الجزء الواحد والعشرين

4.7K 260 3
                                    

- بعد مرور اكثر من ساعتين علي انتهاء الحفلة صعد فارس الي الغرفة
- فارس يبحث علي تقي : تقي انتي فين... اكيد في الحمام... دق علي الباب المرحاض... تقي انتي جوة لو مطلعتيش هدخل انا... لم يجد الرد فاقتحم المرحاض ولكن لم يجدها بداخلة هتوجة الي غرفة الملابس علي امل ايجدها به... ولاكن لم يجدها فخرج مرة اخري خارج الغرفة وهو يبحث عنها في كل مكان ولكن لم يجدها فذهب الي المطبخ
- فارس : تقي فين يا زهرة
- زهرة : اخر مرة شوفتها كانت نزلة من فوق وشكلها مدايق او تعبان بس مش عارفه راحت فين
- فارس بزعيق : يعني ايه مش عارفة فين وانتي لزمتك ايه هنا مش قولتلك تخلي بالك منها
- زهرة : انا لما لقيتها مدايقة مرضتش اضغط عليها وقولت اسبها يمكن بتحب تقعد لوحدها
- فارس بغضب : غوري من وشي روحي دوري عليهاا
- ذهبت زهرة من أمامه علي الفور فعند غضبة لا يعرف من امامة وهو صعد الي غرفتة مرة اخري وجلس علي الفراش يفكر الي اين ذهبت فقد ظهر عليها التعب والدوخة . فنظر بجانبة وجد ورقة مطوية بداخلها..... فارس حبيبي انا مش عارفه اقولك ايه بس انا اسفة علي اي حاجة عملتها لك وحشة وياريت تفتكرني بالحلو انا همشي مش هروب منك بس انا مش هقدر افضل سجينتك طول العمر اكيد هيجي يوم وازهق واكيد انتا هتيجي يوم وتزهق مني انا هفضل ضعيفة بردو وخايفة في يوم متتشرفش بيا قدام حد... متزعلش مني... بحبك... تقي
توسعت عين فارس بصدمة الي اين قد تكون ذهبت وكيف تذهب هكذا بغير علمة ومن دون أن تبرر فعلتها... نهض فارس واخذ يأتي ويذهب بالغرفة كان بفعلته ستخمد تلك النار التي بداخلة... من هي حتي توقعه بعشقها ثم تتركه وترحل قلبة لم يلن الا لها.. أصبح يدور بعقلة الكثير من التساؤلات... اخذ يحطم كل شئ في الغرفة بغضب... سمع دق متوتر بسيط علي باب غرفتة... هل عادت... ذهبت علي الفور يفتح الباب بأمل ان تكون هي ولاكن لم يحالفة الحظ
- زهرة بزعر من هيئتة بشعرة المشعث وقميصة المفتوح أثر تطاير ازرارة من الغضب وحال الغرفة الفوضوي : انا.. انا...
- فارس بزعيق : انتي ايه ما تنطقي عاوزة ايه
-زهرة مسرعة : دورت في كل حته وملقتهاش
- فارس بنظرة اخافتها : بلغي الحرس يجهزوا تسجيلات الكاميرات من اول ما الحفلة بدأت لحد دلوقتي وانا نازل علي الساعة خمسة الفجر ... وانتي حسابك معايا بعدين
وقبل تفوهها باي شئ كان مغلق الباب بقوة
......................................................................
- افتتحت تقي عينيها بتعب وضعف وهي مازالت تشعر بدوار أثر ذلك المخدر تحاول رؤيتة من الشخص اللذي أمامها وينظر لها
- انتي شيفاني
- تقي بصوت يكاد يكون أقل من همس : ل.... لا... مش.. شيفه حاجة... شعرت بشئ بارد يوضع علي فمها وصوت بأمر
- اشربي
- شربت تقي كوب الماء باكلمة وجلب لها كوبا مرة اخري وشربت حتي ارتوت وتصححت رؤيتها واصبحت تري أمامها شعرت بشئ يقيد حركتها فنظرت الي يدها وقدميها فوجدتها مكبلة بسلاسل وموضوعه فوق فراش يظهر عليه الثراء من اثاثه ومفروشاتة.. لحظة وسمعت ذلك الصوت مرة اخري فنظرت آلية... شهقت تقي وابتعدت للوراء بزعر... انتا..
- علي : انا اه.. ليه مش بتسمعي الكلام
- تقي بتوتر : انا.. ل.. ليه
- علي : مش قولتلك هخدك منه وهو مش بيحبك ليه مصدقتنيش مكنش دة كله حصل
- تقي : انتا عاوز مني ايه
- علي وهو يجلس بجانبها ويمرر اصبعة علي موضع قلبها : عاوز دة.. قلبك
- ابتعدت تقي علي قد استطاعتها عن يدية وبقرف : انتا انسان قذر
- علي ببرود زاد من اخافتها وتوترها : انا كل حاجة انتي عوزاها
- تقي : صدقني انا مش هنفعك انا عمرى ما هحبك
- علي بغضب وصوت عالي جعلها تنتفض بخوف : في ايه هو زيادة عني هاا.. ردى عليا في ايه زيادة عني انطقي
- هطلت دموع تقي بخوف ولم تقدر علي الكلام
- علي : انتي بتقولي عليا مجنون صح ازاي احب واحدة متجوزة
- تقي بحزر : انتا مش مجنون.. انتا مش شايف الي بيحبك
- علي بضعف : انا محدش بيحبني.. عمري محد حبني حتي ابويا محبنيش كان دايما محسسني اني فاشل كان مانع عني كل حاجة لحد ما مات وساب كل حاجة ليها كل شوية تتجوز واحد شكل وتتطلق وتتجوز حتي هي مش بتحبني شوفتي ام مش بتحب ابنها
- تقي : مش معقول اكيد كان خايف عليك وانتا افتكرت انه مش بيحبك او عوزك تعتمد علي نفسك
- علي : اعتمد علي نفسي... دة انسان خلاني حتي مش عارف احب نفسي يبقي ليه حد يحبني
- تقي : بس هي بتحبك
- علي بغضب وينظر لها أمام وجهها وبصوت اشبه بالفحيح : قولتلك محدش بيحبني
- تقي بخوف وارتباك من قربة وغضبة : جميلة.. جميلة بتحبك
- هدأ علي وهو ينظر بداخل عينيها يبحث عن صدق كلماتها تلك : مش بتحبني
- تقي هدأت قليلا عندما هدأ هو : والله بتحبك
- علي : هي قلتلك انها بتحبني
- تقي مأكدة : اه قالتلي.. عنيها قالتلي وهي بتبصلك بحب صادق وانفاعلتها وغيرتها عليك مني وزعلها لما بتقول انك مش بتحبها حبها ليك مفضوح للعالم كله بس انتا مش واخد بالك منه وعلي فكرة انتا بتحبها
- علي وهو ينهض : انتي ابتديتي تهلوسي شكل المخدر لسه ممشيش
- جميلة برجاء : ممكن تسبني امشي واوعدك مش هقول لحد
- نظر لها علي والشرر يتطاير من عينيه : وانتا فكراني خايف من حد انتي مش هتطلعي من هنا غير لما حبيب القلب ينساكي
- تقي : طب انا عملتلك ايه علشان تعمل فيا كدة احنا في حالنا وانتا عندك الي بتحبك ليه بتعمل كدة ليه عاوز تأذي نفسك
- تركها علي وذهب دون أن يتكلم وحاولت تقي فك القيود الموضوعة في يديها وقدمها ولاكن دون فائدة فقط صنعت بعض الخدوش علي جسدها أثناء تحرك يدها وقدميها
........................................................................
- في الغرفة المخصصة للمراقبة وفارس جالس امام الكاميرات يشاهد من بدأ الحفلة وعند وقت خروج تقي تم غلق الكاميرا حتي لم يري من الذي اغلقها
- فارس بغضب : ازااي اتقفلت دي وانتو متهببين قاعدين ذي الكراسي دى ما تنطقوا
- احد الحراس باحترام : حضرتك هي اتقفلت لثواني واشتغلت تاني فقوانا ممكن تكون علقت او سلك حصلة حاجة ورجع مكانة
- فارس بزعيق : والي كانوا علي الباب الخلفي يومها راحوا فين
- احد الحراس بتوتر وخوف : انا يا فندم الي كنت علي الباب و.. و. سعتها مراتي كلمتني علي التليفون كانت بتولد ومحدش معاها فاضطريت يعني... يعني
- فارس وهو يسحبه من جاكتة بقوة اخافته وبغضب : اضطريت تمشي صح
- اومأ الحارس بدون كلام وبخجل من فعلته
- فارس وهو يزيح الكرسي الذي امامة بغضب : ما انا مشغل أطفال عندي صح
- احد الحراس بارتباك : يا فندم
- فارس مقاطعا بزعيق وبغضب من شدتة أصبحت عروقة بارزة بشكل مخيف : محدددش يتكلم اخفوااا من خلقتي كلوكوووو ..
- خرج الجميع علي الفور من الغرفة وفارس اخذ يهدأ نفسة ولكن أين يأتي الهدوء اخذ يحدث نفسة بغضب وهو يأتي ويذهب : انا تاعب اعصابي ليه.. في داهية هي الي مشيت برجليها .. لو عاوزة ترجع اهلا وسهلا انا ليه بدور عليها اصلا... بعد لحظات... بس انا حبيتها... حبيتها ليييه... المفروض انها بتحبني... ليه عملت كدة فيا ليه طيب... انا عمري ما هسماحها ولا حتي هدخلها حياتي تاني.. انا كنت غلطان لم عرفتها علي الناس وطلعتها من القصر... خلاص الموضوع خلص المرة الي فاتت سمحتها لما مشيت المرادي انا مش هسامحها ولا هطلقها... أغلق قميصة الذي ارتداه علي عجاله ومرر يدة بشعرة ليعيد ترتيبة مرة اخري وخرج من الغرفة... وجد الحراس منتظرينه...
- فارس بهدوء مخيف وقف أمام الحارس الذي ترك البوابة : انتا مرفود
- الحارس برجاء : يا فندم صدقني كان غصب عني ومش هتكرر تاني انا محتاج الشغل الفترة دي جدا
- فارس : لو كنت محتاجة مكنتش اهملتة الكلام انتهي انت مرفود... قال كلمته وذهب
........................................................................
ذهب فارس الي الشركة... عند مكتبه
- فارس : احمد هات الملف بتاع علي
- احمد : علي مين يا فندم
- فارس : احمد فوق معايا كدة.. علي سليم هات ملفة وبسرعة
- اخذ احمد يبحث عنه بين الملفات حتي وجده واخذة فارس من يده وذهب لمكان علي
- فارس وهو واقف أمام علي الذي ينظر له بزعر من عينية التي تنشر الرعب لمن يراها : قوم أقف
- نهض علي بسرعة وياتي بمخيلاته انه عرف مكانها او علم انها مخطوفة ولاكن
- امسك فارس أوراق الاتفاق ومزقهم بغضب أمام أعين ذلك الواقف لا يعرف ماذا يحدث الان : انتا مرفود اطلع برة
- علي بتوتر : ليه هو انا عملت ايه علشان ترفدني
- فارس بغضب وزعيق بصوت عالي : بقولك مرفود يعني تطلع برة ومش عاوز من وشك اي زفت ولا عاوز حتي اشوفة تاني.. اطلللع... برررررره
- خرج علي بغضب وزعر من فارس وهيأتة المخيفة وذهب فارس الي مكتبة ودلف الي المرحاض الموجود بمكتبة ووضع راسه أسفل الماء لعل تلك الحرائق التي بداخلة تجد من يهدئها ويخمدها... خرج عندما سمع صوت جوليا وأخذت الماء مجراها لتبلل ملابسة
- شهقت جوليا بخفة من مظهرة بعيونة التي مثل الجحيم أصبح لون عيونة الاسود مثل الفحم المقود وجسدة الذي امتزج باللون الأحمر من شدة غضبة
- جوليا بلهفة : في ايه مالك ايه الي حصل
- جلس فارس علي الكرسى وارجع راسه للوراء ولم يجيب
- جوليا : طردت علي ليه هو خلاص هسيب تقي في حالها
- عند سماع اسمها نظر لجوليا : مشيت.. تقي مشيت خلاص انسيها
- جوليا : يعني ايه مشيت وازاى
- فارس بغضب : يعني مشيت يعني بعد ما استحملت غيرتي عليها ومردتش اضربة في الحفلة وكمان مشغلة في شركتى وعارف انه بيحب مراتي وهو عارف اني عارف وانا ساكت في الاخر تمشي.. مشيت بعد معلقتني بيها وحبتها... مشيت يعني مشيت خلاص
- ظلت جوليا تنظر له بتعجب انه لم يهتز هكذا لفراق والدة هل عشقها الي ذلك الحد وكيف تذهب تلك الغبية وتترك ذلك الحب الاعمي الذي يري النور لأول مرة
- جوليا : طيب هي راحت فين
- فارس : سبيني في حالي يا جوليا وامشي انا معنديش خلق اتكلم
- جوليا : خلاص انا هطلع لما تحتاجني انا موجودة ابقي كلمني
- خرجت جوليا من مكتبة الي بيت والدة تقي وطول الطريق وهي تهاتف تقي ولكن بغير فائدة فهي لم تاخذ هاتفها حتي وصلت أمام بيت تقي ودقت الباب
- صفية: اهلا يا بنتي تعالي ادخلي
- جوليا : انا بس كنت عاوزة اتكلم مع تقي شوية
- صفية بتعجب : تقيي!!!.. مش عندي هي مش مع جوزها
- جوليا بصدمة : يعني ايه مش عندك امال راحت فين دي
- صفية بقلق : ايه الي حصل بنتي فين طمنيني يا بنتي الله يخليكي
- جوليا وهي تحاول تطمئنها : والله يا طنط انا كنت جاية افهم منها هو فارس متعصب وبيقولي مشيت انا قولت اكيد هنا
- صفية وهطلت دموعها بقلق علي ابنتها : يعني ايه يا بنتي هي ملهاش غيري بعد بيت جوزها هتكون راحت فين
- جوليا : مش عارفة والله هو قالي مشيت خلاص وسابت البيت مش عارفة راحت فين دي دة من امبارح واهو الصبح طلع
- لم تتحمل صفية انقباض قلبها ذلك وسقطت مغشي عليها
- جوليا بزعر جلست بجانبها وتحاول افاقتها ولاكن بدون فائدة وخرجت هاتفها تستنجد بأحد
- جوليا بقلق ومن الخوف سقطت دموعها بصمت : خ... خاالد... امانه عليك الحقني
- نهض خالد علي الفور فصوتها لا يوحي بالخير : ايه.. في ايه.. بتعيطى ليه
- جوليا : تعالي.. ع.. علي بيت تقي بسرعة
- خالد : بيت تقي الي وصلتك عندة قبل كدة
- جوليا : اه متتأخرش عليا
- خالد وهو يرتدي ملابسه في عجاله : هجيلك بسرعة اهدي انتي بس
- ارتدي خالد ملابسة واخذ مفاتيح سيارتة وركبها وفي الطريق هاتف جوليا
- خالد : جوليا انتي كويسة يا حببتي
- جوليا بغضب وخوف وتوتر : انا كويسة يا خالد بسرعة بقي هموت من الخوف ومش عارفة اتصرف
- خالد : طيب خليكي معايا بس لحد ما اوصلك علشان افضل مطمن عليكي
- جوليا وبدأت تهدأ قليلا : حاضر
- خالد : قوليلي ايه الي حصل بقي
- جوليا بتوتر وبكاء : ه.. هي.. وقعت يا خالد... انا مش عارفه اعمل ايه وقعت ومش عاوزة تفوق وبتتنفض وانا خايفة يحصلها حاجة
-خالد: تقي الي وقعت
- جوليا : امها
- خالد : طيب انا تحت البيت اهو وهركن وطالع
ثواني وكان خالد أمامها
- جوليا : الحمد الله.. اسندها معايا نوديها المستشفي
- خالد : طيب نطلب الإسعاف احسن
- جوليا ببكاء : مفيش وقت يا خالد أمانة عليك هي مغمي عليها من بدري انا خايفة تموت بسببي
- خالد يحاول تهدئتها وهو يحمل صفية : خلاص.. خلاص.. هننزل اهو.. خدي المفاتيح من جيبي وانزلى افتحي العربية...
اخذت جوليا المفاتيح ونزلت تنتظر وهو نزل بصفية ووضعها في السيارة وجوليا بجانبة وتوجهوا الي المستشفى
- في المستشفي بعد دخول صفية للكشف وبعد الكثير من الوقت التي لم تهدأ به جوليا تخاف ان يحدث لها شئ وتكون هي السبب حتي خرج الطبيب
- جوليا بلهفة : كويسة صح.. هي كويسة
- الطبيب : اهدي يا فندم هي كويسة بس عندها ضغط عصبي شديد أثر علي جهزها العصبي بس هي دلوقتي كويسة بس تحت تأثير المنوم علشان ترتاح شوية
- خالد : هتفوق أمته يا دكتور
- الطبيب : علي حسب ما المنوم تاثيرة يروح
- خالد : شكرا ليك علي كل حاجة
- الطبيب : علي ايه دة شغلي يا فندم عن اذنك
- خالد : اتفضل
- بعد ذهاب الطبيب نظر خالد لجوليا التي لم تتكلم فقط تبكي في صمت وفجأه وجد من دخلت بحضنة تتشبث بقميصة من ظهرة وتبكي بصوت مسموع اشبة بالنحيب... ضمها خالد بتملك كاد ان يكسر ضلوعها
- خالد بهمس : بسسسس... هى كويسة خلاص
- جوليا من بين شهقاتها : انا... انا كنت خايفة اويي مش بعرف اتصرف... كان قلبي هيقف من الخضة... انا محدش اغمي عليه قدامي قبل كدة... لولاك.. لولاك كنت اغمي عليا جمبها وانا السبب في الي حصل.. معرفتش اطمنها علي بنتها حتي
- خالد : خلاص بقي يا روحي.. هي كويسة والحمد الله الموضوع عدي.. قلبك ابيض بقي يا حببتي.. انتي مش عارفة دموعك دي غالية عندي ازاي.. كفايه بقي علشان خطري
- لحظات وهدات جوليا وابتعدت عنه ولاكن يدة مازالت تقيدها وينظر لعينيها ودموعها التي أصبحت مثل اللؤلؤ الأزرق الذي زاد لون عينيها بريقا يلفت النظر ترك يد واحدة تزيل دموعها بعشق وقبل عينيها بعشق شديد
- جوليا بخجل وهي تحاول عدم النظر إليه : احم... سبني
- خالد وهو ينظر الي وجهها الذي تصبغ باللون الأحمر القاتم من الخجل : انتي الي قربتي الأول
- جوليا : خالد سبني بقولك
- خالد : هسيبك علشان بس في المستشفي
تركها خالد وذهبت تجلس علي كراسي المشفي الموضوعة أمام الغرفة التي تمكث بها صفية

الجميلة والوحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن