الفصل عشرون

1K 138 117
                                    


مرحبا قراء وسامي الغاليين

أولا أحب شكركم على 10 آلاف مشاهدة حتى قبل نهاية الرواية و على عدد التصويت الكبير ممتنة لكم جدا 

استمتعوا بالفصل 

*


يولينا

أكثر ما كنت أرغب به هو أن يقام زفافي على سيلفانو بسرعة و لكن ليس لدرجة أن لا أمنح سوى شهر لكي أتجهز ، الآن و أنا أرتدي ثوب زفافي أجلس بينما شفتيّ ممدودتان إلى الأمام ، أنا غير راضية أبدا عما يحدث فكل شيء هو رهن اشارة أخي ........

 لديه زوجة فليتحكم بها وحدها لما يضعني تحت كفه أيضا ؟  حتى الفستان قال أن هذا فاضح لن ترتديه و وجدتني أرتدي الذي أعجب به ، إنه ثوب قديسة و ليس ثوب شابة سوف تتزوج تقدس الموضى 

ابتسمت لي جيمه و أنا أشحت عنها بنظراتي بعيدا فتنهدت و اقتربت لتجلس بجانبي ممسكة ببقاة الورد ، الشيء الوحيد الذي سمح لي باختياره

" لما كل هذا العبوس يولينا ؟ "

" لا تحدثيني أنت "

" يولينا "

عندها التفت لها و بقهر صرخت بوجهها

" ألم تتمكني من فعل شيء لأجلي ؟ ..... "

" يولينا أنت كنت تريدين الزواج بسرعة و شقيقك فقط استجاب لك "

" ليس بسرعة الضوء .... لم يسمح لي باختيار شيء ، كل شيء كان على ذوقه هو و هاهو يأتي بنا لعرض البحر حتى يعقد القران "

" لأنه اعتقد أنك ستحبين أمرا كهذا "

" أنا لم أحب أي شيء مما فعله ... لم أطلب منه أن يفعل أي شيء  فقط لو تركني أتصرف بأموري بنفسي .... أنظري لفستاني ، أنا أكرهه جذا و أريد تمزيقه "

حينها تنهدت لتنفي

" يولينا .... "

" لا تقولي شيء أنت فقط تفتحين فكمك لتدافعين عنه "

عبست و شعرت أنها حزنت حينها طرق علينا الباب فاستقامت لتفتحه و من إن فتح حتى كان هو خلف عندها فعلا عيني امتلأت بالدموع و استقمت لأحمل باقة الورد و هو اقترب مني و حدق بعيني

" لما كل هذا العبوس ؟ "

" لأنك ترغمني على كل شيء "

" سوف تشكرينني لاحقا يولينا ...... هيا ضيوفنا بالانتظار "

قالها ليمد لي ذراعه و أنا وضعت كفي بها مرغمة لأهمس بغيض

" لي أب و كنت أريده أن يسلمني هو لزوجي "

الكسير " cosa nostra "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن