غدر

3.5K 200 8
                                    

الحب المفاجئ أطول العواصف عمرا ⁦🌸

التحديث يوم بعد يوم اكيييد مارح أتأخر مره ثانيه
واسفه 🥰 استمتعوا

جونغكوك بنفسه بعد ان سمع  ماقالته جدتها " هاندا تعمل بمطعم و تعود متأخرة ماذا !! لكنها اخبرتني انها تعمل بشركة و ،، لا مستحيل لن تكذب ، اللعنه ماذا فعلتي هان "
لمسته الجدة من كتفه لتعود به لعالم الواقع ،
" اوه بني كم أنت محظوظ هاقد أتت "
كانت هاندا تتقدم ببطئ مصدومة من المشهد اللذي أمامها جونغكوك يتكلم مع جدتها بل و تلك النضرات اللتي يوجهها نحوها
تشعر بالخوف لكن دون سبب فبالرغم من نضراته اللتي احتدت نحوها ترمقها بغضب توجد تلك الابتسامة على وجه جدتها ازاحت عنها فكرة انها ارتكبت مصيبة دون أن تعلم فهي لم تعلق مع رجل عادي بل مع محقق
هاندا في نفسها " لا بد انه غاضب لأنني اغلقت هاتفي ، هذا مؤكد "
اقتربت نحوهم ببطئ لتردف جدتها
" عزيزتي هان من الجيد انكي اتيتي الآن لقد أتى السيد جونغكوك لزيارتكي "
كانت توجه نظرها نحو جدتها لكن شعورها بنظراتها باتت تقلقها لم يكن مركزا عينيه عليها فقط بل يكاد يخترقها ، لو لم تكن جدتها هنا كان ليفتعل الأسوء لها
" اوه حقا جدتي ، حسنا يمكنكي الدخول الآن سأتحدث معه و الحق بكي "
" حسنا عزيزتي سأترككم الآن "
بمجرد ان غادرت الجدة تاركتا من كليهما واقفين امام الباب عم الهدوء ، لتبادر هي بالحديث علها تخفف من حدة الموقف
" جونغكوك أنا اسفه بشأن اغلاقي لهاتفي , فقط كنت .... "
ليقاطعها الآخر بصراخ جاذبا اياها من معصمها لتلتصق به
" فقط اخرسي ، اقسم إن كان ما يجول بخاطري الآن صحيحا فلن تسلمي مني ، أما بالنسبة لاغلاقكي للهاتف فعقابكي سيكون مختلفا كنت لطيفا معكي بما فيه الكفاية لكن انسي أنني سأرحمكي بعد الان"
ليدفعها بمجرد ان انهى جملته ، لم يألمها معصمها أو تهديده لها بقدر نظرات الحقد اللتي يوجهها نحوها ، لم تستطع حتى ان تجيبه فقط اندفع نحو سيارته تاركا اياها تتخبط بين مشاعر الحزن و القهر ، حين أصبحت تكن له بعض المشاعر اصبح يكرهها
امسكت يدها و اتجهت مباشرة نحو غرفتها في العلية متجاهلتا كلمات جدتها ، لتصفع الباب في محاولة لكبح دموعها ، وقفت امام المرآة تنظر لنفسها بشمئزاز
" فتاة حقيره لعينه ، هاقد تسببتي في كرهه لكي هل هذا أفضل ، هل تشعرين بالسعادة الآن ها "ببكاء" لم تستطيعي الحفاظ عليه هل تستمتعين حين تفقدينه اعصابه "
كانت جدتها تسترق منها النظر لم تستطع سماع ماكانت تقول لكنها لاحظة حالتها المزريه لقد اصبحت هشة بما فيه الكفايه ، لم ترد ان تزعجها لذلك تركتها و رحلت في هدوء
تنفست هاندا لترمي بجسدها فوق السرير ، مسحت دموعها و أخذت هاتفها ، فتحته لتجد العديد من الاتصالات منه فرحت لوهلة ظنا منها انه اتصل بها لكن تلك الاتصالات لم تكن غير قديمة أي منذ الصباح قبل شجارهم
" لا جونغكوك لن تبقى غاضبا مني ، ايعقل انه علم بأمر تخطيطي لقتله ، لا مستحيل أن علم بالامر لكنت الآن احتظر بين يديه ، اشتاق فعلا لمغازلته لي و كيف يحتظنني برفق  و لمساته ، سأجن إن لم اكلمه الآن "
لم تفكر مطولا لتتصل عليه لكن دون جدوى لا يرد ، حاولت و حاولت دون جدوى لتأخذ الدموع مجراها على وجهها

من جهة أخرى

يقود سيارته بكل عنف يفكر كيف له ان يقع لها و يتملكها لهذا الحد،  لا تعلم كم تؤذيه كذباتها و تجاهلها له يعلم انها لا تكن له مشاعر بل وتكرهه لكنه لن ييأس إن لم تحبه فهو سيحبها ، لما عليه الخضوع لها ، و الاهم لما كانت تكذب بشأن عملها ، جميع هذه الافكار اصابت اللعنة بقلبه ، لقد كان يسرع لانهاء عمله كي يراها و يأخذ ذلك الحضن اللذي بات كالجنة بالنسبة له ، يفكر هل كل تلك الافكار و المخططات اللتي رسمها عقله بكونها ستكون له و انه سيعيش معها ، مجرد تخيلات كانت تسعده فماذا لو تحققت ، اوقف سيارته فجأة بمجرد ورود اتصالها ، لو كانت اتصلت به من قبل كان سيجن فرحا ، لكن الان اكتفى فقط برفع هاتفه يشاهد رقمها ، اغمض عينيه في محاولة لتنضيم تنفسه ،
" لا لن ارد كيم هاندا ، لن تستمتعي بتعذيبي بعد الآن ، لن تفلتي مني سأعرف ما تخفي عني لن ادعكي و شأنكي سأراقبكي ان تطلب الأمر  "
ليرمي بهاتفه على المقعد بجانبه و يعيد تشغيل سيارته متجها لمنزله

من جهة أخرى

كانت قد غطت في النوم ليرن هاتفها ، استيقظت لا تعي ما تفعل هل اتصل بها ، فرحت لوهلة لكن و للمرة الثانية تلاشت امانيها بمجرد ان اجابت لتسمع ذلك الصوت الخشن المقزز
" سأعطيكي فرصة اخيره إن لم يمت ذلك الوغد اليوم فجدتكي ستكون الضحيه ، لازالت الساعه الثانيه مساء ، سأتي منتصف الليل ان نفذتي ما طلبت فسأذهب بسلام و ان لا فسأخذ روحها معي واغادر عزيزتي هاندا ، كوني مطيعة كي لا تندمي ها "
ليقفل الهاتف بمجرد ان انهى كلامه
لتصرخ الاخرى بأعلى صوت لها و تنكمش على نفسها " لما لما يإلاهي "، دقائق من شهقاتها المتواصله على حظها العثر المنحوس لتنبس بصعوبة
" أنا اسفه حقا ، لكنني لا أملك الخيار جدتي "
يتبع

سيد جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن