- بعد انتهاء اليوم وأثناء مغادرة جوليا
- فارس : استني اوصلك
- جوليا : لا خليك مع مراتك وحماتك انا معايا العربية
- فارس : في ايه مالك قاعدة سرحانة كدة في حاجة مديقاكي
- جوليا : لا ابدا اليوم كان حلو اشوفك في الشركة بقي
- تقي : مع السلامة يا جولي
- جوليا بأبتسامة حزينة : سلام... هنتقابل كتير الايام الجاية.. انا حبيتك
- تقي : اتمني متكنيش زعلتي مني في حاجة
- جوليا : ابدا بالعكس انتي خليتني اخد بالي من حاجات كنت نسياها
- فارس : ايه هي الحاجات دي
- جوليا : ولا حاجة متخدش في بالك مع السلامة
- غادرت جوليا وعند صعود السيارة
- ممكن اسالك سؤال
- جوليا : سؤال ايه وانتا مين
- خالد : انا صاحب علي سليم
- جوليا : علي سليم مين
- خالد : مش المهم... هو انتي مرات فارس
-جوليا بتنهيدة : للأسف مش انا
- خالد : تقربيله طيب
- جوليا : صحبتة وبشتغل معاه... هو في حاجة
- خالد : هو موضوع كبير... يعني لو ينفع نقعد في مكان نتكلم ودة لصالح فارس انا مش مستفاد حاجة
- جوليا : حاليا انا مش هينفع اقعد اتكلم مش هعرف اسمعك ممكن يوم تاني
- خالد : طب اديني رقمك ونتفق علي يوم
- بعد أخذ الأرقام
- خالد : اسمك ايه بقي
- جوليا : جوليا... اسمي جوليا
- خالد باعجاب : حلو الاسم... انا خالد
- جوليا : شكرا... عن اذنك
- خالد : طب انتي لو تعبانة انا ممكن اوصلك بعربيتي
- جوليا : شكرا
- غادرت جوليا ومازال خالد ينظر الي اثرها بسرحان
..................................................................
- نعود مرة اخري الي القصر
- فارس : انتي قولتي ايه لجوليا
- تقي : مقولتش حاجة هقول ايه يعني كان كله كلام عادي
- فارس : كلام عادي يخليها ماشية مدايقة كدة
- تقي : مش مدايقة هي بنفسها قالتلك انها مش متدايقة
- فارس : بس انا عارف جوليا كويس ومتاكد انك قولتلها حاجة زعلتها
- تقي : ولما انتا عرفها كويس وهي عرفاك كويس كدة متجوزتش جوليا ليه علي الاقل هتشرفك وتعرفها علي العالم كله ما هي من مستواك مش كدة
- فارس : ايه الي انتي بتقوليه دة ايه الي حصل لدة كله
-تقي : ولا حاجة.. لان مفيش حاجه هتحصل غير كدة.. وانا خلاص اقتنعت بدة... ولو علي جوليا انا مقولتش غير انها متعرفش عنك حاجة
- فارس : وانتي ليه تقوليلها كدة... اكيد هي اتدايقت علشان كدة
- تقي : بتحبها
- فارس : انتي انهاردة دماغك فيها حاجة
- تقي : بتحبها رد بتحبها ولا لا
- فارس : انتي مجنونة صح بقولك صحاب
- تقي : انا بسأل دلوقتي سؤال بتحبها يا فارس
- فارس : هيفرق معاكي
- تقي : اكيد علي الاقل ابطل اتعلق بيك واحلم بحاجة مش ليا
- فارس : مش بحبها قولتلك احنا صحاب
- تقي : بس هي بتحبك
- فارس : تعود هي بتحبني علشان متعودة عليا
- تقي : انا هروح اصلي عاوز حاجة قبل ما اصلي
- فارس : متتهربيش يا تقي اتعلمي تواجهيني علشان منشلش من بعض خليكي صريحة معايا
- تقي : في حاجات معرفش رد فعلك هيبقي. ايه عليها.. لازم افكر فيها الأول
- فارس : معايا متفكريش يا تقي.. قولي وبس
- تقي : مش هينفع افرض نفسي عليك من غير ما اعرف انتا حبتني ولا لا
- فارس : تفرضي نفسك!!!!
- تقي : ايوة... وانتا اهو بتتهرب من كل حاجة بكون عاوزة اعرفها وتقفل الكلام علطول انا مش حابة كدة انا عاوزة احس انك مطمن لقربي او علي الاقل حابب أقرب منك
- فارس : مش بتهرب انا لما اعرف الإجابة هقولك
- تقي : لحد ما تعرف الإجابة انا مش هحاول افرض نفسي عليك
- فارس : تقي متخليش تفكيرك كدة
- تقي : انا كدة مرتاحة عن اذنك
- غادرت تقي من امامة وهو مازال تفكيرة مشتت بها وبعلي
....................................................................
- سوزى : عاوزة اقابل علي
- جميلة : اقولة مين يا فندم
- سوزي : قوليلة حد هيساعدك توصل لتقي وهو هيفهم
- جميلة : تمام اتفضلي ثواني عقبال ما ابلغة
- سوزي : انا مستنية
- في مكتب علي
- جميلة : في واحدة برة عاوزة تدخل لحضرتك
- علي : يعني ايه واحدة مين يعني دي
- جميلة : هي قالت اقولك انها واحدة هتساعدك توصل لتقي
- علي باستعجال : دخليها بسرعة
- ظلت تنظر له جميلة لحظات وفي نفسها : مين تقي الي ملهوف عليها كدة دي
- علي : جميلة انتي سمعاني بقولك دخليها
- جميلة : حاضر يا فندم
- بعد دخول سوزي : علي سليم مش كدة
- علي : كدة انتي مين
- سوزى : انا كنت مرات ابو فارس الي هو متجوز تقي الي انتا عاوز توصلها
- علي : وانتي عرفتي منين اني عاوز اوصلها
- سوزي : مش مهم عرفت منين.. المهم اني هساعدك توصلها
- علي : وانتي مصلحتك ايه اني اوصلها
- سوزى : تطلق
- علي : تطلق... ومصلحتك ايه انها تطلق
- سوزى : القصر .. لو فارس طلق تقي القصر هيبقي ليا
- علي : مش فاهم ايه علاقة تقي بالقصر
- سوزي : ابو فارس كان كاتب في وصيتة انه لو متجوزش القصر هيبقي ليا وهو اتجوز علشان القصر
- علي : وايه الي يخلي واحد زي فارس بماله ونفوذة يهتم بقصر وهو عندة في كل بلد قصر او فيلا او حتي بيت
- سوزي : علشان القصر كان ملك لأمة وهو كان متعلق بيها علشان كدة اتجوز علشان ياخد القصر...
- علي : وانا اضمنك منين
- سوزى : هتضمني لما اقولك انهم مش بيحبو بعض ولا حتي لسه اتعودوا علي بعض واظن انتا فهمني يعني قدامك فرصة... وكمان كان بيتخانق معاها علشانك
- علي : هو انتي عايشة معاهم
- سوزى : لا اهدي كدة مش للدرجادي انا بس اتجسست عليهم ولو مش واثق في كلامي انتا حر
- علي : لا... لا.. واثق بس قولي هتتطلق ازاي
- سوزي : اول حاجة عوزاك اقل حاجة تقولهالي واول ما يقبلك في الوظيفة قولي وروح في نفس اليوم علطول
- علي وهو ينهض بغضب : مهو دة الي مجنني انا قولت يومين بس يومين ويكلمني بنفسة يقولي اتقبلت لاكن قربنا علي اسبوع ولسة مفيش ولا حتي رسالة جت
- سوزى : متقلقش اوي كدة هيقبلك بس متستعجلش
- علي : اديني صابر اما نشوف اخرها
- سوزى : تمام انا همشي بقي لحد ما تروح الشركة ونتقابل
- علي : تمام
- بعد مغادرة سوزى ودخلت جميلة المكتب ويظهر علي وجهها للحزن
- جميلة : تؤمر بحاجة يا فندم
- علي : مالك
- جميلة : مفيش
- علي بانفعال : ايه الرد دة يا جميلة
- جميلة : اااا... معلش يا فندم... مكنش قصدي.. مفيش حاجة حضرتك انا كويسة
- علي : كويسة ازاي يعني انتي مكنتش كدة الصبح حصل ايه
- جميلة : مفيش حاجة حصلت شوية تعب بس
- علي : تعبانة روحي
- جميلة : لا عادي مش تعبانة اوي يعني
- علي : متأكدة
- جميلة : اه
- علي : تمام هتيلي ورق اخر مناقصة علشان هنروح المشروع دلوقتي لو مش هتقدري روحي بيتك وانا هروح عادي
- جميلة : لا انا هروح معاك... قصدي هروح مع حضرتك يعني
- علي : خلاص انتي ادري بنفسك برضو... يلا بينا بقي هسبقك علي العربية عقبال ما تجيبي الملف
- جميلة : حاضر
- عند الوصول لمكان المشروع
- على : انزلي انتي عقبال ما أركن العربية واجي
- جميلة : هستناك هنا
- علي : لا ادخلي وانا هجيلك جوة
- جميلة : هستني حضرتك هنا
- علي : الي انتي عوزاة يا جميلة مفيش مشكلة مش هتأخر
- بعد نزول جميلة وعودة علي إليها مرة اخري وجد شابين واقفين معها
- علي : هو ايه الي بيحصل
- جميلة : مفيش يا فندم هما هيمشوا دلوقتي
- الشاب الأول : مش هنمشي غير بيكي
- علي : يعني ايه هتمشي بيها هي لامواخذة شنطتك ولا الشاحن بتاعك
- الشاب التاني : انتا مين اصلا علشان تتدخل لامواخذة خطيبها ولا جوزها
- جميلة مقاطعة علي : خلاص يا فندم ممكن تمشوا لو سمحت من غير مشاكل
- علي : انتي بتتكلمي ليه اصلا هو انا مش مالي عينك
- الشاب الأول : ما قلتلك خلاص يا فندم انتا تاعب اهلك ليه ما ترحل وخليها تطرى
- جميلة بهدوء : لا ثواني.. ثواني.. مش هعطلكوا كتير ممكن يا فندم بس تمسك الملف دة بعد اذنك
- التقط منها علي الملف بدون فهم
- جميلة : شكرا يا فندم.... قولت ايه بقي يا روح ماما
- الشاب الأول : أمته بالظبط بس علشان نسيت.. خليها تطري ولا ارحل عجبتك صح عارف
- جميلة وهي تضربة برجلها في معدتة... : لا انتا تاعب اهلك ليه.. وانا هوريك يعني ايه تعب
- الشاب التاني وهو ينهض صاحبة الذي مازال يتألم : اجري يلا دي طلعت بتضرب... واخذ صاحبة وهرب... وعلي مازال في دهشتة
- جميلة وهي تاخذ من يدة الملف : شكرا يا فندم.. يلا ندخل بقي
- علي : استني هنا.. ايه الي انتي عملتية دة
- جميلة : عملت ايه يا فندم
- علي : انتي مجنونة انا مش واقف معاكي ازاي تعملي كدة شكلي ايه انا دلوقتي وانا مسكلك الملف وانتي بتضربي
- جميلة : ولا شكل ولا حاجة يا فندم انا مش صغيرة ولا ضعيفة علشان اسيب حد يستهزأ بيا واسكتلة
- علي : وانا مش تعملي حساب منظرى
- جميلة : انا اسفة لحضرتك بس انا متعودة اخد حقي بايدى محدش بيجبهولي
- علي :مينفعش يا جميلة... مينفعش يبقي في راجل واقف يدافع عنك وتدافع انتي عن نفسك
- جميلة : تمام يا فندم
- علي : تمام يا فندم... حافظة مش فاهمة... وتقدم أمامها وعاد فجأة وهي عادت للخلف بخضة
- علي : اوعي تعمليها تاني يا اسمك ايه انتي.... وتقدم أمامها.... بقي انا امسكلك الملف وانتي تضربي الراجل... وعاد مرة اخري.... انتي ضربتي الراجل كدة ازاي الواد وقع مقمش تاني
- جميلة بفخر : كعب الجزمة بيعمل شغل برضو
- علي وهو ينظر لحذاءها : يخربيتك دة كله كعب ماشية ازاى كدة دة انتي قصيرة بقي
- جميلة : لا والله مش قصيرة هو بس سلاح من اسلحتي مش اكتر
- علي :سلاح واحد دة الولد معدتة اتخرمت حرام عليكي... ايه بقيت اسلحتك
- جميلة :خلاص بقي يا فندم مش مهم
- علي : ماشي يا جميلة ابقي اعمليها تاني... وتقدم مرة اخري
- جميلة بهمس : مش جاية معاك في زفت تاني اصلا
- علي وقف وبصدمة لما قالته : انتي قولتي ايه
- جميلة : انا ولا حاجة انتا سمعت حاجة.. انا مقولتش حاجه خالص يا فندم
- علي : انا متفاجئ بيكي الصراحة انهاردة دة كله يطلع منك انتي.. دة انا كنت فاكرك.. يلا بقي الله يرحمها
- جميلة : هي ايه يا فندم
- علي : الرقة... يا رقيقة.... ومر أمامها ووقف.... اهلا بالبشمهندس سيف
- سيف ( مهندس يتميز بالعيون السوداء المرسومة والرموش المزينة العيون باحتراف والبشرة القمحية والجسد الرياضي والشعر القصير) : استاذ علي شرفت المشروع... وهو ينظر لجميلة.... جميلة عاملة ايه
- جميلة وهي تدقق بالنظر إليه ولاكن لا تتجمع صورته في مخيلاتها
- سيف : ايه يا بنتي انا سيف... سيف الغلس... مش فاكرة
- جميلة بسعادة : اهلا بالغلس.. فينك كدة
- سيف : اهو مهندس بعيد عنك دلوقتي.. انتي عملتي ايه
- علي مقاطعا : بقت سكرتيرة علي سليم.. ممكن نشوف شغلنا يا غلس... قصدي يا مهندس سيف
- سيف : مفيش مشكلة يالا بينا... اتفضل وانا وراك
- علي وهو يضع يدة بظهر جميلة يتقدمها بجانبة....: . تمام اتفضل انتا ورايا.. مفيش مشكلة
- سيف : احم.. ماشي وراك
- جميلة بهمس : ايدك يا فندم
- علي وهو يزيل يدة ببطء : احم... اشلها بنفسي احسن ما تقوليلي ايدك هتوحشك
- جميلة : لا يا فندم بس لو كانت طولت مكنتش هقول كانت هتوحشك علطول
- علي : علطول
- جميلة : اممم.. علطول كدة
- علي : ربنا يطمنك.. واخد جارد معايا يا بشر
- جميلة : كان نفسي بس يلا
- سيف : دة الجيم يا فندم لو عاوز تدخل تتفرج
- علي : تمام اتفضل قدامي انتا
- تقدم سيف وهو ينظر لجميلة : تعالي يا جميلة
- جميلة : اتفضل وانا وراك
- علي : هو ايه الي تعالي يا جميلة لية محسسني انك بنتة
- جميلة : هو كدة... دة طبعة
- علي : مدام طبع يبقي لية حجته بقي
- اخذ سيف يطلع علي علي كل ركن في مكان المشروع تحت نظرات سيف لجميلة وضحتها معه بعض الأوقات لاغاظة علي ولاكن علي لم ينتبه اطلاقا بل ظل منشغل بالمشاهدة
- بعد مرور الكثير من الوقت وأثناء رحيلهم
- علي : تمام ابقي ابعتلي صور المشروع علي ايميل الشركة وانا هراجع كل حاجة ولو في تعديلات غير الي قولتها هبقي ابلغك
- سيف : تمام خلال يومين
- علي : مفيش مشكلة... عن اذنك
- سيف : جميلة
- جميلة : احم... نعم
- سيف : عاوز رقمك
- جميلة : ليه
- سيف : علشان اكلمك اكيد بقالي كتير مسمعتش صوتك.. نتكلم يعني
- جميلة : اديك سمعته... سبها بصدفتها يا غلس
- سيف بأبتسامة : يارب الصدف تبقي كتير الايام الجاية دي
- جميلة : احم... عن اذنك
- في العربية
- علي : ليه رفضتي تديلة الرقم
- جميلة : مش بحب الحركات دي ويخنقني بقي بانتي فين ومع مين وشوية يقولي دة لا ودي اه وشوية ويبقي وصي عليا لا مش انا
- علي بأبتسامة : تصدقي رغم الراجل الي بيطلع كل شوية دة بس انتي بت جدعة
- جميلة : جدعة...
- علي : اه جدعة دي حاجة وحشة
- جميلة بقرف : لا حلوة يا فندم... تسلم
أنت تقرأ
الجميلة والوحش
Romanceفتاة رقيقة جميلة وهادئة تنتظر الفارس الذي يقودها يوم ما الي قصر عشقة ولكنها وقعت في يد ذلك الوحش الغامض وبالفعل اثرها في ذلك القصر الذي رفض تركها او ذهابها الي اي مكان ♥️