رواية " أحببت مريضتي العقلية ".
السابع و العشرون " خطة ناجحة ".*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*
لا يعلم نعمة الفقد إلا من حُرم ، فالإنسان بما يفقد لا بما يملك ، نحن نتأثر بالاشياء التي نفقدها أكثر من التي بين يدينا ، جميعاً لدينا عينين نبصر بهم ولا نشعر بتلك النعمة ، ولكن من فقد ضوء عينيه ستجد كل حياته عباره عن عينين ، ومن فقد قدمه ستجد حياته كلها عباره عن قدم ، لا يعرف نعمة البنون إلا من تزوج وحُرم من تلك النعمة ، لا نعرف قيمة الفقد ولا بمرارته إلا عندما نفقد شيئاً عزيزاً وغالياً على قلوبنا فكلما فقدنا شيئ كلما تعزز ليصبح لدينا عقدة تجاه ذلك الشيئ فنشعر به أكثر من غيرنا وتصبح لدينا حساسيه ضده ، يقول لك فاقد الشيئ لا يعطيه ولكن في الحقيقة أكثر الناس منحاً للأشياء هم الذين حرموا منه ، فلا تنتظر الفقد لتشعر بنعمة الوجود.
أميرتي هي امرأه مختلفه عن سائر النساء
ساحرة جمالها يفوق الكلمات وخارج حدود الحلم و الأمنيات لـحضورها عطر يـأسر الروح هي وحدهـا من تملكه وكــأنه سر من أسرار السماء أدمنتهـا وأخذتني الي الجنون وتساورني جموعـاً من الأسئله ...من هي ملاك أم بشر أحترت أنــا وأحتـار باقي البشر قال البعض أنهم شاهدوها تشق الموج وتخرج كــ عروس البحر ومنهم من قال أنها تهبط ليلاً من ناحية القمر وأخرون قالوا هي سقطت من السماء مع حبات المطر ... يا متيمتي لا أشك أنكِ أنتي جميعهم وزيدي عليهم أنكِ كل جميل علي الأرض وأسطورة النساء وأني مسافراً في حبك بلا عوده وليس لدي بديل وبـ أن كل شيئا سـينتهي ... العالم ... العمر ... والحياه الا عشقك ســيبقي و يظل
بداخلي الي الأبد
... استيقظ وسيم صباحاً يمط ذراعية بكسل ... بحث عنها جواره فلم يجدها ... فرك عينيه بنعاس ونظر حوله ... فوجدها على المكتب الذي اشتراه لها من أجل الدراسه ... جالسه منهمكه في قراءه أحد الكتب ... ضيق عينيه بتسليه قبل أن يتسحب من الفراش ببطئ ومازالت على وضعها تعطيه ظهرها وتقرأ ... وصل اليها ماشياً على أنامل قدمه ... وقف خلفها تماماً ليضمها لصدره في سرعة هامساً في أذنيها بمرح وتسليه
:- بخانتفض جسدها بعنف ... و ارتجفت شاهقه بخوف ... ضمها ناحيته أكثر هامساً بمرح
:- كان ممكن اخضك أكتر بس حرام المذاكرة دي كلها تروح هدر.اتبسمت باصفرار وضغطت على شفتيها بغيظ هامسه بين أسنانها
:- كتر خيرك .قهقه ضاحكاً بمرح ... قبل جانب وجنتيها هامساً في أذنها برقة
:- صباح الخير يا حبيبت قلبي .سرت قشعريرة في خلاياها ... همسة بصوت خشن رخيم أثر النعاس كانت كفيله بأنعاش صباحها ... حبيبت قلبه بالنسبة له ... أما هو فقلبها بأكمله ... ضمت ذراعية المنكمشه كسلسال حول رقبتها وهمست تنحني بنصف وجهها ناحية رأسه المسنودة على كتفيها
:- صباح الورد .ابتسم بحنان ومد يده يسحب الكتاب ناحيته ... قرأ عنوانه فسألها بأهتمام حاني
:- نفسك تبقي دكتوره جراحة .
أنت تقرأ
أحببت مريضتي العقليه (مكتملة)
Romantizmجار عليها الزمان لتصبح من معالجة للمرضى إلى مريضه.!! وليست أي مريضه ، بل مريضه عقلية تحت بند الجنون ، على الرغم من أن عقلها أبعد ما يكون عنه ، ولكن الجشع والطمع هو من ألقى بها لهذا اللقب..ليأتي هذا النبيل ينتشلها من كل هذا العبث ...غير عابئ لحديث أح...