الجزء الثاني والعشرين

4.5K 262 2
                                    

٢٢

- في الليل في هذة الغرفة التي امتلأت بالكثير من البكاء والألم والخوف وتلك المقيدة التي لا تعرف كيف سيكون مصيرها بين يدي ذلك المجنون ظلت علي حالها ترقد علي ذالك الفراش مقيدة من حريتها مع ألم يديها وقدمها والم معدتها بسبب الجوع فلم تاكل شئ حتي الآن تشعر بالدوخة ولكنها تحاول التماسك حتي سمعت خطوات متعثرة تقترب من الغرفة ووجدتة يفتح الباب ويدخل مترنح لا يستطيع التحكم باتزان جسدة واقترب منها يمرر يدة علي وجهها المببل بدموعها وضعت تقي يدها علي فمها بتقزز تشعر بالغثيان من تلك الرائحة النابعة منه انها رائحة ذلك المشروب
- تقي بتقزز من رائحة وهي تحاول الإبتعاد عن يدية : ابعد عني الله يخليك
- علي : ابعد عنك ازاي... اكمل بغضب... ابعد عنك ازاي بعد ما جوزك طردني قدام الناس كلها.. انا اطرد...
- تقي برعب وغضب لم تعرف كيف تحدثت هكذا : الريحة هتموتني.. بقولك ابعد عني.. انتا ايه مش بتفهم.. ابعد عني اوووف.. لحظات رأت بها لون عينية ينقلب الي لون ممزوج بالاسود والزمردي ووجهة الذي تشنجت عضلاتة بغضب شديد...
- تقي بحزر : انا.. انا اسفة والله مش عارفه انا زعقت ازاي كدة.. انا مكنش....
لم تكمل جملتها وانقض عليها يحاول التقاط شفاهها ولكنها ظلت تقاومه وتدفعة بيديها وقدمها قدر استطاعتها وهو لا يشعر ماذا هو بفاعل بها.. سأم من محاولاتها.. أعتلاها وقيد يدها ورجليها وازال ذلك الحجاب الذي صنع لها خصيصا واخذ يقبل كل انش بوجهها وغير منتبه لتلك الشهقات والدموع التي تهطل بغرارة.. فجأة خمدت حركتها... بعد قليل انتبة علي الي تلك التي استكانت حركتها بعد مقاومتها تحسس جبهتها بخوف وجدها مثل لوح الثلج وشفاهها تصبغت باللون الأزرق القاتم.. نهض مسرعا من فوقها الي هاتفه الذي سقط منه علي الارض أثر ترنحة واخذ يهاتف سوزى ولاكن لم تجيب... فك القيود التي علي يديها وقدميها وحملها واتسعت عينية بصدمة ورعب من منظر الدماء التي تملأ الفراش... فهرول سريعا الي المشفي وهو يكاد يفعل اكثر من حادثة من خوفة ورعبة مما يكون حدث لها وصل أمام المشفي واخذ يهتف بزعيق... سرييير بسررررعة.. اتحركوااا
جاء إليه الممرضين بالسرير وحملوها عليه واخذوها الي غرفة العمليات فورا فحالتها لا تسمح بالانتظار
.....................................................................
عند غرفة صفية ينتظر خالد بجانب جوليا التي غفت في النوم الان وسقطت رأسها علي كتف خالد
نظر لها خالد يري التعب الظاهر علي ملامحها فقد تعبت من كثرة البكاء والقلق لحظات وأخذت تتحرك بغضب من جلستها الغير مريحة للنوم وتان بألم من ظهر ها حملها خالد بين احضانه كأنها طفلتة وهي استكانت رأسها علي صدرة العريض براحة وكأنها وجدت ملجأها... قليل من الوقت وتقدمت منهم الممرضة وعلي وجهها ابتسامة لذلك الحبيبين التي شهدت جميع المشفى علي حبهم
- الممرضة بهمس حتي لا توقظ تلك النائمة : المريضة فاقت وبتسال علي المدام
- ارتسمت ابتسامة علي شفاه خالد لذلك اللقب الذي يظل حتي الآن يحلم به تصبح زوجتة أمام الجميع وهتف بخفة : احنا هندخلها شكرا ليكي
-الممرضة وهي ترحل : العفو
- خالد بهمس : جوليا...
- تزمرت جوليا ممن يوقظها من ذلك المكان المريح الدافئ
- خالد بضحك علي منظرها : جوليا فوقي ام تقي فاقت
- عند سماع جوليا اسم تقي افتتحت عينيها بسرعة وشعرت بعضلات صدرة تحت رأسها ويدية المحاوطة لها
- جوليا بشهقة ووضعت يدها علي فمها تكتم شهقتها التالية عندما حاولت النهوض وكانت ستقع فلحقها خالد بسرعة وتعلقت وبرقبتة
- خالد : انتي مجنونة كنتي هتوقعي
- جوليا وهي تضربة علي صدرة بقوة قبضتها : انتا الي مجنون ازاي تشلني كدة... انسان سااافل صح... بتستغل نومي
-خالد : بقولك ايه لمي لسانك دة هقطعهولك واخليكي خرصة خالص.. وهو يتحسس مكان الضربة بألم... ايدك تقيلة يا جوليا
- جوليا بعناد : طب اعملها يا خالد وتستاهل بقي ولو ملمتش نفسك هتضرب تاني بس كدهو
- خالد : هي وصلت لكدهو يا جوليا
- جوليا بجدية : اه وصل لكدهو بقي ونزلني دلوقت
- خالد وهو يعض علي شفتيه بغيظ : برضو دلوقت دي برضو يا بت هموتك والله
- جوليا :نزلني ونتفاهم طيب يا خالد ونشوف مين هيموت مين
- خالد وهو ينهض بها : مش منزلك يا جوليا ولو اتحركتي هسيبك تقعي اتحركي بقي
- جوليا بخبث ودلع : أهون عليك أقع
- خالد وهو ينظر الي شفاهها التي ضمتها برقة وافقدت تلك الحركة تركيزة : مفيش عند تاني
- جوليا : تؤ تؤ.. خالص
- خالد : تؤ... تؤ... كمان.. لا انا كدة لازم انزلك وبسرعة
- انزلها خالد بحرص وهي عند ملامسة قدميها الأرض ضربتة بقبضتها بمعدتة وفرت هاربة الي غرفة صفية
وانحني خالد بألم من معدتة وبعد قليل لملم شتات نفسة ودخل للغرفة وجدها تمسك بيد صفية تحاول تهدئتها
- خالد : احم.. احم
- صفية : تعالا يا ابني مش عارفة اقولك ايه في الي عملته علشاني
- خالد : انا معملتش حاجة خالص والله دي جوليا الي عملت كل حاجة
- جوليا : المهم انك قومتي بالسلامة دة انا كنت هموت من خوفي عليكي
- خالد بصوت واطي لم تفهمة الا جوليا : دة انا الي هموتك يا جوليا الكلب انتي
- توترت جوليا من نظراتة وتلك الجملة وضمت يد صفية
- صفية : في ايه يا بنتي انتي خايفة من حاجة
- جوليا بتوتر : ل.. لا يا طنط مفيش حاجة خالص
- خالد : خايفة من قدرها الي هيربيها من اول وجديد
- صفية : انا مش فاهمة حاجة
- جوليا : سيبك انتي من الكلام دة وخلينا في تقي يمكن راحت عند بباها ولا حاجة
- صفية : دة مش ابوها.. ابوها مات من وهي صغيرة ومستحيل تروح لعماد هي مش بتحبة انا حاسة ان بنتي جرالها حاجة.. وبدأت في البكاء مرة اخري
- نظرت جوليا لخالد تستنجد به... فهم هو نظرتها واقترب من صفية يقبل رأسها بحنان والتقط يدها يحاول يطمئنها
- خالد : بصي انا مش عارف انتي هتبقي واثقة فيا ولا لا بس صدقيني انا هعمل اكتر من الي عليا علشان ترجع لحضنك تاني.. انا هدور في كل حته لحد ما القيها واجبهالك واجي بس بوعد
- صفية : اؤمرني يا ابني قول الي انتا عاوزة بس ترجعلي بنتي
- خالد : متزعليش أمانة عليكي وتفضلي طول اليوم تعيطي احنا كدة هنعيش في المستشفى ولا انتي مش عوزاني اشرب الشاي من ايدك في البيت ولا ايه يا ست الكل
- ابتسمت جوليا وهي تري ذلك الذي يبهرها كل يوم عن اليوم الي قبلة أصبحت تعشق مشاهدتة أصبحت لا تريد أن تتوقع ماذا يمكن أن يفعل فقط تريد المشاهدة مشاهدتة وفقط
- كما ابتسمت صفية بأمل وتخطت القليل من الشعور بالقلق فقد طمئن قلبها ذلك الشاب الذي يذكرها بابنها المبتعد عنها
- عند رحيل خالد بنظرة لجوليا اخافتها : جوليا عوزك معايا قومي 
-جوليا بجمود عكس ما بداخلها من رعب من نظرتة : لا انا هقعد هنا مش هروح معاك في حتة
- خالد : متخفيش عوزك بجد
- جوليا بغضب : وانا هخاف منك ليه هاا مش بخاف انا
- سمع خالد دق علي الباب وبامر : ادخل
- الممرض : معلش يا فندم انتا والمدام لازم تطلعوا علشان المريضة تستريح شوية
- جوليا بعدم استيعاب : مدام مين دي
- خالد : انتي
- جوليا : انا مش مدام حد
- خالد : علي فكره المستشفى كلها عرفت انك المدام بتاعتي اسكتي بقي
- جوليا بحنق تخطت الممرض ونظرت لخالد : ماشي يا خالد الزفت انتا والله لوريك... وتركتة وخرجت وخرج وراءها الممرض وخالد
- الممرض : انا اسف والله مكنش قصدي تزعلي
- جوليا : يا عم امشي من وشي بشكلك الي شبة مهند كدة دة
- الممرض : دي حاجة حلوة ولا وحشة
- خالد : حاجة زفت علي دماغك يا جوليا.. اتفضل يا باشا انتا شوف شغلك
- الممرض : احم.. لو احتجت حاجة انا في الخدمة
- خالد : شكرا بالسلامة
- بعد ذهاب الممرض اقترب خالد وهي تعود للخلف بخوف حتي وصلت للحائط
- خالد : بقي عجبك
- جوليا : هو ايه دة
- خالد : جوليا متستهبليش عليا
- جوليا : خالد ابعد احنا في المستشفى نتكلم بعقل واحنا قاعدين
- خالد : انتي خليتي فيها عقل يا هانم دة انتي جننتيني
- جوليا : انا
- خالد : بريئة يا بت
- جوليا : ما تبطل بقي بت دي انا ليا اسم يا اخي دة انا شوية وهنساه
- خالد : انا حر اقولك بت.. زفتة... اي زفت... انا حر
- جوليا : انتا عاوز ايه دلوقت طيب
- خالد : انا دلوقت عاوز اقولك اني همشي هروح اسأل علي تقي عند جوز امها دة يمكن رحتلة برضو واسأل في الأقسام والمستشفيات ماشي خلي بالك منها ولو حصل حاجة كلميني علطول ومتتحركيش من هنا غير لما اعرف ماشي
- جوليا : طيب ماشي
- ابتعد خالد عنها وأثناء ذهابة
- جوليا : خالد!!!
- نظر لها خالد ولذلك الاسم الذي عشقة من بين شفاهها تلك التي تفقدة تركيزة : قلب خالد
- جوليا : احم... ابقي طمني عليك
- خالد : ما تيجي معايا بقي وانتي قمر كدة
- جوليا بأبتسامة : بجد ينفع اجي معاك
- خالد : ياريت بس لازم حد يكون موجود معاها
- جوليا : خلاص ابقي قولي لو عرفت حاجة
- خالد : حاضر خلي بالك من نفسك
- جوليا : حاضر وانتا كمان
- خالد : ماشي
........................................................................
- بعد ثلاث ساعااات متواصلة في غرفة العمليات خرج الطبيب ويظهر علية الارهاق والحزن
- علي بلهفة : طمني
- الطبيب : انا مش عارف اقولك ايه الصراحة بس ربنا يعوضك بالاحسن ان شاءالله
- علي : يعوضني ايه هي ماتت
- الطبيب : لا هي حاليا كويسة الحمد الله عدت مرحلة الخطر بس كان لازم نختار بنها وبين الجنين فطرينا ننزل الجنين
- علي بدهشة : ايه هي كانت حامل
- الطبيب : حضرتك متعرفش هي كانت في الشهور الاولي اكيد كانت لسة مقلتش لحضرتك ربنا يعوضك
- علي بتوتر : هي.. هي.. هي عرفت انه نزل
-  الطبيب : لا هي لسه مفقتش من البنج لما تفوق ارجو تعرفها بهدوء علشان ميحصلهاش صدمة
- صمت علي لا يعرف ماذا يفعل وكيف حدث كل ذلك
- الطبيب طبطب عليه مواسيا : عن اذنك
- ذهب الطبيب وسقط علي بالأرض بندم عما فعل واخذ يحدث نفسة : انا ازاي اعمل كدة.. هي متستهلش الي انا عملته دة.. طب هقولها ازاي انها كانت حامل وسقطت..  ولا هي متعرفش اصلا.. وصعد رنين هاتفة
- علي : ايه يا أمي عاوزة ايه في الوقت دة
- سارة : الحقني انا حاسة اني بموت
- نهض علي مسرعا : ايه.. بتموتي يعني ايه ايه الي حصل
- سارة بصوت مختنق : مفيش وقت ياابني تعالي بسرعة
- علي بارتباك : ط.. طيب.. انتي فين دلوقتى
- سارة : في البيت
- أغلق علي الهاتف واخذ ينظر الي غرفة العمليات والي الهاتف لا يعرف ماذا يفعل في هذا المأزق فقرر الذهاب لسارة فهي في النهاية والدتة واخذ طرق المشفي كلها جريا سريعا حتي وصل للسيارة وصعد بها وذهب سريعا بعد القليل من الوقت وصل البيت وجد جميلة أمام البيت يظهر علي وجهها القلق
- علي : انتي ايه الي جابك هنا في الوقت دة
-جميلة : انا.. مدام سارة كلمتني وكان صوتها تعبان وقالتلي أجلها بس مش عارفة ادخل البيت وبخبط مفيش حد بيرد
- تركها علي ودخل للبيت مسرعا وجد سارة في الأرض لا تتحرك
- علي :جميلة اطلبي الإسعاف بسرعة
- أخرجت جميلة هاتفها وطلبت الإسعاف وبعد القليل من الوقت
- علي : لا اتأخرو ا اوي انا هخدها ونوديها المستشفي
- جميلة : لا اهي جت اهو خلاص متحركاش
-بعد قليل في المشتفي وأمام تلك الغرفة مرة اخري يقف علي امامها في ذلك اليوم الحافل بالكوارث خرج الطبيب بعد القليل من الوقت
- الطبيب : البقاء لله
- علي : نعم.. هو ايه الي البقاء لله انتا ايه الي بتقوله دة
- جميلة بجمود عكس تلك الذي كانت مليئة بالقلق : هو ايه الي حصل يا دكتور
- علي : هو انتي لسة هتتكلمي معاه.... فين امي مخرجتش ليه
- الطبيب : الظاهر كدة ان والدة حضرتك كانت عندها سرطان في الدم  من بدري ورفضت العلاج
- علي : سرطان ايه مكنش عندها حاجة ذي كدة
-  جميلة : علي معلش ممكن بس تهدي علشان نفهم
- علي : اهدي ايه بعد ما يقولي ماتت انتي عارفة يعني ايه ماتت
- جميلة : عارفة والله عارفة بس هي ازاى كان عندها مرض ذي دة ومتقولش او ميبنش عليها
- الطبيب : انا مش عارف الصراحة بس اكيد لو حد كان قريب منها اوي هيبقي. عارف... انا اسف جدا لحضرتك
- علي بهستيريا  : هو ايه الي اسف فين امي ازاي يعني ماتت وازاي كان عندها المرض دة وانا معرفش انتا بتضحك عليا صح
- جميلة : تمام شكرا ليك يا دكتور تقدر تتفضل انتا
-  بعد ذهاب الطبيب امسكها علي من ذراعيها بغضب : انتي مين اصلا علشان تتدخلي وتقوليلية يمشي انتي ازاي مصدقة الي بيقولة دة... غورى من وشي انا مش عوزك ومش عاوز اشوف وشك تاني ومش عاوز حد خالص امشي من وشي... قال آخر جملتة وهو يدفعها بعنف وارتطمت هي بالأرض وأخذت تتألم من ظهرها وذراعها مكان يدية وهو سقطت في الأرض ولأول مرة تهطل دموعة في الملأ هكذا فهي  امه قبل كل شئ  التي لم يحظى بيوم جميل بجانبها كيف تمرض بهذا القدر وهو ليس بجانبها كيف حدث ذلك حتي شعر بأصابع متوترة تزيل دموعه بحزر.... نظر علي لتلك الجميلة التي هطلت دموعها  بصمت معة فهو يسكن قلبها الذي تمزق لرؤيتة بذلك الحال
ضمها علي  إليه يدفن راسة بعنقها ويبكي كالطفل الذي فقد أمة وهو لم يستطيع إعادة الذي مضي مرة أخرى لقد انتهت هذة الصفحة التي كان يملأها الكثير من البعد والخذلان والحزن... لم تستطيع تهدأته فقط تبكي معه بصمت وتضمة اكثر فتتمني لو تستطيع اخذ ما يشعر بة من حزن فهي شعرت بذلك الشعور عند فقدها لأمها ابتعدت عنه جميلة والتقطت يدة تعينة علي النهوض وهو نهض بطاعة لها وأدخلت تلك الغرفة التي توجد بها والدتة
- جميلة بقوة وصوت هادئ : علي مهما عملت في حياتها هي دلوقتي مش معانا وهي بعد كل حاجة امك مهما عملت معاك فهي بتحبك بردو وانتا قلبك عمرة ما هيعرف يقسي عليها.. هي قدامك دلوقتي ودعها الوداع الاخير انتا عمرك ما هتشوفها تاني بعد كدة... انا هستناك برة
- امسك بيدها علي : لا خليكي معايا
- جميلة : بس مش هتكون مرتاح في الكلام وحد معاك
- علي : لا انا هبقي مرتاح اكتر وانتي معايا.. خليكي معايا علشان خاطري
- جميلة : خلاص انا مش هسيبك وهفضل معاك
....................................................................
- نعود مرة اخري لخالد. الذي اخذ يسأل في جميع الأقسام حتي تعب وفقد الأمل فقرر اخبار فارس فهو زوجها ويحق له ان يعرف بفقدان زوجتة ... فذهب الي بيتة
- خالد للحرس : عاوز فارس
- احد الحراس : اقولة مين
- خالد :خالد قولة خالد
- ذهب احد الحراس الي باب الفيلا فخرجت له زهرة
- احد الحراس : قولي لفارس بيه ان في واحد اسمة خالد عاوزة برة
- زهرة : ماشي
- ذهبت زهرة الي غرفة فارس التي منع اي حد الدخول إليها حتي الآن وطرقت الباب 
- فتح لها فارس الباب : نعم عاوزة ايه
- زهرة : في واحد بيسأل علي حضرتك اسمة خالد
- فارس : دخلية انا نازل
- بعد دخول خالد ونزول فارس إليه
- فارس : ازيك يا خالد نورت
- خالد : انا كويس... كنت عاوزك في موضوع مهم
- فارس : لو علي تقي انا مش عاوز اعرف عنها حاجة
- خالد : انتا اتجننت دي مراتك ازاي سيبها كدة ومتعرفش هي فين
- فارس : هي الي مشيت يا خالد انا مقولتش تمشي
- خالد : وياتري عارف راحت فين
- فارس : ميهمنيش اعرف راحت فين هي حرة
- خالد : تمام انا ماشي بس هقولك حاجة... مراتك احنا مش لقينها ولا راحت لأمها ولا لقيتها في الأقسام وروحت لجوز امها طردني واتاكدت انها مش هناك  انا هلف في المستشفيات بس علشان خاطر امها الي في المستشفي مش اكتر
- فارس بدهشة : ايه.. يعني ايه مرحتش لأمها ومش لقينها هتكون راحت فين يعني

الجميلة والوحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن