جُنغكوك
قال وفوراً ما شددتُ جسده إلي بقوة، عيناهُ أصبحت خائرة فجأة وتلمَعما بِك؟
ما حلّ بربيعي؟
أوليسَ جيداً أن أكون أفضل مما مضى؟
أنا سعيد
ظننتُك ستبكي
قُلت وتنهّد يضحك على صدري وتنهدتُ أيضاً حالَ سماعي لهالسعادة تُبكي أحياناً
بعدَ وقتٍ طويل من التعب مَعي فلا ألومُك ولن أُعلّق على ما تُريده أبداًولن أُخبرك بالمزيد من يأسي، ولا حتى بأنّ الجرحَ لم يشفى بالكامل
سأكونُ سعيداً من اليوم. ليسَ إدّعاء بل وجهك وأنتَ كلك تُرغمني بحُب للمضي، دونَ أن أشعر، دون أي ذرةِ إستعداد، ينفجر داخلي بالحياة، فقط حينَ تلوح من مسافةٍ بعيدة، حينَ تضحَك وتبتسم، حين تسيرُ وحين أُراقب يداك وهي تتحرك بكثرة في كل مكان، أشعر بالحياة.
أنا أخاف وهل أنكُر؟
لن أجرؤ على النكران رغم جرأةِ صمتي.
لن أجرؤ أبداً على الرحيل، على تركك والتخلي عنك مُجدداًهربتُ طوالَ حياتي منك ولكنني عُدت مصفوعاً بالخوف، مصفوعاً من البؤس
ملّني كُل شيء، لكنك لم تمل من حُبي ولو لمرة.
أنّ لي أن أقسو عليك وفي داخلي وداخلك كل هذا الحُب؟
تركني كل شيء. كُل شيء يا تايهيونق فلا تفعل أنت، ولا تبكي عليّ أبداً مهما حييت
لأنّ دُموعك تنبُت جروحاً في داخلي، مع كل قطرة تسقُط، أشعر بتضاعف الألم، أُريد أن أركض خلف دموعك، وأضمها دمعةً دمعة من شدة الخوف، عليكَ وعلي.انتَ تُساوي كل ما في الأرض من غلاء
أنتَ شيء لا يستطيع أن يعرفه الجميع ولا ليمتلكه.
أنتَ ماذا؟
ماذا!
ماذا يا تايهيونق؟
هذه الفكرة بدأت تُمزّق جفونَ قلبي، بدأت تؤرّق الليل، فلم يعُد هُناكَ صباحاً أبداً.
فماذا أيضاً لو أنك لي، ولكنني لستُ أملكك حقاً؟
ماذا أفعل، أُريد طريقة واحدة تُساعدني على الشعور بذلك، أُريد أن أُخفّف من حدةِ هذا الشعور فيني.
أنت تقرأ
ليالي الرَّبيع|TK
Romanceكل تلك السنين كنت أتساءل إذا ما كُنتُ حقاً أُحبك، كانَ غباءً مني أن لا أعي أنّ هذا المرَض مُزمِن. تمّت في ٢٠٢٠/١٠/١٠