🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
اتجهت مسرعتا للمطبخ أخذت صينية وقد ملئتها حلويات لتعود بها لغرفة الجلوس
" ها تفضل "
لم ينظر للطبق حتى بل بقي يتأملها ليجيب
" أجل تبدو لذيذة "
قد فهمت قصده بالفعل ،لتتجه نحو غرفتها لترتدي ثيابا علها تتخلص من نظراته الغربية
" الى أين ؟ "
اردف نامجون ،لتتصنم فالصوت قريب جدا من اذنها ،بالفعل هو خلفها يحاوط خصرها ، ارتعش جسدها بين يديه لتبتعد عنه متجنبتا اياه
" ماذا بك نامجون هل فقدت صوابك ؟"
ناظرته بأستغراب علها تستفسر سبب تصرفاته المفاجئة ، لكن سرعان ماشد على انتباهها صوت ضوضاء بالحي بدى كصوت سيارات شرطة ، تقدمت نحو النافذة ليلحقها نامجون لمعرفة سبب تلك الضوضاء المزعجة لكن مارأته صدمها بالفعل ، تجمعات لسيارات الشرطة و سيارة اسعاف حول منزل هاندا ، شهقة ليسا لهول المنظر ل،،من جهة أخرى
تاي " اوه كم هذا وااو ، ان كان شكل الباب هكذا فكيف سيكون المكان من الداخل "
" لن تعرف مالم ندخل " تقدمت ليليا بخطوات واثقه امام الباب ليتقدم الحارس لفتحه ، لحقها تاي ليجاورها ، فتح الباب ليظهر ممر طويل و صوت ضوضاء في أخره ، لم يستطع الآخر كتم دهشته لتخرج شهقة خفيفة من فمه جعلت من الاخرى تبتسم للطافته
" ليليا حقا المكان رائع " أمسك يدها يحدثها ،كان كتصرف عفوي بالنسبة له أما بالنسبة لها فزدادت دقات قلبها لتشعر بحرارة طفيفة ، ابعدت يدها بخفة تبتسم علها تشتته كي لاينتبها لاحمرار خديها
" هيا لندخل بسرعة ،لقد بدأ الإحتفال بالفعل "
تاي " أجل فلندخل " ليمسك يدها بقصد فبالتأكيد قد لاحظ احمرارها ويعجبه الامر
ليليا " اوه أجل هيا لندخل "
بعد انتهائهم من عبور الممر وصلوا للقاعة الرئيسية ، حيث اعترضهم السيد مارك صديق ليليا القديم منذ ايام الطفولة ،
مارك " هاي ! ليليا "
ليليا " مارك !!! هل هذا أنت حقا "
مارك " أجل عزيزتى ، تبدين مثيرة ،لم اراكي منذ زمن طويل "
اقترب لمعانقتها لكنت زمجرة الاخر قد منعته
" اوه اسف، لم اكن اعلم انكي برفقة حبيبكي "
" لا ليس كذلك انه "
ليقاطعها الاخر بتقدمه لتصبح خلفه كحماية لها فزير النساء ذاك لا يطاق بالنسبة له
" اجل هي حبيبتي هل لديك مانع في ذلك "
كان يقف بهيبة رجولية امام الاخر بينما هي الاخري تحاول كتم ابتسامتها و احمرار خديها تعجبها غيرته، فقد تأكدت بالفعل انهاواقعة له، لتشعر فجأة بيديه الكبيرتين تمسك بيديها الصغيرتين، لم يكن عليها سوى ان تودع صديقها مارك من خلال التلويح له والابتسام تحت شروده التام و صدمته من هيبة و برود الاخر، شد الاخر على يدها بمجرد ان رأها تلوح له
" ما بها لعنتك، الا يمكنك البقاء هادئة بجانبي ها "
" تاي مابك متى اصبحت عنيفا هكذا، اسفه لم اقصد، ،،"
ليوقفها واضعا اصبعه على شفتيها
" لن اقبل اعتذاركي هذا، اود تعويض "
" ههههه تعويض حقا ??? "
ليضحك هو الاخر " اجل اود تعويض "
ليأخذها من يدها متجها بها لمكان هادئ بالحفلةمن جهة اخرى
" لن أجيبك ،هذا لايخصك لقد تجاوزت حدودك ، ابتعد حقا اشعر بالاسف عليك لست سوى رجل وحيد تافه ومتملك ، لا أعلم لما قبلت مواعدتك حتى تشه "
Hand pov
كنت مضطرة لقول ذلك ، لكن لم أتوقع هكذا رد منه
" اخرجي "
" !!!!! "
ترك يدي ببطئ وأردف
" لا أود رؤيتكي مجددا ، اخرجي من منزلي حالا "
" لايمكنك طردي أنتظر جونغكوك "
استقمت من السرير الحق به ، مجرد غضب و سيزول بالتأكيد لن يتركني بالتأكيد
" جونغكوك أنت تتمزح صحيح ل،،،"
لم أنهي كلامي بمجرد رؤيت وجهه اللذي شحب فجأة ، أخذ يقلب سلاحه اللذي اخذه للتو من فوق مكتبه
" لقد وضعت من قبل رصاصتين بهذا المسدس لتلك الفتاة " واشار بيده للعقد المعلق بمكتبه
ليضيف " لكن إن لم تذهبي الآن فستكون واحدة منهما من نصيبكي "
بمجرد اشارته للمكتب شعرت ولثاني مرة بالرعب ،لم اشح نضري عنه ذلك العقد يحمل اسمي بالداخل
هو لايعلم ذلك ولا اوده ان يعرف
" اذا سارحل الان، انا حقا لا اود رؤيتك، تخبرني انك تحبني ثم تتخلى عني لسبب تافه "
اتجهت ناحية الباب منكسرة الخاطر، هذه المرة قد تسبب في بكائها
" انا كذلك لا اود رؤيتكي، اللعنة على قلبي اللذي عشقك هااان "
ابتسمت بخفة وسط دموعها دون ان يراها
يخبرها انه يكرهها و هو لايزال يتغزل بأسمها
لكن سرعان ماعادت لبكائها بمجرد تذكر ماقد سيحصل لها بسبب زعيمها و حياتها الاجرامية البائسة
بمجرد ان اغلقت الباب وخرجت، سقط هو الاخر بكامل جسده متأكا على الحائط يلعن بروده وتملكه
اللذي تسببا في خسارتها كلماتها لاتزال تقطع كيانه لاشلاء
""" اذا سارحل الان، انا حقا لا اود رؤيتك، تخبرني انك تحبني ثم تتخلى عني لسبب تافه """
" لما، لما ذهبتي لو احتظنتيني فقط كنت سأسامحك وانسى، لكنكي بكل بساطة ذهبتي هاان "
ليسند رأسه على الحائط و يغفو وسط دموعه تلك اللتي سقطت من اجلها
كانت الاخرى تحاول ايجاد سيارة اجرى لكن دون جدوى فمنزله يقع بمكان خالي و هادئ، لذا قررت مواصلة الطريق مشيا بمفردها بالليل، لو كانت فتاة اخرى( مثل اسمك 🙂) كانت لتشعر بالخوف لكنها تعرف كيف تحمي نفسها، كل ما يجول ببالها الان هو جونغكوك، ودون ان تشعر بطول المسافة استطاعت الوصول للحي لكن ما شتتها و سارع دقات قلبها هي تلك السيارات المجمعة حول منزل جدتها، لم تكن سيارت عادية بل سيارات شرطة و اسعاف بالاظافة لصوت صراخ و بكاء ليسا القادم من بعيد ،انشلت حركتها لتتمتم بصوت مبحوح
" انت لم تفعلها سيدي اليس كذلك، لن تنفذ ماقلت "
يتبع 🙂