مساء الخير حبايب وسامي
اختفائي و الله رغما عني لأنكم تعلمون كم أتحمس للنشر و رؤية ردود الافعال و لكن هناك ظروف أخذت كل وقتي
استمتعوا بالفصل
*
فاليريو
أهم ما في حياتنا و لعبتنا للبقاء أننا نسقط ثم نستقيم من جديد ، لا شيء ينتهي قبل أن تنتهي الحياة و أنا لا يمكن أن أنتهي منه قبل أن أنتهي من حياته ، انتقم مني و من أبي و أنا كتبت في دفتر دينه ثأري الثاني ضده
سوف أسرق منك الحياة و عندما تتمنى الموت سوف تحمل بذاتك مسدسك ، سوف أبتسم و أنت سوف تطلق على نفسك حتى تتخلص من الألم ..... يا صديقي
كنت أقف في المقبرة بعد أن دفن أبي و أتلقى التعازي و في لحظة شعرت بشخص يقف أمامي ، رفعت نظراتي و لم يكن سوى عدوي ، ببدلته السوداء و نظارته السوداء و مد كفه نحوي
" كن قويا "
أمسكت بكفه و شددت عليها ثم سحبته لي أضمه و ربت على ظهره لأجيبه بهمس
" أنا قوي ..... قوي جدا صدقني يا صديقي "
ابتعدت عنه و سحبت كفي من كفه فكانت ملامحه ثابتة غير متغيرة ، حدق بي طويلا و أنا بادلته ثم تراجع ليلتفت و يغادر بدون أن يقول كلمة اضافية عندها تحدثت من خلفه
" كيف حال جيمه ؟ "
توقف مكانه و رأيته يشد على كفه بقوة ، إنها نقطة ضعفه ، إنها المرأة التي أردتها و هو أخذها مني و هي نفسها المرأة التي سوف أنتقم منه عبرها ، ابتسمت لأشعر بالانتصار لأنني تمكنت من تحريك غضبه الذي اعتقد أنه خمد لكنه مرة أخرى واصل طريقه بدون أن يلتفت لي و أنا التفت أواصل تلقي التعازي
*
تشانيول
أحيانا بدل أن نقدم لأعدائنا صفعة ، سوف نقدم لهم دموع التماسيح يبكونها أمام الجميع و في داخلهم لا توجد سوى ابتسامة تشق وجوههم تماما مثل الجوكر ، حققت انتقامي و أخذت ثأري بيدي و كل ذلك لم يجعلني أشعر بالراحة ، لا تزل الجدران حول قلبي و لا زلت منعزلا في ذلك الصمت و تلك الظلمة
وصلت في وقت متأخر من باليرمو و مباشرة اتجهت نحو غرفتي و أقفلت على نفسي الباب ، أسندت نفسي عليه لأحدق بشرفتي المفتوحة على الدوام ، بتلك الستائر المتحركة بفعل النسمات و كتابي ذو الزهرة ، تلك الزهرة التي قطفت و سقيت بدماء جدي
دفعت نفسي و تقدمت آخذه ثم واصلت نحو الشرفة ، وقفت هناك ثم فتحته لتظهر الزهرة ، أخذتها ثم قربتها من أنفي ، حاولت استنشاقها ولا زالت رائحة الدماء تسيطر على كل حواسي ، مرغما رسمت ابتسامة و نبست
أنت تقرأ
الكسير " cosa nostra "
Fanfictionمبادئ ( قوانين ) الكوزا نوسترا - OMERTA ، قاعدة الصمت ، لا تتحدث بما رأيته بأم بعينيك ولا سمعته بأذنيك و إلا سيكون عقابك الوحيد هو الموت - الشرف ، زوجتك تعاملها باحترام و تقدم لها حبك و رعايتك و لو أقدمت على خيانتها سيكون عقابك الموت - لا تنظر أب...