💗💗💗💗💗💗💗💗💗
استيقظ الآخر أثر صوت هاتفه ليلعن بين انفاسه ،من اللذي يتصل به بهكذا وقت متأخر ، استقام يمسك رأسه ليتجه نحو سترته يأخذ الهاتف
" اخخخ نامجون مابها لعنتك لما تتصل الآن "
ليرمي بالهاتف فوق السرير متجاهلا اياه ليتجه نحو الحمام ،
" أين انتي ترى ؟ قد اشتقت للعنتكي هان ، اااا الن يكف عن الاتصال الآن "
لن يتحمل هذا الازعاج ،ليأخذ هاتفه و يجيب
" مابك ها، هل جننت تتصل بي في وقت كهذا، ان اعدتها اقسم انني سأقتلع عينيك "
لم يجبه الاخر، ليس لخوفه بل يحاول استجماع ماتبقى من انفاسه كيف سيخبره انها مفقودة بأواخر الليل ان كان ثائرا لمجرد الاتصال به فماذا سيفعل ان علم ان الفتاة اللتي يعشقها مختفية
" لما لا تجيب ها! !! هل اتصلت بي لتسمعني انفاسك، سأغلق "
" لا انتظر، لحظه، اردت اخبارك بشئ لكن عدني ان تهدئ "
" ...... "
" هاندا "
لمجرد سماع اسمها استقام من فراشه فقد بات الامر يخصه و بشده
" تكلم ما بها "
" اختفت ل ...... ، جونغكوك، جونغكوك اجبني، هل تسمعني ?? ، اللعنه لقد اغلق الخط سيجن جنونه الان "
جونغكوك " اقسم ان كانت مزحة فسأدمر لعنتك هاندا "
ارتدى سترته و اخذ مسدسه ليخرج مسرعا يحاول تهدئة نفسه بانها مجرد مزحة منها
لم تمر دقيقتين حتى وصل جونغكوك لمنزلها توقف بمجرد رؤية سيارة الاسعاف، احس ببرودة اطرافه
اقترب ببطئ لينتبه له الجميع ليفسح له الطريق، تقدم اكثر ليغلق عينيه بقوة و يستدير لهول المنظر ،جدتها بالاسفل محاطة بالدماء
" مستحيل، لا هذه ليست بحقيقة "
تراجع للوراء ليجدا كلا من نامجون وليسا واقفين اتجه نحوهم كثور هائج
ليصرخ بأعلى صوته " ناامجون، اين هي، اين هاان، ومن فعل ذلك "
امسكه من ياقته ليرفعه عن الارض قليلا
ليسا " ارجوك اتركه لم يفعل شئ "
التفت لها ليدفع بالاخر ارضا
" اين هي، اين ذهبت،سأجن ان لن تنطقي هيا "
ليصل الاخر كذلك متقدما نحوهم
تاي " جونغكوك، اتركها "
التفت ليرى اخر من اراد رؤيته
" ماذا تفعل انت هنا ها ، تلك الفتاة تخصني لوحدي، لا شأن لك اذهب من هنا، سأجدها بمفردي "
تاي " اها فلتعلم اذا انها تخصني و سأجدها شئت ام ابيت "
" تخصك اهاا! ! "
ليسدد له لكمة طرحته ارضا
امسكه نامجون يعيده للوراء
ليليا " جونغكوك، ماهي لعنتك اهدئ . هاندا تخصنا جميعا و سنجدها "
لن يهدأ، يبحث عمن يخرج غضبه به، لم
تختفي تكشيرته و احساس. الانقباض بقلبه
لم يتوقف، يتالم داخله، احنی جسده على
الارض مغطيا عينيه بذراعه. تنهد
بعنف و أغمض عينيه يناقض نفسه
" ال لعنة علي ، لما تركتكي تذهبين "
تلعن و هو يتنفس بعمق، فقوطع تامله ما قاله تايهيونغ
" ليسا، اجيبي هل هاندا ذهبت عنده "
" اجل "
اظلمت عينا الثاني و هو يستمع لهم، من ذلك اللذي ذهبت له وقف ليقابل ليسا
" اين هي ? ليسا ارجوكي اجيبي، اقسم انني لن اأذيها حتى ان كانت تخونني، فقط اخبريني سأجن ان لم اراها امامي "
لتتمتم الاخرى بنفسها " اسفة هاندا لكنه يجب ان يعرف "
ثم اشارة بيدها نحو طريق الغابة المظلم
نظر لاتجاه يدها ليفتح عينيه ، بقي
يحدق دون احساس و
كانه ليس هناك و كانه اختفى عن العالم ، و
بلحظة جنون ، تخيل ماقد يحصل لها
يزعجه انه يعلم بانها خائنةلكنه لن يتخلى عنها كان ذلك أکثر ما جننه، تبا كم أصبح مهووسا بها
لدرجة سقيمة. . لكنه سرعان ما تذكر حادث
الصباح، لن يسمح لها بكره ه لن يسمح لها
بترکه، ماعاد قادرا على التنفس من دونها. . .
انتفض من مكانه و الشر ر يطير من عينیه، و
لم يشعر الا و هو يجري نحو الغابة ليتعمق داخلها
بقي هناك لساعتين يحدق و كانه لا
يتنفس، عيناه مظلمتان. ثم فجاة وقف من
ظالته
يشعر بالضياع و بالتعب، كل شيء لا يخدم
مصلحته و الجميع ضده، صوت صراخ رجل يبدو باكيا يأتي من مكان بدى كمصنع مهجور
تقدم نحو المكان لتدمع عينيه، اصبح يشعر بخطورة الامر ذلك الاحساس بفقدانها
تقدم ليدفع الباب لكن مارأه كان بمثابة صدمتين بأن واحد
يتبع