حتى لو كُنتُ غاضباً منك، حتى لو كنتَ ميؤوساً مني، سأحتضنك. أنا أخبرتك أن تأتي إلي في كل مرة
قالَ يجعلُني أفتح عيناي الخدره، أنظُر في كل ملامحه بعُمقما دامَ بإمكاني أن أُحبك، سأُحبك جُنغكوك، سآتيكَ راكضاً من كل مكان لأحتضنك، سأستغل كونكَ حبيبي حتى آخرِ رِمق.
أُحبك، تعلم؟
قلتُ أُمرر أصابِعَ يدي على وجهه، كم أنهُ جَميلٌ جداً، ليتَ هذا الوجه لا يشيخ ولا يفنىأنا أمتلكُ قلباً خشناً يحتاجُ هذه الكلمة ليلين، قُلها كثيراً أرجوك، أحتاجُ أن ألينَ لأجلك وحسب
ابتسمت لقوله وشعرتُ بداخلي يتوسع، كأنّ هُناك ما كان يُغلقهأحبك جداً جُنغكوك
بالقدر الذي لا تصفه الكلمات، بالقدر الذي لا تكفيه ليالينا الحَميميةبالقدر الذي لا يمكن أن يوزنه أيّ شيء
بقدرِ الحُزن والألم رُبما، بقدرِ السعادةِ والفرَح
ضحكتُ قليلاً وسطَ قولي لأُكمل بعد أن راحت يداه تغيب القمر عن وجهي، كما لو أنه كانَ يبحثُ عن أشعة الشمس بين خطوطِ وجنتاي وحسبأنتَ تعلَم صحيح؟ بأنّ كل ما ذكرته بلا وزنٍ ولا ينتهي أبداً؟
أعلم، أعلمُ يا تايهيونق، ولا شيءَ في داخلي ينقُص عن حُبك ولو بذرّة، بل أني أفوقك، أفوقك جُنوناً وهوساً، ليتَ باستطاعتي أن أُشعِرَك بكل هذا الحُب
نفيتُ برأسي واتسعت ابتسامتي بشدة، أنا أعلم تماماً ما هو شعوره لأن ذات الكلمات دارت في داخلي طوالَ الوقت.لأنني لا أستطيع أيضاً أن أُشعره بكل هذا الحُب.
قبّلتُ شفاهه بخفة وابتعدت أجعل جسدي بالكامل يسترخي على جسده وسرعان ما أمسك بخصري يُقربني أكثر إليه، يستر بعضاً من عُري كتفي الأيمن بوجهه. إنّ ذلك يستفزُ جسدي، يجعله يقشعر من ملامساته البسيطة.
أنت تقرأ
ليالي الرَّبيع|TK
Romansaكل تلك السنين كنت أتساءل إذا ما كُنتُ حقاً أُحبك، كانَ غباءً مني أن لا أعي أنّ هذا المرَض مُزمِن. تمّت في ٢٠٢٠/١٠/١٠