أُنظُر هُنا
قلت أبتسم له بينما كنت أسقي الأزهار حولَ المنزل وهو يزرع البعض بمسافةٍ بعيدة عني قليلاًلونها عادي
أجابني يجعلني أضحكهمم إنهُ لونٌ حُلو، أعجبني
تقرفصتُ أمام الزهرة الحمراء ولمستها بخفة شديدة أُقبلهاذوقُك
قال يرفع كتفيه بينما يتقدّم مني ويتقرفص إلى جانبي ينظُر إليهاولكن بما أنها أعجبتك، فأنا أراها حُلوة أيضاً
ما هذا؟
التفت ثم ضحكتُ لبرهة أستقيم، أشعُر بوجنتاي تحمرّانإلى أينَ تذهب؟
قالَ وأشعُر بيده تتسلل إلى كتفيسأذهب إلى هيوك
أجبته أرفع يدي أخلّلها بين أصابع يده التي على كتفيسأذهب معَك
قال يجعل جسدي يلتفت لمُقابلة حُسنهأشعر بالسعادة المضاعفة الآن
ابتسمت واقتربتُ كثيراً منه، أجعل يداي تلتف حولَ عُنقه بقوة ويداه تلتف حولَ خُصري، إنهُ ينظُر إلي بعُمق، بعينانِ تطلُبان روحي أُقسمهل أنتَ سَعيد معي حقاً؟
تلاشت إبتسامتي وقطبتُ حاجباي، كِدتُ انكر قوله ولكنّ صوت أُمي من الخلف وتقدمها جعل كلانا نلتفت إليهاهيا تعاليا لشرب الشاي
بالهناءِ حَبيبتي، نحنُ سنخرُج
حسناً، إنتبها في الطريق
ابتسمتُ لها ثم التفت إلى جُنغكوك أمسك بكف يده وأسير بهسنذهب سيراً على الأقدام ولا أقبل معارضتك
قلت بينما أضم ذراعه إلى جسدي بقوة ونسير بهدوء، ابتسم يربت علي رأسي بيده الأُخرى.آه...
تذكرتُ ما قال لي قبل قليل
جُنغكوكي
همهمَ لي بينما بدا مستمتعاً بالطقس من حوله ومرتاحاً جداً من يداي التي تضُم ذراعه بقوة داخِلَ صدري، إنهُ جَميل، هذا الطقس ووجهه.
أنت تقرأ
ليالي الرَّبيع|TK
Romanceكل تلك السنين كنت أتساءل إذا ما كُنتُ حقاً أُحبك، كانَ غباءً مني أن لا أعي أنّ هذا المرَض مُزمِن. تمّت في ٢٠٢٠/١٠/١٠