سجين جديد

4.8K 217 4
                                    

" بعد أن رفع جسده ألواهن من فوقها همهم
لاهشا:أغمضي عينيك عندما تقبليني لا أحب أن تريني
مهزوما"

هاندا " اجل , ماذا تريد ، لما تعترضني كل مرة "
بدأت تتحدث كعادتها و تقترب منه ببطئ و لكم تعجبه
جونغكوك بنفسه " اجل اقتربي قليلا فقط و سأفعل ما سأندم عليه "
ما أن اقتربت ليجذبها دافعا اياها على الحائط المجاور
ليبقي قبضته على معصمها،
رفعت راسها اليه و بقيا يتناظران بسکوت تام، فقط
هو و رغبته و هي و شعور
الخوف بأن يكون كشفها ، لكن تلك الحرب سرعان ما أعلنت السلام،
امام جمالها الذي اشتاق اليه رغم انه رأها مرة واحدة و وسامته التي هزمت الجميع. .
حاولت دفعه للابتعاد الا انه احكم قبضته
و اقترب منها أكثر يحتجزها بجسده، حرك يده إلى
خصرها و مر رها حتى لظهرها ليجذبها الیه
و يخرج مسدسه من حزامه ليضعه بخصرها دافعا اياه ، لتشهق الاخرى برعب ، لم يكن عليها التطاول عليه ، فهي تجهل ماقد يحصل ، فهو مجنون يفعل بها ما يشاء ، اقترب اكثر ليهمس بأذنها مسببا رعشة بكامل جسدها
جونغكوك " ماهو اسمكي ؟ ، أريده كاملا  "
هاندا بخوف " ل،،لما ؟! "
ليضغط بمسدسه اكثر لتنطق دون تردد :
هاندا " كيم....كيم هاندا "
ليبتسم بخبث لها ، لكنه لم يلبث حتى سمع صراخا كان صاحبه تايهيونغ
تاي " هاي انت أيها القذر أبعد يدك عنها "
ليستدير له جونغكوك بغضب يكاد يقتلع رأسه ، ليتركها مبتعدا قليلا نحو ذلك الاخرق اللذي نعته للتو بالقذر
تاي في نفسه  " واللعنه انه ذلك المحقق ، لقد انتهى امري "
سيقتله دون محال ، امسكه من ياقته لتبرز عروق  بشكل مخيف
جونغكوك بصراخ " من تنعت بالقذر ياهذا "
ليتفاجئ انه نفس الشخص اللذي كان بصحبتها ذالك اليوم ، ليقلب الامور لصالحه حيث أخرج الاصداف من جيوبه ليضعها بيدي الآخر دون رحمة
تايهيونغ بترجي " س..سيدي اقسم أنني لم اكن اقصد لم أعلم انه انت ، أنا لم أفعل شيء ارجوك دعني أذهب "
لتتدخل هاندا علها تنقذ الموقف و تخلص صديقها
هاندا " ارجوك سيدي أتركه  ، هو لم يفعل شيء "
ازعجه و بشدة دفاعها و قلقها عليه ليلقي به للشرطة اللتي أتت للتو أثر صراخه ليأخذو عنه تاي،
ثم اتجه للخارج من المشفى كي لا يرتكب بها جريمة فهو لا يريد ايذائها
هاندا " لا تقلق تاي سأخرجك ها ، فقط أنتظر للغد "
تاي بهدوء ينظر للاسفل " لا عليكي , لم يكن علي التهور فقط ارحلي سأكون بخير " تظاهر بالابتسام كي لا تشعر بالقلق ، لتخرج مسرعة نحو السيارة اللتي بها جوني
جوني " هل كل شيء على ما يرام , لما تأخرتي و أين تايهيونغ ؟! "
هاندا " لقد القوا القبض عليه ، يجب ان نساعده "
جوني " ماذا !!! ، هل كشفوا امرنا "
هاندا بنفاذ صبر " لا جوني لا ، فقط اصمت ارجوك و هيا لنذهب من هنا "
ليستلم المقود ويتجه نحو المصنع
من جهة اخرى
يجلس بغرفته يكاد يجن بعد سماعه بوفاة ذلك المريض ، زفر طويلا ممسكا بشعره يرجعه للخلف ، وقف واتجه نحو حائطه الزجاج المطل على مدينة سيول المظيئة يتذكر ما حصل معه اليوم ، لقد كانت قريبة منه ، لقد كانت خائفة و هذا يعجبه بشدة ، ليتذكر كذلك المعتوه اللذي افسد لحظته
جونغكوك " تشه غبي ، .... اذا اسمها كيم هاندا ، ها "
ابتسم جانبيا ، أخرج يديه من جيوبه و اتجه نحو حاسوبه الخاص ، فهو كمحقق يتمتع بأجهزة يستطيع ان يعرف بها جميع تفاصيل الشخص من مجرد اسمه
جونغكوك " اذا لنرى من انتي "
عدل جلسته ليبدأ البحث ، كان هناك العديد من الأشخاص بنفس الاسم ، لكنه ميزها من خلال صورتها اللتي رسخت بعقله
ليظهر على شاشة الحاسوب تقرير عنها
الاسم : كيم هاندا
العمر " 20 سنة
عنوانها : حي ----- شارع -----
العمل : مجهول
قراءة المزيد .......
جونغكوك " ههه لازالت صغيره ، أين هي الآن ياترى ، أنا لم اسمع من قبل عن هذا المكان ، اوووف لما لا اتوقف عن التفكير بها ،لا أعلم لما لكنني اود رؤيتها مجددا "
ليستقيم و يأخذ معطفه و يخرج لن يحتمل كل هذا الوقت دون رؤيتها ، بات مهووسا بها تفقده عقله
من جهة اخرى
يلتفت حوله ، يشعر بالخوف هو ليس بأمان مع هؤلاء المساجين يبدون كالوحوش من حوله ، ابتعد قليلا ليأخذ زاوية داخل الزنزانة داخل مركز الشرطه
المجرم الأول بثمالة " هاي انت أيها الفتى تبدو لطيفا زيادة عن اللزوم " بسخرية
ليضحك عليه كل من بالزنزانة
تاي بحدة " افضل ان اكون لطيفا على ان أكون سكيرا مجرما و قذر "
المجرم " هاي ا انت اعد ما قو قلت يا يا هذا "
كان يقترب منه و يتمايل كونه ليس بوعيه ، ليجمع حوله الجميع ، جعل هذا منه يخاف لن يقدر عليهم
ليبدأو بضربه دون رحمة يلكمونه و يركلونه بكل مكان
لتأتي الشرطية المسؤولة عن الزنزانة أثر الضجة اللتي حدثت
ليليا بصراخ " هاي ماذا هناك ها "
ليبتعدوا خوفا منها لتراه مرميا ينزف من انفه يتألم بشدة
ليليا " ماذا فعلتم له ها "
مجرم " لقد تمادى لذا لقناه درسا "
ليليا " لقنتموه درسا اذا ، سنرى اذا "
لتأمر بأخذهم للحجز المنفرد مع تمديد مدة العقوبه ، ثم اتجهة نحو ذلك الملقى جانب الجدار ، نزلت لمستواه و لمست و جهه تكلمه
ليليا بقلق " هل انت بخير "
تايهيونغ بقي يراقبها بصمت يتمعن بملامحها ، يستمتع بلمستها على وجهها ، ليشعر بشئ يؤلمه ايسر صدره متناسيا الم جسده ، ليجيبها
تايهيونغ "
يتبع

سيد جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن