، اريدكي لي فأنا دائما ماأشتهيكي صغيرتي ستبدين رائعة معي ها "
كانت فقط تنصت دون أن تجيب ، لم تتوقع ان تصل به الحقارة لهذه الدرجة ، تفكر هل قبولها بهكذا طلب سيحمي جونغكوك و جدتها ، لن تتردد في حمايتهم ففي الحالتين ستكون تعيسة الحظ
" كيف امكنك ان ،،،، حسنا أنا موافقه " بنبرة باكيه
" كم انتظرت هذه الليلة صغيرتي ستكون أفضل بموافقتكي ، سأتي الآن لاخذكي "
" لا أنتظر أود توديعه ثم فلتأتي "
" اممم سيكون من الرائع ان أخذكي من امام منزله ، سأقابلك هناك فعلى الاقل إن لم اراه يموت فسأراه يحترق غيرة "
" وغد حقير لما تفعل هذا ....."
لتسمع صوت اقفال الخط لم يجبها حتى ،لم يكن ينقصها غيره ، لكن على الاقل لن تخسر حبيبها
أخذت تتصل عليه طيلة الطريق لكنه لا يجيب
" لما كل هذا ، هل هذا بسببي اغلاقي الهاتف تشه على الاقل سأراه اخر مره يجب ان أسرع "
اردفت تواسي نفسها كي لا تنهمر دموعها فإن فعلت لن تتوقفمن جهة أخرى
داخل الغرفة اللتي قد تبان مهجورة لشدة سوادها
يجلس فوق سريره شارد الذهن لا يشغل باله سواها هي ومن غيرها كيم هاندا ينبس اسمها ببطئ بين شفتيه يتمنى ان يكون لها عذر يبرر سبب كذبها لن ينكر ان رغم غضبه كان سعيدا حد اللعنة بأتصالها
لكنه لم و لن يجيب يود منها ان تأتي إليه وتبرر مافعلت ،
" واللعنه ماذا تفعلي الآن ، حقا اشتقت لكي ، هل ستأتي لي "
كان ينتفض فوق سريره يشعر بذيق داخل صدره ، الأ ان طرق الباب جمد الدماء بعروقه ، فتحن عينيه واستقام مسرعا ليفتح الباب لكنه توقف ليقول في نفسه
" ماذا اصابني واللعنه ، لما أنا متلهف تشه ماذا لو لم تكن هي اقسم أنني سأقتل الطارق ، حسنا يجب ان اهدئ لن اكلمها فقط سأراها "
تقدم بخطى سريعه تباطئت عند وصوله امام الباب ، فعلا كانت هي فتاته لكن شكلها تعيس ، شعر ببعض القلق لم يستطع التماسك اكثر ليقترب منها ويمسك ذراعها
" مابكي ماذا حصل هان ، هل انتي بخير "
ماكاد ان يقترب حتى أنفجرت بالبكاء
" أنا آسفه جونغكوك ، لم اقصد فعل ذلك لكنني مجبرة " ببكاء
" اذا لم يحدث لكي شئ سئ ها ؟ " ابتعد عنها ليترك ذراعها كان يود حظنها والبقاء معها لكنه لن يسامح بسهولة
" لقد أتيت كي اعتذر لكن يبدو انك لن تسامحني ها "
" أجل لن أفعل وسأ.... "
قاطع كلامه ذلك الصوت الخشن عن بعد
" عزيزتي هان حان وقت رحيلنا أظن انكي ودعتي عاهرك ها ! "
ليلتفت له جونغكوك بصدمة ، هل ما سمعه صحيح لازال في صدمته تلك لتصدمه الاخرى مجددا بذهابها له ، هل صحيح مايرى و مايسمع احس كأن ذلك الوغد سلب منه شئ ليصرخ بأعلى صوته بأسمها لتحمر عينيه و تظطرب دقات قلبه ل.....
يتبع