مساء الخير بمحبي الكسير و وسامي
وسامي التي ما عادت تحترم مواعيدها
و لكن رغما عني
و الأهم أن تستمتعوا ، ا فعلوا ذلك
*
تشانيول
و ما مسني الضرُّ إلا عندما أقبل عليها السوء ، في اللحظة التي رأيت فيها المسدس موجه نحوها لا أذري ما الذي حدث لي و كل ما فعلته أنني فقط أغمضت عينيّ و ضممتها بقوة مقتربا أكثر مخبئا أياها بداخلي و فاردا كفيّ على أكبر مساحة من جسدها ......... لقد كنت كالمجرد من سلاحه و لم يحالفني الوقت بأن أسحب مسدسي و أواجه فأنا لم أحسب أبدا حساب هجوم مثل هذا و على أرضي أنا
تنهدت بقوة و جمعت كفيّ أمام فكي لتكون نظرتي الشاردة حادة أكثر و أبي نبس
" هل تشك في أحد ؟ "
" أنا لا أشك "
قلتها لأرفع نظراتي نحوه هو من كان يجلس مقابلا لي في مقعد مكتبه
" أنا متأكد ممن فاعلها ...... "
" و ما الذي تنوي فعله ؟ "
" اما هو أو أنا "
قلتها و استقمت مغادرا مكتب والدي ثم سرت في الرواق و ما إن وصلت بقرب الدرج حتى صادفت أمي تنزل و عندما رأتني رمقتني بنظرات لائمة ، توقفت مكاني و هي اقتربت أكثر بينما تحمل قدحا كبيرا فارغا
" ألم أخبرك أن تكون حذرا ؟ "
إنها محقة فكل ما حدث كان بسببي أنا و لولا لحاق رجالي بنا في تلك اللحظة و بالرغم من أن السيارة مصفحة ربما كان ذلك الوغد تمكن من فعل شيء لجميه و لحظتها لا أدري ما الذي كنت سوف أفعله ، هربت من نظراتها ساندا كفي على مقبض الدربزون و لكنها أمسكت بذراعي و شدت عليها حتى جعلتني أحدق بها
" إنها آخر مرة ........ جيمه إن اصابها مكروه لن أسامحك "
" أمي .... "
"لا أريد سماع أي حجج منك ، ابني الذي أعرفه لا يترك أي شيء للصدفة و أنت اليوم تركت كل شيء لها لذا أتمنى أن تكون أكثر حرصا ، ابني أنا رجل قوي و لا يفوته شيء "
أبعدت كفها عن ذراعي و انسحبت مكملة طريقها نحو المطبخ و أنا شعرت بالحمل يثقل أكثر فأكثر على قلبي ، أدري أنني تصرفت بعدم مسؤولية و خطأ كبير ، اعتقدت أنني في حدودي و عدوي لا يزال بعيدا جدا و لكن كان أقرب مما تصورت و لن أترك شيء كهذا يمر بسهولة
حركت كفي على المقبض ثم واصلت صعودي نحو غرفتي ، وقفت خلف الباب فسمعت صوت يولينا تهدئ جيمه و هذا ما جعلني أفتح الباب و أقف هناك محدقا بها ، لقد كانت تبكي و تتمسك بيولينا بشدة و هذه الأخيرة كانت تحاول تهدئتها و عندما التفتت و رأتني أبعدتها عنها ضامتا وجنتيها بكفيها
أنت تقرأ
الكسير " cosa nostra "
Fanficمبادئ ( قوانين ) الكوزا نوسترا - OMERTA ، قاعدة الصمت ، لا تتحدث بما رأيته بأم بعينيك ولا سمعته بأذنيك و إلا سيكون عقابك الوحيد هو الموت - الشرف ، زوجتك تعاملها باحترام و تقدم لها حبك و رعايتك و لو أقدمت على خيانتها سيكون عقابك الموت - لا تنظر أب...