مرحبا بقرائي الغاليين
الي منتظرين من سيكون خلف الباب
استمتعوا مع من خلف الباب
*
جيمه
أحيانا نحن تصيبنا السعادة حتى لا نصدق أن ما نعيشه حقيقة و واقع ، كنت دائما من تمد كفها نحوه و لكن اليوم و في هذه الليلة فاجأني أنه من أمسك بكفي و سحبني نحو الرغبة و تبادل الحب باقامة طقوسه الخاصة
أطلقت العنان لمشاعري و جسدي منساقا خلفه و لكن في لحظة شعرت أن كل تلك النجوم التي كانت تحيط بنا قد اختفت و خرجنا من تلك اللحظة مجبرين عندما قرع الجرس
شتم تحت أنفاسه ليستقيم سائرا نحو الباب بينما قميصه مفتوحا و ما إن أمسك بمقبضه حتى التفت لي مشيرا
" ابقي هنا ولا تخرجي "
" لم أكن سأخرج "
" ارتدي الرداء .... "
عكرت حاجبي مستغربة بعد أن خرج و أقفل الباب ثم استقمت لأبحث عن رداء الثوب ثم تذكرت أنه تخلص منه عندما كنا بالمطبخ فتنهدت و سرت نحو الخزانة لأخرج رداء آخر أسود طويل ، ارتديته و جلست على مقدمة السرير منتظرة
" من يا ترى قد أتى ؟ "
*
تشانيول
في اللحظة التي بدأت أفقد حواسي و نفسي لها ، حينما وضعت كفي على جسدها و امتصني مثل اسفنجة قوية قرع الجرس و انتشلني منها بقوة فكنت مضطرا لتركها و الخروج ، مررت أولا إلى غرفة المكتبة و من هناك أخذت مسدسا لأجهزه ثم خرجت لأواصل نحو الباب و ما إن فتحته حتى رفعت المسدس و كما توقعت ..... المزعجة
" ما الذي تفعلينه هنا ؟ "
وضعت كفها على المسدس و أخفضته لتدفعني متقدمة نحو الداخل
" هل هكذا ترحب بأختك ؟ "
" إنه ليس وقت الزيارة "
قلتها لأعيد المسدس خلف حزامي ثم أقفلت الباب و هي التفت لتحدق بي فارتسمت ابتسامة خبيثة و لعوبة على وجهها عندما أشارت لقميصي
" ما الذي كنتما تفعلانه ؟ "
" لماذا أتيت ؟ "
فرفعت سلة و حركت حاجبيها
" أمي علمت أنكما هنا و لم ترحلا لذا قررت زيارتكم و لكن أبي تمكن من اقناعها أن آتي أنا فقط و أجلب هذه معي "
" اللعنة ..... من أخبرها ؟ "
عندها بسرعة هربت من أمامي و ركضت نحو المطبخ و أنا تبعتها بسرعة حتى أقتلها اليوم و لكن هي كانت قد انحنت لتحمل رداء جميه الذي تخلصت منه هنا ثم حدقت بالصحون و شكل الطعام لتلتفت و بنفس الابتسامة تحدثت
أنت تقرأ
الكسير " cosa nostra "
Fanfictionمبادئ ( قوانين ) الكوزا نوسترا - OMERTA ، قاعدة الصمت ، لا تتحدث بما رأيته بأم بعينيك ولا سمعته بأذنيك و إلا سيكون عقابك الوحيد هو الموت - الشرف ، زوجتك تعاملها باحترام و تقدم لها حبك و رعايتك و لو أقدمت على خيانتها سيكون عقابك الموت - لا تنظر أب...