الجزء السادس عشر

5.5K 289 3
                                    

- ذهبت جوليا الي المطعم لتأخذ سيارتها ولاكن لم تجدها ظلت تبحث عنها في السيارات أمامها ولاكن لم تجدهاودخلت الي المطعم وهي تبحث عن احد تسألة ولاكن لم تجد احد كيف انصرف جميع البشر من هذا المكان وبهذا الوقت حتي دخلت للداخل وجدت المكان مظلم وفجأة انار النور فالمكان ملئ بالبالونات الزرقاء والبيضاء والمقاعد مزينة بشكل يخطف الأنفاس وفجأة استدارت لصوت خطوات وجدت من ينحني أمامها يركع علي رجل واحدة وهو في كامل وسامته وبيدة ذلك الخاتم الذي خطف قلبها انه رقيق من الألماس ويتوسطة قطعة من الألماس باللون الأزرق

- خالد : تتجوزيني
- جوليا لم تستوعب ما الذي حدث الان : ايه
- خالد بأبتسامة سحرتها : تتجوزيني يا جوليا... تقلبي ابقي جوزك... وحبيبك.. وابوكي وابنك لو عاوزة... تقلبي تكوني مراتي وحبيبتي وبنتي وامى وتكمليني... تقبليني مع ان لسة مش عرفين بعض كويس... مش هقولك انا عرفتك كويس... بس انا قلبك بيوحشني دايما... مطمن وانا معاكي... انا بحبك... تتجوزيني
- هطلت دموع جوليا واصبحت تسأل نفسها... متي حصل ذلك كيف ومتي احبها كيف تعلق بها بهذة الفترة الضئيلة.. كيف احبها وهي لم تعاملة الا بالغضب والغرور... كيف يثق بها لهذة الدرجة.. هل يمكن لقلبها ان يحبة... لالا... ولاكن لماذا يقرع الطبول الان أكاد اسمع صوتة.....
- خالد : جوليا جالي خشونة في ركبتي
-جوليا نزلت لمستواه اوقفتة أمامها : حبتني امتة
- خالد : مش عارف الصراحة ومش عارف انتي ممكن تحبيني ولا لا بس انا واثق ان قلبك دق ليا
- جوليا : بس انا مش هعرف احبك انا بحب فارس
- خالد : انا عمرى ما هكون خانة في حياتك ذي ما انا متأكد انك مش بتحبيه... دة كله وهم في خيالك علشان الوقت الي كنتوا فية مع بعض كان كبير
- جوليا : انا مش هعرف احبك.. مش هعرف اخليك فرحان.. ولخمة ومش بعرف اقول كلام حلو ومش بفهم غير في الشغل وبس ومش بحب التحكمات... هظلمك معايا
- خالد : وانا حبيت جوليا دي بغرورها ولخمتها وحبها لشغلها انا عوزك كدة مش حابب اغيرك انا بحبك ذي ما انتي.
- جوليا : مش عارفة اقولك ايه
- خالد : سيبي نفسك تحبي وتتحبي بجد من طرفين وانا واثق من دة ولو لقيتي في يوم انك مش بتحبيني او انا حبي طلع وهم صدقيني انا هبعد ومش هزعل.. هااا
- جوليا وتنظر الخاتم بيدة بارتباك مع القلق والخوف وشئ من السعادة التي تخشي ظهورها ولا تعلم هل هو سببها ام ماذا وبعد تفكير دام لدقائق وهي تنظر الخاتم وخالد وهو ينتظرها بصبر شديد
- خالد : عاوزة وقت تفكري
- جوليا : احم... ا.. انا موافقة
- ارتسمت ابتسامة ساحرة علي شفاه خالد وعندما اقترب يحتضنها عادت جوليا للخلف وهي تردد بتنبيه : خاااالد!!!
- عاد خالد للوراء مرة أخرى وهو يهدءها بيدية : تمام... تمام... بعدت اهو... هاتي ايدك
- أعطته يدها المرتعشة أثر لمستة الحنونة والمتوترة والبسها الخاتم وطبع قبلة رقيقة علي يديها تلفت اعصابها
- جوليا وهي تنظر للخاتم باعجاب : اشمعنا لونها ازرق
- خالد : لون عيونك الزرقة
- جوليا وهي تضيق عينيها : دة انتا مركز معايا بقي
- خالد : انا مركز مع كل حاجة خاصة بيكي وليكي
- جوليا وهي تمر بجانبة وتذهب لترابيزة موضوع عليها باقة من الزهور باللون الأزرق : بطل بقي الكلام دة
-خالد : حاضر بطلت حلو كدة
- جوليا وهي تشتم الورد بعشق : جميل.... جميل اووى
- خالد بخبث : انا عارف اني جميل.. عندي كاريزما صح
- جوليا : يعني مش اوى
- خالد : انا طول عمرى راضي بقليلي كدة
- جوليا بخضة : عربيتي فين عربيتي مش لقياها
- خالد وهو واضع يدة علي قلبه : يخربيتك قطعت الخلف انا كدة... يا جوليا.. يا جوليا حرام عليكي
- جوليا : انتا قليل الادب مش عارفة انا واقفة معاك ليه اصلا انا هروح ادور علي عربيتي احسن
- خالد : خدي هنا عربيتك موجودة متخافيش
- جوليا : موجودة فين
- خالد : هنا في المطعم
- جوليا : ازاى انا ملقتهاش برة
- خالد : دخلتها الجراچ حاجة تاني
- جوليا : ازاى يعني من غير مفتاح يا خفيف
- خالد بارتباك : احم... فتحتها عادي
- جوليا وهي تضيق عينيها وبشهقة : انتا حرامي فتحت عربيتي بشطافة صح
- خالد : شطافة يخربيت الأفلام الهندي الي بتتفرجوا عليها دي
- جوليا : فتحتها ازاي انطق
- خالد : اهو فتحتها وخلاص مش احسن ما الونش يشيلها يخربيت الي علمك تركني
- جوليا : محدش عملني حاجة انا علمت نفسي
- خالد : شطورة يا جوليا
- جوليا : شكرا.. ممكن توديني لعربيتي بقى
- خالد : ما تقعدي معايا شوية ذي ما بتقعدي ما عربيتك
- جوليا : احم.. عربيتي فين يا خالد
- خالد : قلب خالد وروح خالد وعيون خالد كمان
- جوليا : وبعدين بقي قولت بطل
- خالد : بطلت يا ستي... قولتي عاوزة ايه بقي
- جوليا : عربيتي
- خالد : في قلبي خديها بقلبي
- جوليا : يوووة.. وسع كدة بقي من خلقتي انتا مفيش فايدة فيك
........................................................................
- أمسكت تقي بيد فارس بزعر... انه بالفعل مصعد يتحرك الاسفل ما هذا. البيت.. افتتح الباب
تقي بأنبهار وهي تنظر لذلك البهو الذي هو عبارة عن جيم مصغر ويوجد بالوسط مسبح وأيضا كل ذلك باللون الاسود
- عندما شعرت تقي بمن يدفعها بخفة من ظهرها : استني يا اخي سبني اندهش ذي الناس بقي
- فارس : البيت هيبقي قدامك بعد كدة ٢٤ ساعة ابقي اتفرجي براحتك.. تعالي
- ذهبت تقي معه واوصلها الي ماكينة المشي رياضية
- فارس : اطلعي
- تقي وهي تنظر كأنها سترمي نفسها في بحر : بخاف منها
- فارس : متخافيش انا معاكي
- تقي : بص هو المفروض بعد ما تقولي كدة انط عآدي بس انا فعلا خايفة
- فارس : تقي لو مطلعتيش هشيلك اوقفك بالعافية
- تقي وهي تحاول الصعود بتردد وخوف واخيرا صعدت
- فارس وهو يبسط لها يدة ويدة الاخري علي ازرار الماكينة : ايدك
- وضعت تقي يدها بيدة وعند شعورها بتحرك رجليها شددت علي يدية وظل ممسك بيدها حتي تعودت واصبحت تمشي بمفردها.... بعد خمس دقائق.... أوقف فارس الآلة وانزلها وقادها الي مكان خالي يوجد اسفلهم شئ مصنوع من الاسفنج
- فارس وهو يضم يدها لتصبح قبضة : اضربيني
- تقي : نعم
- فارس : بقولك اضربيني
- تقي : هتوجعك
- فارس وهو يضع يده علي صدرة : اضربي هنا
- تقي : ولو وقف قلبك يعني
- فارس بنبرة تحمل الحزم والاطمئنان : تقي اضربي ومتخافيش
- ظلت تقي مترددة وخائفة عليه حتي استجمعت قواها وضمت يدها بقوة وضربته بصدرة واغمضت عينيها بقوة وهو لم يتحرك ولو انش واحد
- فارس : طيب انا هضربك دلوقتي وانتي المفروض تصديني لو مصدتيش هتيجي في وشك تمام
- تقي وقد اتسعت عينيها : تضرب مين انتا شايف العضلات الي عندك.. لا انا مش موافقة اضرب لا
- فارس وهو يستعد للضرب : هعد تلاتة وهضرب انتي حرة... واحد... اتنين
- تقي بسرعة : ط... طيب... طيب.. اصدك ازاي
- ذهب فارس وجلب لها قفازات تخفي يدها الصغيرة وثبتها أمام وجهها واستعد للضرب
- فارس : واحد.... اتنين.... ثلاثة... وضرب
- تقي بألم وهي ممسكة يدها وتنحني تخبئها : آآآه.. ايدي ماتت والله... اتكسرت يا فارس
- فارس : هاتي ايدك
- تقي بدموع : لا
- فارس بحزم : تقي.. ايدك
- وضعت تقي يدها بيده وهي تتألم واخذ فارس يحركها ببطء حتي لا تؤلمها اكثر
- فارس : متخافيش التواء بسيط يومين ويخف... حملها فهد وصعد بها لغرفته واجلسها علي الفراش وركع علي ركبتة يزيل حذاءها وهي نست امر دموعها والمها واصبحت تنظر له بعشق... بعد ذلك جلب مرهم ووضعه علي ذراعها التي تؤلمها و جلس بجانبها علي الفراش
- فارس : هتحسي بتحسن دلوقتي
-تقي : ليه بتعمل معايا كدة
- فارس : بعد تلت ايام في حفلة هتتعمل هنا وانتي هتكوني فيها
- تقي بسعادة : بجد يعني الناس كلها هتعرف اني مراتك
- فارس : طبعا لازم كل الناس تعرف انك اجمل حاجة حصلتلي في حياتي
- تقي وهي تضع يدها علي قلبها : هيقف من كتر الكلام الحلو دة
- فارس بأبتسامة وهو يقبل موضع قلبها وينظر لعينيها العسلية كأنه يبحر بها : انا سمحتك يا ستي وبحبك وبعشقك بكل ما فيكي... مبسوطة
- تقي : بس.. مبسوطة بس.. دة انا لو في بعد طايرة حاجة كنت هكون انا حالي دلوقتي كدة.. انا بحبك اووي يا فارس..
- فارس وهو يلتقط علبة موضوعة بجانبة : بصي بقي دة فون أحدث حاجة هيبقي معاكي عليه رقمي ورقم جوليا وخالد وامك طبعا تمام... اي حاجة هتحصل هتكلميني.. بالنسبة للضرب وايدك سمحيني كنت بعمل لمصلحتك مكنتش اعرف انك ورق كدة
- تقي : هتخف ان شاء الله ولا يهمك
- فارس : عاوز اقولك حاجة لازم تعرفيها علشان تعملي حسابك.... الي اسمه علي دة هيبقي موجود في الحفلة وانا اتوقع منه أي حاجة وهسيبك انتي تتعاملي معاه
- تقي : انا... هتعامل معاه ازاي دة انا حتي معرفش شكلة
- فارس : تقي الي هعلمهولك يخليكي تدافعي عن نفسك كويس لو حصل منه حاجة وهعلمك ازاي تردي عليه بس انا بردو هكون معاكي دايما مش هتبعدي عن عيني
- تقي : طول ما انتا معايا انا اعمل اي حاجة بس انتا تكون معايا
- فارس : انا معاكي وهفضل معاكي دايما
- تقي : طيب انا هقوم اخد دوش
- فارس : هاجي معاكي اساعدك
- تقي بخجل : احم... لا.. انا هروح لوحدي
- فارس : وايدك مش هتعرفي تعملي بيها حاجة
- تقي : هعرف.. انا حسة انها خفت شوية وهعرف اساعد نفسي خليك انتا
- فارس : تقي انا جوزك متتكسفيش مني كدة
- تقي بخجل وارتباك : يا حبيبي انا عرفة انك جوزى.. احم.. بس انا بجد هساعد نفسي انا كويسة صدقني
- فارس : خلاص ادخلي وانا مستنيكي هنا علشان لو احتجتي حاجة
- تقي : ماشي انا هاخد هدومي وادخل
- نهض فارس : ادخلي واختار لك انا
- تقي مسرعة : لا.. لا. انا هجبها متتعبش نفسك
- فارس : احب اقولك ان اللبس دة كلة انا شوفتة من أقل حاجة لأكبر حاجة.. سبيني اختارلك علي زوقي
- ابتعدت تقي عنة وهي تتجة الي المرحاض وقد احمرت خجلا تحت نظراتة المستمتعة بخجل تلك الطفلة القصيرة التي سرقت قلبة وشتت تفكيرة
- بعد قليل سمعت تقي دق علي الباب افتتحت جزء صغير وامتدت يدها تاخذ ملابسها من يدة وأخذت ترتدي ببطء وحرص علي ألم يدها وعند ارتداء الفستان القصير الذي يبرز مفاتنها ويفصل منحنياتها باللون الاسود والبمبي آالمتها يدها فتأوهت بألم وما هي الا ثواني وشعرت بهواء بارد يدلف للمرحاض استدارت باتجاة الباب... وهي تحاول محاوطة جسدها بيدها لعلها تخفي شئ أمام عينيه
- امسك فارس بيدها يضعها بجانبها بهدوء واخذ من يدها الفستان والبسها اياه بسهولة واستدارها وضع شعرها علي جانب واحد وأغلق سحاب الفستان واستدارها مرة آخرة ووضع يدة بخصرها يقربها إليها واخذ شفتيها في قلبة سرقت انفاسهم هم الاثنين وامتدت يدة تفتح السحاب مرة اخري ويدة تمر باتجاة ظهرها بشوق..........
........................................................................
- في شركة علي
- علي : اخبار المشروع الي في ايد سيف اية
- جميلة :ماشي كويس يا فندم انا متابعة كل حاجة وكل جديد بيوصل علي ايميل حضرتك
- علي : لسة بتكلميه
- جميلة : بكلم مين يا فندم
- علي : سيف
- جميلة : دة يخص الشغل
- علي باحراج : لا بطمن عليكي بس مش اكتر انتي ذي اختي بردو
- جميلة : انا متشكرة جدا لحضرتك علي اهتمامك بس انا بعرف اتعامل واخد قراراتي كويس جدا متقلقش
- علي : تمام
- جميلة : تؤمر بحاجة حضرتك
- علي : لسه عاوزة ترجعي تشتغلي هناك
- جميلة : هناك فين يا فندم
- علي : احم.. مع سارة
- جميلة : اه والدة حضرتك يعني.. ياريت
- علي بتعجب : للدرجادي
- جميلة : مش علشان حاجة بس انا كنت مرتاحة اكتر هناك بس متقلقش حضرتك دة مش هيأثر علي اي شغل يخص سيادتك او الشركة انا بعرف كويس افرق بين احتياجاتي
- علي : شخصيتك قوية يا جميلة بتخليني مش عارف ارد عليكي
- جميلة : شكرا لحضرتك علي صراحتك تؤمرني بحاجة
- علي : لا اتفضلي
- جميلة : عن اذنك
..................................................... .............
في الليل أصبحت النجوم تزين تلك السماء الصافية والقمر الذي يتلألأ بين النجوم يثبت مكانه المضئ في السماء
- في الشرفة وجوليا تشاهد تلك النجوم والقمر بأستمتاع وهي تفكر في مصيرها مع هذا المجنون الذي يسمي بخالد وفي وسط تفكيرها سمعت صوت رنين هاتفها ولكنها أبت ترك هذة النجوم والقمر بمفردهم وصعد الرنين مرة اخري واخري وفي الثالثة سمعت صوت مألوف عليها ونظرت للشارع بالأسفل شهقت ووضعت يدها علي فمها وهي تشاهد ذلك المنحرف الذي يتسكع بالشوارع في هذا الوقت ويفصح عن اسمها بذلك الصوت وهو يردد
- خالد بصوت عالي وهو ينظر لجوليا : جوليا.. انتي يابت... مش برن عليكي

الجميلة والوحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن