مساء الخير على قراء الكسير الهادئين
الفصل الماضي جعلكم هادئين
سوف يستمر الهدوء بضعة فصول فاستمتعوا
*
تشانيول
قد يعتقد الجميع أنني وصلت للقمة و لكن ذلك لا يزال بعيدا جدا ، أنا لا زلت في بداية طريقي ، و الطريق محفوف بمخاطر كبيرة جدا
عدت بعد أن حاولت الانتهاء من بعض الأعمال الجانبية بما أن سيلفانو ليس هنا ، دخلت لغرفتي فنزعت سترتي ، ثم شرعت في ابعاد قميصي و عندما وقفت أمام المرآة رأيت الضمادة التي على كتفي بها بعض الدماء فأدركت أنني تحركت بدون أن أولي اهاتماما لجرحي الذي لا زال لم يشفى
بل حالته تسوء لأنني أستحم و لا أهتم له و حتى معالجته توقفت عنها فأنا لم أكن أذهب لمعالجة جرحي في المستشفى بل كنت أذهب لتفقد كمرات المراقبة ، سرت نحو الحمام ثم فتحت الخزانة و أخذت علبة المعقم و عندما حركتها لكم يكن بداخلها أي شيء فرميتها بسلة المهملات بنوع من الانزعاج عندها سمعت طرقا على باب الغرفتي
استغربت فالجميع نائم ، سرت نحو باب الغرفة و فتحته لتقابلني جيمه التي وقع نظرها فورا على الضمادة الموجودة على كتفي
" .... لما لم تنامي حتى هذا الوقت ؟ "
إلا أنها رفعت كفها و بنظرات كلها غضب و انزعاج تحدثت
" لما تأذيت ؟ "
" لم أتأذى "
عندها قربت كفها و ضغطت على مكان الجرح ليخرج مني تأوه ممسكا بكفها
" ما الذي تحاولين فعله ؟ "
" لنذهب للمستشفى "
عندها تركت كفها و التفت لأدخل و هي سارت خلفي لأجيبها بعد أن أخذت قميصي و حاولت ارتداءه
" لا أحتاج للمستشفى ...... معقم و ينتهي الأمر "
و في تلك اللحظة اقتربت لتأخذ القميص مني و أنا التفت لها
" اجلس هنا و أنا سأعود ...... لا تتحرك و لا تدخن "
آخر جملة قالتها بتحذير بينما تشير لي بسبابتها و بتهديد ، رائع جيمه تحاول أن تكون صعبة و مخيفة ، جلست على طرف السرير بعد أن تركتْ القميص على المقعد الذي بجانب الطاولة ، لم تقفل الباب و أنا جلست أنتظر و لكن و بسبب طبعي أخرجت علبة السجائر من جيبي ، أخرجت واحدة ثم القداحة
أشعلتها و قبل أن أبعدها شعرت بها تسحب من بين شفتي فنفخت دخانها بوجه جيمه التي سعلت و لوحت بكفها لتبعد الدخان و عينيها لا تزال منزعجة مني و هذا جعلني أراها ظريفة للغاية و كأن هناك شيء من مشاعري تحرك فقررت ملاعبتها و جذبتها من كفها لأجعلها تجلس بحضني ، على قدميّ
![](https://img.wattpad.com/cover/232345347-288-k252955.jpg)
أنت تقرأ
الكسير " cosa nostra "
Fanficمبادئ ( قوانين ) الكوزا نوسترا - OMERTA ، قاعدة الصمت ، لا تتحدث بما رأيته بأم بعينيك ولا سمعته بأذنيك و إلا سيكون عقابك الوحيد هو الموت - الشرف ، زوجتك تعاملها باحترام و تقدم لها حبك و رعايتك و لو أقدمت على خيانتها سيكون عقابك الموت - لا تنظر أب...