الفصل الثامن و العشرون

593 95 218
                                    


مساء الخير على أجمل و أحلى قراء و متابعين

استمتعوا بالفصل ولا تبخلوا عليه و علي باصواتكم و تعليقاتكم اللطيف 

*

حصل و كنتِ امرأة بأجمل همسة

حصل و كنتِ أنتِ و من بعدكِ لم يبقى للحياة معنى

سوف أقدم اعتذاري إلى امرأة كانت فكنتُ أنا

إلى امرأة عندما اتخذتُ من الصمت جانبا ، تفقهت الصمت حتى باتت ترتل كلماته

إلى المرأة التي علمتني كيف أحب

المرأة التي قلت لها علميني كيف أحبك فأنا لا أتقن حديث عينيكِ

فردت على كلامي بأن ضمتني و عندما سألتها

ما أنت فاعلة ؟

ردت قائلة

أعلمك كيف تحبني وحدي

إلى اليتيمة التي أدركتُ كيف كان شعورها باليتم ، فقط عندما لم تعد موجودة بأيامي الخاوية

اسمعيني أرجوكِ و افهميني

الحياة تقف في الرصيف المقابل لكِ و أنا أقف وسط الطريق

افهميني فأنا بين الرصيفين

واقع يدفعني إلى رصيفكِ و جزء من أيامي يدفعني نحو رصيف الحياة

سامحيني على الخيانة فهي لم تكن بيدي

سامحيني على النبضة فهي لم تكن بيدي كما كانت و أنا معكِ

سامحيني فهي خادعتني و تسللت عبر أنفاسي

سامحيني و اسمعي وعدي جيدا فأنا لم أتعود الاخلال بميثاق

انتظريني بجانب الموت فمهما تمرغت بين أحضان الحياة نهايتي كما بدايتي

بين يديكِ أنتِ

*

تصرفاته متطرفة و كلامه قاسي

أما أفعاله فهي جافة للغاية

بعد ضمة ، قبلة و همسة حنان وجد نفسه يدفعها بقوة عندما أدرك وجود شيء غريب حلو داخل قلبه القاحل فجأة

أغمضت هي عينيها عندما وقعت أرضا ممسكة قدمها بألم أما هو فقط حدق بها و كذَّب الرعشة التي أصابت قلبه

الكسير " cosa nostra "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن