الفصل العاشر

1.1K 144 237
                                    

مساء الخير قراء " الكسير " و أصدقاء وسامي

استمتعوا بالفصل 

*


تشانيول

عندما تشعل فتيل البارود أنت لن تكون بحاجة للندم على ذلك فحتى لو فعلت و قررت اطفاءه لن تتمكن ، لأن سرعة الشعلة و هي تسير نحوه سوف تكون أكبر من قدرتك على الاستيعاب ، أطفأت نيران قلبي ، هكذا اعتقدت عندما أطلقت النار على رأس عدوي و أخذت ثأري و لكن بالمقابل أشعلت فتيل حرب جديدة 

التفت لجيمه التي كانت تحدق به بنوع من الضيق لأتحدث 

" اذهبِ و لا تتحركي من جوار أبي "

" تشانيول "

" جيمه قلت اذهبِ "

مرة أخرى هي نظرت نحو فاليريو بنظرات ضيق ثم غادرت تسير نحو أبي و أنا وقفت حتى تأكدت أنها وصلت و أعطيت اشارتي لرجالي كي يلتفوا حولهما عندها التفت له و تقدمت لأقف أمامه مرة أخرى

" كيف دخلت إلى هنا ؟ "

و بابتسامة خبيثة أجاب بينما يقرب نفسه مني

" عبر الباب "

" أنا لا أمزح .... "

" عليك أن تكون أكثر حذرا يا صديقي "

قالها و اقترب ليربت على كتفي  ثم شدّ عليه بينما يرمقني بنظرات تحولت لنظرات شيطان و واصل

" فالولاء دائما يكون لمن يدفع أكثر "

عندها وضعت كفي على كفه التي فوق كتفه و أبعدتها لأبتسم رغم أن الغضب تمكن مني هذه اللحظة 

" هكذا اذا "

" على العموم أنا لا أنوي البقاء أكثر .... هنأت جيمه و حان وقت مغادرتي "

رفع كفه و لوح لي بابتسامة كبيرة ثم التفت ليغادر حينها التفت و رأيت جيمه لا تزال واقفة بقرب أبي عندها سرت أقترب منهما و عندما وصلت أبي تحدث

" ما الذي كان يريده فاليريو ؟ "

" تهنئتي "

" لم أعتقد أنه سيأتي بعد وفاة والده "

ابتسمت بسخرية غاضبة و قربت كفي لأمسك بكف جيمه و سحبتها بنوع من القوة خلفي

" هيا لنرقص "

وقفنا في الوسط بقرب الفرقة التي كانت تعزف ألحانا هادئة ثم حدقت بعينيها التي تعلقت بي ، اقتربت و ضممت خصرها بذراعي لأقربها مني بنوع من القوة و الحده و هي وضعت كفها على كتفي ثم نبست بعد أن تحركت جاعلها تسايرني

" ما الذي يحدث ؟ "

و بدون أن أبعد نظراتي عن نظراتها أجبتها بسؤال أهم من سؤالها

الكسير " cosa nostra "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن