الفصل الثامن عشر

1.2K 129 222
                                    


مرحبا بقرائي الغاليين

الي منتظرين من سيكون خلف الباب 

استمتعوا مع من خلف الباب 

*


جيمه

أحيانا نحن تصيبنا السعادة حتى لا نصدق أن ما نعيشه حقيقة و واقع ، كنت دائما من تمد كفها نحوه و لكن اليوم و في هذه الليلة فاجأني أنه من أمسك بكفي و سحبني نحو الرغبة و تبادل الحب باقامة طقوسه الخاصة 

 أطلقت العنان لمشاعري و جسدي منساقا خلفه و لكن في لحظة شعرت أن كل تلك النجوم التي كانت تحيط بنا قد اختفت و خرجنا من تلك اللحظة مجبرين عندما قرع الجرس

شتم تحت أنفاسه ليستقيم سائرا نحو الباب بينما قميصه مفتوحا و ما إن أمسك بمقبضه حتى التفت لي مشيرا 

" ابقي هنا ولا تخرجي "

" لم أكن سأخرج "

" ارتدي الرداء .... "

عكرت حاجبي مستغربة بعد أن خرج و أقفل الباب ثم استقمت لأبحث عن رداء الثوب ثم تذكرت أنه تخلص منه عندما كنا بالمطبخ فتنهدت و سرت نحو الخزانة لأخرج رداء آخر أسود طويل ، ارتديته و جلست على مقدمة السرير منتظرة

" من يا ترى قد أتى ؟ "

*

تشانيول

في اللحظة التي بدأت أفقد حواسي و نفسي لها ، حينما وضعت كفي على جسدها و امتصني مثل اسفنجة قوية قرع الجرس و انتشلني منها بقوة فكنت مضطرا لتركها و الخروج ، مررت أولا إلى غرفة المكتبة و من هناك أخذت مسدسا لأجهزه ثم خرجت لأواصل نحو الباب و ما إن فتحته حتى رفعت المسدس و كما توقعت .....  المزعجة

" ما الذي تفعلينه هنا ؟ "

وضعت كفها على المسدس و أخفضته لتدفعني متقدمة نحو الداخل

" هل هكذا ترحب بأختك ؟ "

" إنه ليس وقت الزيارة "

قلتها لأعيد المسدس خلف حزامي ثم أقفلت الباب و هي التفت لتحدق بي فارتسمت ابتسامة خبيثة و لعوبة على وجهها عندما أشارت لقميصي

" ما الذي كنتما تفعلانه ؟ "

" لماذا أتيت ؟ "

فرفعت سلة و حركت حاجبيها

" أمي علمت أنكما هنا و لم ترحلا لذا قررت زيارتكم و لكن أبي تمكن من اقناعها أن آتي أنا فقط و أجلب هذه معي "

" اللعنة ..... من أخبرها ؟ "

عندها بسرعة هربت من أمامي و ركضت نحو المطبخ و أنا تبعتها بسرعة حتى أقتلها اليوم و لكن هي كانت قد انحنت لتحمل رداء جميه الذي تخلصت منه هنا ثم حدقت بالصحون و شكل الطعام لتلتفت و بنفس الابتسامة تحدثت

الكسير " cosa nostra "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن