الجزء الثالث والعشرين

4.6K 251 4
                                    

- بعد شروق الشمس باشعتها الذهبية تملأ العالم بذلك الضوء الذي يبعث الطمأنينة في قلب كل شخص
بعد إتمام مراسم الدفن عاد علي مرة اخري الي تقي ومعه جميلة التي اتت معه لحاجتة لها في هذا الوقت
- جميلة : هو مين الي في الاوضة دي
- علي : تقي
- جميلة : تقي... بتعمل ايه هنا
- علي : جميلة انا مش عارف اقولك ايه بس انا أحقر انسان ممكن تقابلي في حياتك انا متستهلش اي حاجة من اي حد
- جميلة بصدمة مما تفوه به : ليه بتقول كدة علي نفسك
- علي : تقي كانت حامل وسقطت بسببي والمفروض ادخل اقولها دلوقتي هي فاقت من البنج ومن سعتها وهي عاوزة جوزها
- جميلة : انا مش فاهمة حاجة ازاي تقي معاك وازاي سقطت وهي متعرفش
- علي : خطقتها انا خطفتها وكنت شارب ومش عارف بعمل ايه وحاولت... حاولت
- شهقت جميلة ووضعت يدها علي فمها بصدمة : انتا ازاي تعمل كدة انتا انسان حقير مفكرتش فيها ولا في جوزها
- علي : انا معملتش حاجة انا لقيتها اغم عليها علطول وسايحة في دمها صدقيني انا حتي شعرها مش فاكر شكله ايه
- جميلة : اصدقك.. عوزني اصدقك بعد دة كلة.. انتا ايه مش بتحس غير بنفسك كدة ليه دة لو حتي بتحبها ذي ما بتقول مكنتش هتعمل فيها كدة
- علي : علشان خاطرى اسمعيني انا مليش غيرك دلوقتي انا اكتشفت اني مكنتش بحبها ذي ما انا كنت متخيل دة كان شعور بالتمليك مش اكتر ولما بقت معايا انا حسيت بدة والله مش بكدب عليكي صدقيني انا بجد مليش غيرك يصدقني
- جميلة : وانتا عاوز مني ايه دلوقتي يا علي
- علي : تدخلي ليها تقوليلها علي كل حاجة وقوليلها تسامحني وانا موجود هنا اي حاجة هي عوزاها انا موافق لو عاوزة تموتني نادي عليا انا راضي بس تسامحني
- اشفقت جميلة عليه ولكنها في مأزق الان كيف تقول لام فقدت جنينها حديثا.. تنهدت... : اوعي من وشي طيب اما اشوف هعمل ايه
- دخلت جميلة لغرفة تقي وجدتها تنظر للأعلي ودموعها تهطل بصمت
- جميلة : تقي انتي كويسة
- لم تنظر إليها فقط ظلت تنظر للسقف بشرود
- جميلة : هو حد قالك حاجة طيب
- اغمضت تقي عينيها بألم علي فقدانها لتلك النبتة التي لم تكبر بعد انه كان سيحمل الكثير من صفات وملامح فارسها من عشقها له
- عملت جميلة بمكنون تلك الدموع التي أصبحت تهطل واحدة تلو الاخري في سباق... جلست بجانبها  : متعمليش كدة في نفسك جوزك بيحبك وانتي بتعشقية لسة قدامك الحياة تجيبي غيرة دستة مش واحد.. الحياة مش هتقف هنا.. انتي مؤمنة وعارفة أن لكل شئ سبب ويمكن ربنا عارف ان الطفل دة كان هيضرك او لأي سبب تاني احنا مش عرفين حكمة ربنا فيه.. احمدي ربنا
- ظلت تقي علي حالها فقط دموعها تعبر عن ما بداخلها
- فقدت جميلة الأمل في أن تتكلم او حتي تنظر لها فتركتها وخرجت
- علي بلهفة : عملتي ايه سمحتني
- جميلة : مش بتتكلم خالص مبتعمليش حاجة غير انها بتعيط
- علي : طيب ادخلها انا تطلع الي جواها فيا يمكن تهدي وتتكلم
- جميلة : هي حاليا مش بتفكر فيك اصلا ولا تهمها انتا في حاجة هي بتفكر في ابنها الي ضاع منها في غمضة عين دة
- علي : انا السبب في كل دة.. انا هروح اسلم نفسي وهقول اني كنت خطفها وهقول كل حاجة انا اصلا مينفعش معايا غير السجن
- جميلة : سجن ايه الي بتتكلم عنه دة انتا مجنون فكر شوية هينفعك بأية السجن هسامحك مثلا علي الي عملتة فيها ولا جوزها لما يعرف هيسيبك قاعد في السجن من غير ما ياخد حق مراتة وانتا عارف انه ممكن يدخلك ويخرجك بمزاجة هتبقي مرتاح.. مخدتش بالك اني بحبك مثلا
- صدم علي من هذة الكلمة التي خرجت بعفوية وغضب وصراحة انه كان ينتظر.. ينتظر ان يحبة شخص بهذا العالم
- اكملت جميلة كلماتها بدموع وغضب وهي تضربة علي صدرة وهو مستسلم لها : ايوة بحبك.. بحبك ومن بدري كمان ومش عارفة انساك ومش عارفة ابعد عنك.. وانتا انسان اناني مش بتحب غير نفسك... محستش بيا حاولت ابعد واتخطبت لسيف علشان انساك ومعرفتش انساك حاولت استقيل من الشغل كله وكنت هبعد واسافر وانتا رفضت. انتا ليه قلبك اعمي كدة
- امسك علي يدها التي تضربة بقوتها علي صدرة وقبلها بلطف شديد
- علي : انا اسف
- جميلة من بين دموعها : اسف.. اسف علي ايه يا علي
- علي وهو يزيل دموعها : اسف علي الدموع دي انا مستهلهاش واسف علي حبك انا متستهلش الحب دة كلة واسف اني طلعت اعمي للدرجة دي وسبتك تتعذبي في قربي.. انا هبعد عنك وعن كل الناس
- أمسكت جميلة يده تقربه منها تضمة كأنه طفلها.. كيف يمكن أن يبتعد وقد فشلت محاوالاتها في الإبتعاد عنه... ضمها علي يشعر بحنانها فللمرة الاولي التي يشعر بهذا الشعور من الدفأ والحنان
- علي : مسمحاني
- جميلة : هتمشي
- علي : لازم امشي... انا مش بعمل حاجة غير اني بأذي الي حوليا
- جميلة : مش هعرف اعيش من غيرك
- علي : انت لو فضلت هتكرهيني
- جميلة : مستحيل انا بعشقك
- اخرجها علي من حضنة وهو ينظر لها بدهشة وترتها تلك النظرات فتمنت لو تنشق الأرض وتبتلعها الان
- علي : انتي بجد
- جميلة : بجد اة بني آدم يعني عادي
- علي : ط.. طيب مسمحاني
- جميلة : اكيد طبعا انتا مهما عملت مش هقدر ازعل منك
-علي : انا مش عارف اقولك ايه حقيقي
- جميلة : متقولش دلوقتي اهم حافى تقول لجوزها يجلها زمانه قالب الدنيا
- علي بخجل : لا مهو اكيد مش عاوز يشوف وشها دلوقتي
- جميلة : انتا عملت ايه تاني يا علي
- علي : سبتلة ورقة انها مشيت بمزاجها وكدة
- جميلة : انا مش عارفة الصراحة اقولك ايه انتا ليه كنت كدة ليه عملت كل دة
- علي : ما انا قولتلك مستهلش يا جميلة الي بتعملي علشاني دة
- جميلة : لا تستاهل... تستاهل علشان هتتغير يا علي وغصب عنك مش بمزاجك علشاني انا.. علشان حبي ليك لو مش هيبقي لنفسك.. انا حبيتك وانتا اوحش من كدة بس انا مشوفتش دة انا حبيت علي مش اللغبطة الي حواليه
- علي : يعني هتساعديني
- جميلة بتنهيدة وتفكير : لقيت الحل
- علي : ايه هو
- جميلة : كلم جوليا اكيد عارفة فارس وتقرب منه وتفهمة الموضوع بهدوء وعلي الاقل تطلع تقي من الي هي فيه دة
- علي : بس انا مش معايا رقمها
- جميلة : انا معايا كلمها انتا وقولها تجيلك هنا وكلمها بهدوء مهما قالت انتا بردو غلطان تمام وانا واثقة انها هتقف معانا
- علي : خلاص ماشي هاتي رقمها
- بعد أخذ علي لرقمها وهاتفها فورا حتي لا يضيع وقت وتظل تقي علي حالها
-علي : جوليا انا علي
- جوليا : علي مين
- علي : علي الي كان معاكوا في الحفلة لو فكراني
- جوليا : عاوز ايه يعني انتا
- علي : عاوز اقابلك ممكن
- جوليا : اكيد لا وانا هقابلك ليه يعني انتا هيجي من وراك ايه عدل
- علي : طيب قابليني بس وبعدين احكمى عليا ذي ما انتي عاوزة مش هاخد من وقتك كتير ومش عاوز اضرك او اعملك مشاكل صدقيني انا اتغيرت كتير عن الاول
- جوليا بتفكير : مش مصدقك الصراحة ومش ناوية اضحي واجي اتكلم معاك
- علي : طيب جميلة معايا لو مش عايزه تقبليني لوحدي وهتقابليني في مستشفي يعني فيها ناس كتير قولتي ايه
- جوليا : مستشفي ايه طيب
- علي : مستشفي........
- جوليا : انا اصلا موجودة في المستشفي دي ازاي مش شوفتك
-علي : مش عارف ولا انا شوفتك تمام نتقابل في الكافتيريا موافقة
- جوليا : ماشي
- بعد مرور القليل من الوقت تركت جوليا صفية مع الممرضة وذهبت لعلي وجميلة
- جوليا : نعم عاوز ايه
- علي : طيب بس اقعدي ونتكلم بهدوء علشان الناس
- جوليا : قعدت.... نعم اؤمر
- علي : بوصي قبل ما اقولك اي حاجة انا اقسم بالله اتغيرت واتعلم ودفعت التمن غالي اوى انا بس عاوز أصلح كل الي انا عملته دة والي انتي هتقولي عليه هيمشي
- جوليا : مش فاهمة ايه الي انتا عملتة وايه الي دفعت تمنة مش فاهمة حاجة
- نظر علي لجميلة يستكد منها الشجاعة وهي بدورها اغلقت عينيها وفتحتها بهدوء تبعث بداخلة التصميم علي إتمام ذلك العمل لنهايتة
- صمت علي قليلا وهو ينظر لها ثم اخذ يعترف بكل شئ من البدايه الي النهاية ثم صمت ينتظر ردها
- جوليا : يعني جوليا هنا في المستشفي
- جميلة : هي اه هنا واحنا عوزينك تحاولي تكلميها. وتكلمي فارس بس بهدوء وقوليلو ان علي ندم علي كل حاجة والا مكنتش وقفت معاه كدة حاولي تقنعية
- جوليا : اعملها ازاي دي دة عامل ذي المجنون وبيدور عليها في كل حتة
- علي : ازاي هو دلوقتي المفروض فاكر انها مشيت بمزاجها
- جوليا : لا ما هو احنا دورنا عليها عند امها ومش لقيناها وبعدين........ المهم دلوقتي اني اشوف تقي ممكن تخديني ليها
- جميلة : اكيد طبعا يلا بينا
.......................................................................
بعد الكثير من الوقت
- خالد : لا كدة مفيش حل غير اننا نبلغ الشرطة بقي
- فارس : لا انا مش هخلي حد يدورلي علي مراتي انا هدور بنفسي
-خالد : متبقاش عنيد بقي احنا منعرفش ايه الي حصلها لحد دلوقتي
- فارس : انا الي هيجنني ازاي تطلع من البيت من غير ما تقول دي المرة الي سابت البيت فيها قلتلي سعتها واستنت لحد ما جيت في حاجة غريبة في الموضوع
- خالد : هيكون ايه الغريب يعني هتتخطف مثلا
- فارس : تتخطف... انا اذاي مفكرتش في الحل دة ازاي
- خالد : انتا مصدقت ازاي هتتخطف من قلب بيتك يعني بالحرس الي علي الباب
- فارس : ما هو اليوم دة والوقت الي اختفت فيه مكنش فيه حرس علي الباب والكاميرات اتقفلت في الوقت دة
- خالد :  هيكون مين يعني الي يقدر يدخل بيتك ويخطفها
- فارس بتفكير وفجأة :سوزى... مفيش غيرها هي الي عارفة كل حاجة عن البيت واكيد هي الي خطفتها... قوم بينا
- خالد : استني يا مجنون هتروح فين
- فارس : هنروح لها بيتها قوم ولا اروح لوحدي
- خالد : جي معاك ابو معرفتك يا شيخ دة كلة علشان جوليا الكلب دي
- فارس : جوليا فين صح
- خالد : مع ام تقي في المستشفى
- فارس : طيب يلا بينا بقي.
- خالد : يلا ياخويا يلا
........................................................................
في شقة صغيرة في شوارع ضيقة تتميز بالبساطة
- افتتحت سوزي باب تلك الشقة الصغيرة بذلك الثوب الذي يفضح مفاتنها باشمئزاز
- سوزى : نعم ايه الي جايبك هنا جي تاخد بيتي مني كمان ولا ايه
- دفعها فارس ودخل البيت ووراءة خالد الذي ينظر له بدهشة ممن سقطت علي الارض أثر دفعتة
- فارس : انا جي مش اخد البيت بس لا دة انا هاخد روحك منك كمان
- خالد : ايه يابني مش نفهم الأول يمكن تطلع مظلومة
- فارس : اقفل بس انتا الباب الأشكال دي مبتتظلمش
- سوزى : انتا فاكر نفسك ايه دة انا هصوت وافضحك وافرج عليك الناس واقول انك بتتهجم عليا في بيتي وانا لوحدي
- فارس : خلاص يا خالد سيب الباب انا غلطان لسيادتك.. وذهب إليها وقبض علي شعرها بغضب... انتي لو فاكرة أن اي حد ممكن يشيلك من تحت ايدي يبقي تنسي انا قولت الباب احتراما لجسمك الي هيظهر للناس كلها لو حد سمع صوت وجة مش علشان خايف من حد انتي عارفة كويس مين فارس زين
- خالد : ياجماعة ارسو علي حل وسط اقفل ولا افتح ولا اسيبة موارب انا بواب العمارة ولا ايه
- فارس : اقفل علشان مش عاوز دوشة
- سوزي: انتا عاوز ايه مني ايه الي جابك هنا
- خالد وهو يزيح ملابسها من علي الاريكة بقرف ويجلس عليها : يا ست الكل.... ياااا ست الكل... قال جي ياخد روحك احنا مش فضين نعيد ونزيد تاني افهمي بسرعه بقا
- فارس : فين تقي يا سوزى
- سوزى بارتباك : ت.. تقي... تقي مين
- خالد : يادي النيلة عليا... ياااما ما تقولي واخلصي ولا انتي بتحبي تضيعي وقت وخلاص.. لا مش نافعة موتها وخلصنا من غباءها
-سوزى : لا لا أمانة عليك تقي مراتك صح انا هقولك علي كل حاجة بس سبني
- تركها فارس ومازال ينظر إليها بغضب اخافها
- سوزي : انا.. انا... بس دخلت الفيلا ووقفتلة الكاميرا وهو دخل وخدها
- فارس : الي هو مين بقي.
- سوزي : علي
- خالد بصدمة : ايه علي ازاى قدر يعمل كدة
- فارس : استني بس يا خالد نفهم من السنيورة
- سوزى : هو دة الي حصل بس انا مليش دعوة هي معاه دلوقتي
- فارس : معاه فين بقي
- سوزى : انا عرفت ان أمة ماتت وكانت في مستشفي...... وهي تعبت معرفش ليه وخدها المستشفى دي هي كمان
- فارس : يعني ايه يعني تدخل المستشفي ليه هي كمان امسكها فارس من شعرها بقوة كاد ان يقتلعة في يدة..... ما تنطقي عملها ايه
-  سوزى بدموع والم من يدة الممسكة بها : والله ماعرف حاجة انا الكلام دة عرفتة من المستشفى ومرضيش يقولو حاجة عن مراتك سبني الله يخليك هموت في ايدك
- صفعها فارس بقوة علي وجهها وهطل الدم من بين شفتيها أثر صفعتة : انتي لسه شوفتي موت دة انا هدفنك حية انتي والكلب التاني والله لاندمك علي اليوم الي شوفتي وشي فيه هخليكي تتمني الموت ومتطلهوش.... خالد... هات اي حاجة من الي عندك دي تلبسها
- اعطاة خالد فستان محترم قليلا عن ما ترتدية والقاه فارس بوجهها.... البسي
- سوزى : صدقني انا معملتش حاجه هو الي عمل كل حاجة انا بس دخلت وهو الي خدها روحلة هتلاقيها معاه
- فارس بغضب : لو ملبستيش مستعد اخدك زي ما انتي بالي عليكي وانتي حرة مع ان مش هيفرق معاكي كتير يعني.... اخلصي
- ارتدت سوزى ذلك الفستان مسرعة تتخطي غضبة وبعد ارتداءها أخذها فارس من يدها تمشي علي خطواته السريعة والغاضبة تكاد رجليها لا تلامس الأرض من سرعة خطواتة حتي صعدو السيارة ورحلت معهم وهي تبكي بحسرة عن ما سيحدث لها علي يد ذلك الوحش... توقف فارس أمام مبني قديم لا يميل الي الحياة بشئ يصلح فقط لأن يكون للمقابر
- سوزي برعب : انتا هتعمل فيا ايه والله انا ندمت علي كل حاجه عملتها ومستعدة اروح ابوس ايديها علشان تسامحني سبني في حالي.. سبني امشي واوعدك متشوفش خلقتي تاني 
- فارس :" خالد نزلها
- انزلها خالد ونزل فارس وضع أصبعه بفمة يحدث صفيرا له موسيقي خاصة ثواني وسمعت صوت العديد من الكلاب يقدموا منهم
- خالد بصدمة من عددهم واحجامهم : ايه دة هما دول حقيقي ولا جرافك
- سوزي ببكاء برعب من منظرهم وتجمعهم حول فارس يداعبوه بتسلية وكأنهم سيآكلوة : والنبي تسبني انا هسافر ومش هتعرف عني حاجة تاني اوعدك
- فارس باستهزاء : تسافري ولوحدك.. لالا انا ميرضنيش يا مرات ابويا انا هبعت معاكي ناس تسفرك ذي ما انتي عوزة ايه رأيك
- صفر فارس مرة اخري وجاءوا إليه الذين يحرصون الكلاب لا يقلو عنهم شراسة وضخامة
- أحدهم : امرك يا باشا
- فارس : خدو المدام
- خالد : في رعاية الله بقي ابقي طولي علينا كدة من الوقت التاني علشان بتقطعي بينا
- سوزي مستغيثة بخالد : والنبي لتقولة قولة اني مش هورية وشي تاني خالص والنبي قوله
خالد  : بصي يا ست الكل هتفق معاكي علي حاجة ماشي
- سوزى : الي انتا عايزة انا هدهولك الي تؤمر بيه بس قوله يسبني
- خالد : بصي انا لو قولتله يسيبك هيخدني مكانك يرضيكي طيب
- فارس بزعيق : يلا خدوها من وشي واياكوا متخدش الواجب هاا اياكوا
- خالد : اه علشان تروحي تقولي عننا ناس بخيلة لا يا ماما احنا أكرم الناس... وهو ينظر للكلاب... يلا ياولاد اللحمة جت اهي علي المم علطول بقي
- أخذها احد من الحراس جرا الي الداخل وصوت بكاءها ونحيبها يملا المكان ووراءها باقي الحراسة والكلاب

الجميلة والوحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن