مساء الخير أصدقائي الغاليين
فصل جديد و أحداث مع مشاعر أجدد
استمتعوا
*
تشانيول
" أريد أن تصلني كل حركة يقوم بها المدعي العام جينوفيسي هل تفهم سيلفانو ؟ "
" حسنا أيها الدون "
" عندما أتصل بك تعالى إلى المنزل و معك الرجال لكي أسلمك التعليمات "
" سوف نكون هناك بمجرد أن تتصل "
و قبل أن أقفل سمعت صوت جيمه تنادي من خلفي فأقفلت ملتفتاً لها
" لحظة انتظري "
رأيت امرأة تركض بعيدا تبدو غجرية فهم منتشرون في هذه الجزيرة و هذا ما جعلني أقترب منها بقلق ممسكا ذراعيها محدقا بكفها التي كانت تحمل بعض النقود
" جيمه .... "
و بقلة حيلة هي أجابت بينما تحدق بها
" لقد رحلت بدون أن تأخذ أجرة طريقها "
رفعت نظراتها لي و أنا تركت ذراعيها متسائلا
" ما الذي تقولينه ؟ "
" لقد عرضت علي أن تقرأ طالعي مقابل أجرة ستتنقل بها "
" لا تصدقيها فهم معروفين بكذبهم "
" لم تأخذ المال "
و لا زال صوتها حزين و هذا ما جعلني أضم وجنتيها بكفي معا محدقا بعينيها التي تلبسها الحزن فجأة على عكس ما تركتها عليه قبل دقائق قصيرة
" ما الذي قالته ؟ "
فنفت بابتسامة حاولت ابهاجها إلا أنها بدت باهتة جدا
" لم تقل شيئا ، فجأة ركضت بعيدا كالمجنونة و أنا فقط أردت مساعدتها "
" لا تهتمي لها اذا ..... إنهم يتجولون دائما و يكذبون على الناس "
أومأت و أنا سحبت كفي لأمسك بكفها و قدتها معي نحو المطعم
" لابد أنك جائعة ...... "
" ليس كثيرا "
عندها توقفت و التفت شادا أكثر على كفها
" أنا جائع و أنت ستأكلين "
أومأت مبتسمة و أنا عدت لسحبها خلفي ، غير مطمئن انا لتلك الغجرية التي رمت سمومها بحضن جيمه و ركضت كالمجنونة ...........
دخلنا إلى المطعم متخذين طاولة خشبية بجانب قريب من الجهة المطلة على الوادي الصخري و جيمه كانت مختلفة تماما ، تسند وجنتها على كفها محدقة بعيدا ، عادت ملامحها الحزينة لتتلبسها و أنا هذه المرة شعرت بالضيق ، لست راضي فما الذي غير حالها فجأة هكذا ؟ ما الذي قالته تلك المرأة و كدّر خاطرها ؟
أنت تقرأ
الكسير " cosa nostra "
Fanfictionمبادئ ( قوانين ) الكوزا نوسترا - OMERTA ، قاعدة الصمت ، لا تتحدث بما رأيته بأم بعينيك ولا سمعته بأذنيك و إلا سيكون عقابك الوحيد هو الموت - الشرف ، زوجتك تعاملها باحترام و تقدم لها حبك و رعايتك و لو أقدمت على خيانتها سيكون عقابك الموت - لا تنظر أب...