الفصل الخامس عشر

1.3K 127 129
                                    

مرحبا أصدقائي

كيف هي الأحوال ؟ 

التوقعات ؟؟

الحماس ؟ 

استمتعوا 

*


تشانيول

هنالك لحظات تبدو لك مصيرية ، تعتقد أنك ضربت على مؤخرة رأسك بقوة و تتلفت حولك بقلق إلا أن الأنفاس العائدة قد تصدمك أن ما سمعته ليس سوى همسات غباء و تفاهة ، أجل غباء و تفاهة و شعرت أنني على وشك الانفجار في وجهها عندما سمعت صوت الدجاج و البط و من تم سؤالها الأحمق ، هل هي جيمه فعلا ؟ 

" لقد وجدت في الحديقة دجاج و بط فما الذي تريد تناوله على العشاء ؟ "

أسندت كفي على السيارة لأشدها بقوة مجيبا اياها

" بربك جيمه هل أنت جادة ؟ "

" أجل حبيبي .... أنا أقف وسط القن "

عندها همست

" تبا لي "

" ما بك ؟ "

" ليس بي شيء افعلي ما تريدين جيمه ليس مهم "

" بل هو مهم ..... لأن البط له طريقة يطهى بها و الدجاج كذلك له طريقة أخى تماما  "

" هل تجعلينني الآن أناقشك في العشاء الذي تريدين طهيه ؟ "

" أجل ألسنا شريكين .... أنت سوف تأكل أيضا "

" اطهي البط جيمه "

ضننت أنني تخلصت من هذا الهراء فهممت باقفال الخط و لكنها هتفت بسرعة

" لحظة لا تقفل فلست أضمن أنك سوف تجيب مرة أخرى "

" ماذا أيضا ؟ "

" أنا لا أعلم كيف يقتل البط "

فأجبتها بقلة صبر

" أطلقي على رأسه "

" لا تكن قاسي تشان ..... سوف أطلب من أحد رجالك في الخارج أن يخنقه أو يذبحه من أجلي "

" اسمعي لا تكثري الكلام معهم جيمه "

" لن أكثر لا تتأخر "

" سوف أقفل "

و مرة أخرى هتفت قبل أن أقفل

" لحظة "

عندها صرخت بغضب و ضربت مقدمة السيارة حتى فزع سيلفانو بداخلها محدقا بي

" ماذا أيضا ؟ "

" هل أنت مشغول ؟ "

" قولي ما تريدين بسرعة "

" لا أعتقد أنه وقت مناسب لقد تراجعت لأنك صرخت للتو "

" جيمه قولي بسرعة و إلا ..... "

الكسير " cosa nostra "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن