مرحبا أعزاء وسامي و عشاق " الكسير "
غيابي كان فوق طاقتي و السبب كالعادة الأنترنت فقط
استمتعوا بالفصل
*
جيمه
الليل هو ملجأ الجنون و أنا اكتفيت من التعقل ، كنت أنثى رقيقة و بريئة ، خجولة و الآن أريده أن يراني كما لم يراني من قبل و هذا ما جعلني أتوقف في الممر و أتخلص من حذائي رامية كل فردة بمكان ، سارعت و أطفأت الأنوار كلها و لم أترك إلا واحدا خافت عندها سمعت الباب يفتح فوقفت في جانب مظلم و هو دخل لينادي اسمي
في تلك اللحظة و هو يرتل حروف اسمي شعرت أنه ينتمي اليّ ، و كأنني الوطن الذي يعود له الجندي بعد معركة طويلة استنزفته من أجل هذا الوطن و تربته ، تقدم و عندما لم يسمع ردي هو سحب مسدسه و صورته من الخلف و هو يحمل الورود بكف و المسدس بالكف الثانية كان زاهقا لأنفاسي ، لروحي الوحيدة التي خسرتها له مسبقا
اقتربت منه و في لحظة مباغتة ترك الورود تقع على الأرض و التفت ليدفعني بسرعة ، التطم ظهري بقوة مع الجدار ليرفع مسدسه أمام وجهي و لكنه عكر حاجبيه هامسا باسمي عندما حدق بعينيّ
" جيمه ! "
فأجبته بخوف بينما المسدس لا يزال أمام وجهي
" آسفة لم أقصد اثارة قلقك "
أبعد المسدس بسرعة ليضعه على حزامه من الخلف ثم ضم وجنتيّ متفقدا ايايا
" هل أصبت بأذى ؟ "
و لكنني نفيت مبتسمة و هو حدق بعينيّ من جديد ، إنه لا يحسن الكلام بقدر ما يبرع بالصمت و من يبرع بهذا الأخير سيكون قد تفقه بقراءة أسرار العيون
" ما الذي كنت تحاولين فعله ؟ "
عندها دفعت خوفي و ترددي بعيدا و أمسكت بياقة قميصه ساحبة اياه بكل قوة أمتلكها نحوي ليكون وجهه قريبا من وجهي و أنفه ملامسا لأنفي ، تنهدت بصخب فخرجت كلماتي بهمس مثقل رغم تمسكي بالجرأة
" أستقبلكَ بطريقة مختلفة "
قلتها و رفعت نظراتي نحو نظراته عندها كفه نزلت من على وجنتي و شعرت بها تضم خصري بقوة فأصبحت شفتيه على شفتي ، لقد أصبحت قطعة جليد تذوب بين أنامله الدافئة
" هل هي يولينا من جديد ؟ "
فابتسمت و قبلته أنا هذه المرة و لكنه بسرعة سيطر عليّ عندما حرر خصري و أمسك بكفيّ معا ، ثبتهما مع الجدار فوق رأسي ليبتعد عن شفتيّ أخيرا محدقا بعينيّ منتظرا الاجابة
" ليست يولينا و لكنني اشتقت لكَ "
" اذا هل هي لغة أخرى ؟ "
" لغة سوف تدونها أنفاسي على روحك "
![](https://img.wattpad.com/cover/232345347-288-k252955.jpg)
أنت تقرأ
الكسير " cosa nostra "
Fanficمبادئ ( قوانين ) الكوزا نوسترا - OMERTA ، قاعدة الصمت ، لا تتحدث بما رأيته بأم بعينيك ولا سمعته بأذنيك و إلا سيكون عقابك الوحيد هو الموت - الشرف ، زوجتك تعاملها باحترام و تقدم لها حبك و رعايتك و لو أقدمت على خيانتها سيكون عقابك الموت - لا تنظر أب...