رواية ** أحببت مريضتي العقلية**
الحادي عشر بعنوان **الماضي**
هاي شوچرز 👋💅🚶🏻♀️ اتمنى تكونوا مستمتعين بالمهزلة اللي بعملها من ناحية التنزيل دي 😂😂💃
وأكون خفيفة عليكم🙆🤷*"**"*'"*''"**'*"'*
من يشنقه صوت الماضي لا يستطيع مخاطبة المستقبل.أبتسم بسعادة حين نطقت إسمة من بين شفتيها فهي لم تكن تفعلها سوى مرات قليلة تكاد تُعد على أصابعة ، التفت لها بلهفة ، فوجدتها تبكي ، يا الله من أين تأتي الفتاه بكل هذه الدموع ، أقترب منها يرفعها رأسها المنكسة ، تنهد بتعب على حالها ، أدرك أنها مهما قررت البدأ من جديد سيظل أثر الماضي مدفون في قلبها المشروخ ، تطلع لها ينتظر ما تريد قولة ، فقالت بصوت حرج باكي
-* نفسي أصلي قووووي ، نفسي احس بربنا*.أهتز جسدة بصدمة من طلبها الذي عصف بكيانة ، نبرتها اللأجئة للصلاة ، كيف مر هذا من عقلة ، يتسائل بعنف بين نفسة... هل مر خمس سنوات عليها بدون صلاة بدون سجدة واحدة...!!؟ ، كيف لم يأتي في باله أن للصلاة أثر على راحة القلب ، فإذا اقتربت بقلب محب لها فستزيل كل ما يطفئ قلبها ، سمع باقي حديثها الخجل من نفسة
*- بس أنا مش فاكرة اي حاجة عنها*.أخذها بين يدية يضغط علي جسدها بعنف ، يجلد ذاته بينة وبين نفسة فهو قد يمر يوماً علية بدون صلاة بسبب عملة و ظروفة الحرجة التي تعيقه عنها ، وتلك التي بين يديها تطالب بكل رجاء وكأنها آمنت منذ ايام بينما هناك من لا يصلي لأيام وشهور من الأساس ، ولكن هم ليسوا مثلها فلن يدرك لذه الوقوف بين يدي الله والصلاة له إلا من حُرم غصباً من تلك اللذة الخاصة ، قبل جبينها ، ثم قبض على كفها بيده ، يتجة بها للمرحاض حتى يتوضأ كلاهما ، بينما تعمد عدم الحديث حتى لا يضعها في موقف قد يشعرها بالخجل فقد بدأ في الآونة الأخيرة بأن يضع أمام عينيه صغائر الأمور معها حتى لا يربكها..
بدأ في خلع حذائه وألقاه أرضاً بجوار الباب ، فأتجهت هي إلى الحقيبة تفتحها ثم جلبت نعلين نسائي، و بحرج أعطته له قائلة بتبرير
*- مش عارفة ، مفيش غيرهم *.قهقه ضاحكاً وقال بسخرية لذيذة بينما يضع قدمة في هذ النعل الكبير والذي خرج كعب قدمة منه بسبب مقاسها الأطفالي الصغير
-* هتلبس شبشب بناتي يا وسيم ، يا ميلة بختك يابني*.لم تمنع نفسها من الضحك معه بينما تهز رأسها معلنة أن الأمر ليس بيدها ، خلعت هي أيضا حذائها بخجل ، ليظهر بياض قدميها أمام عينيه المتلهفة لاكتشاف المزيد ، وقف متجهاً للمرحاض ، فتح المياة بينما تطالعة هي بفضول ولهفة ، فقال بهدوء
*- اول حاجة النية وبعد كده تسمي ده أول أركان الوضوء*.هزت رأسها كمعرفة ، بدء في غسل كفية والوضوء أمامها ، تعمد أن يبطئ حتي يعطي علقها مدته في الاستذكار ، أراد أمتحانها فتعمد أن يغسل أذنية قبل شعرة ليثبت لها أن عقلها في كامل نشاطة ، فقالت صارخة بدون وعي بعدما بدأته في الأستجماع من الماضي حين كانت تصلي
-* غلط استني معملتش شعرك الأول*.
أنت تقرأ
أحببت مريضتي العقليه (مكتملة)
Romanceجار عليها الزمان لتصبح من معالجة للمرضى إلى مريضه.!! وليست أي مريضه ، بل مريضه عقلية تحت بند الجنون ، على الرغم من أن عقلها أبعد ما يكون عنه ، ولكن الجشع والطمع هو من ألقى بها لهذا اللقب..ليأتي هذا النبيل ينتشلها من كل هذا العبث ...غير عابئ لحديث أح...