الخاتمة الثانية و الأخيرة " جمع الاجداد "

14.4K 644 159
                                    

رواية " أحببت مريضتي العقلية "
الخاتمة الثانية " جمع الاجداد "

حابة اختم الرواية دي بكام حاجة فضفضة مني .. الرواية من أغلى و اعز ما أملك على قلبي .. طلعت فيها كل خبرتي و كل مشاعري و كل حاجة جوايا و مستخسرتش فيها أي حاجة لأني بحبها جدا جدا رغم أنها مش أول رواية ليا بس أنا حبيتها لأني شوفت قد ايه تعبت عشان اخلصها وقد ايه كنت بكتب مشاهد و امسحها كتير لحد ما اقتنع بالمشهد اللي كاتبته و اللي حسيته لمسني من جوا وتعبي في بحثي عن حاجات تخص علم النفس عشان مصداقية الرواية .. كل حرف وكل كلمة وكل جملة كتبتهم في الرواية دي هما اتكتبوا في عقلي قبل ما يتكتبوا هنا ولا فالورق و عشان كدة أنا قابلة أي نقد للرواية دي مخصوص أكتر من أي رواية تاني عشان اصلح فيها و اطلعها أحسن ما يكون فمن موقعي هذا بقولكم حبوها معايا 😹💖 ومتملوش إنكم تقرأوها مرة و اتنين و عشرة وكل ما تقرأوها افتكروا إن اللي كتبتها طلعت كل مشاعرها و أحاسيسها فيها و من موقعي هذا بقولكم إن دي أول رواية من رواياتي أقرها بعد ما اكتبها و أبقى شغوفة إني أشوف تعليقاتكم على كل بارت وكل جملة كتبتها .. شكراً لوجودكم في رحلتي مع الراوية واتمنى إنكم تكونوا حبتوها زي ما أنا حبيتها وتكون فعلًا لمست فيكم أي نقطة من قلوبكم و تكونوا طلعتوا بأي حاجة مفيدة منها وبحبكم بحبكم بحبكم في الله يا غاليات 💖💖💖💖

"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*

-إن لك في القلب أنواع من المحبة: حب نتج عن طيب معشرك، وحب نتج عن صدق محبتك، وحب نتج عن حبك لله، فأنا أعيش مع الأول أحلى الذكريات، وأشعر مع الثاني بالسعادة، ويذكرني الثالث أن أدعو لك وأنتظر اللقاء.

أحياناً يسلبنا القدر أغلى ما نملك .. بل كل ما نملك ليس اضطهادا ولا تجبراً بل بلاء أو قضاء .. فإما أن تصبر و تكون على علم كامل أن الله يحمل لك أجمل مما سلبك أو تتنعت فتبتلى في نفسك وحالك .. إما أن تكون جدير ببلاءك و امتحانك من الله أو تكون خسارتك فادحة ويا حسرتاه لو كنت من أصحاب أو ..
وقف صاحبنا كاناء يغلي على الموقد أسفله نار كنار الجحيم .. هواجس الفقد تخللت أطرافه حتى أصبحت جزء لا يتجزء منه .. حين نفقد شيئاً عزيزاً غالياً يتعزز ليصبح لدينا عقدة تجاه ما فقدناه وتتملكنا حساسيه تجاهه تظل تهلكنا حتى تستنفذ آخر قطرة لدينا .. كان على علم تام أن الله يحمل له الخير أينما ذهب ولكن حين تتلقى صدمة تشطر أشلائك لنصفين نصف يصرخ بك أن تنتظر ولا تتشائم منذ البداية و الآخر يصرخ في وجهك ألا تتآمل فحياتك شئم لا يزيده مع الوقت سوى شئم أكبر فكيف الحال حينها !! .. أخمدت الطبيبة صراعات قلبه وعقله حين ابتسمت وقالت متسائلة بنبرة مازحة لا تتناسب مع ذلك الموقف تماماً
:: هو أنتوا لما جيتوا من أسبوع قلتلكم ايه !؟.

تطلع كلاهما للآخر بقلب ينبض برجفة أخذت تذلذل جدار كلاهما .. أجابت وتين بصوت مرتعش
:: قولتيلي أنا كويسه والبيبي كويس مفهوش حاجة .

أحببت مريضتي العقليه (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن