الصاحب الوحيد في الدنيا دي اللي هيفضل معاك للآخر، ومش هيسيبك أبدًا في قبرك، وفي المحشر= هو القرءان ")
[وَإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ، فَيَقُولُ لَهُ : هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ : مَا أَعْرِفُكَ. فَيَقُولُ : أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ..]
[اقرءوا القرءان فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه]
وحتى أهل القرءان لما بيدخلوا الجنة دخولهم مش بيكون عادي، وإنما "يُقال لصاحب القرءان قرأ وارتق ورتّل كما كنت ترتّل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها" ..
سمعت أكثر من شيخ في تعليقه على الحديث، كانوا بيتكلموا في نقطة إنه الله عز وجل يعلم آخر آية مع كل منّا، ف كان من الممكن كل واحد يدخل جنته على حسب ما معه من آيات على طول وخلاص،
لكن لأ، دة حفل التكريم بتاع أهل القرءان !"))
وكأن الله عزّ وجلّ أراد تكريمهم علشان الكل يشوف اللي صاحب كتاب الله كان نصيبه إيه! . "والله أعلم".
وقتها تذكرت فرحتنا هنا في تكريمات الدنيا، وشعور الفرح والعزة والفخر بتعبنا اللي تعبناه علشان نوصل للتكريم دة")
في حين إنه التكريم وقتها يشهده الإنس والجن والملائكة ")).. فـ شتّان..
لو فقهنا الأمر مش هنسيب مصاحفنا من إيدينا، وهيكون ليه النصيب الأكبر من المصاحبة والمجالسة،، وهندعي ربنا عز وجل ليل نهار يصطفينا لصحبته، وكل ما نكسل نتذكر شفاعته وأنسه لنا في قبورنا ف نهرول إليه ")
حبايبنا، في الدنيا.. هيكون نصيبي منهم بالنهاية سماع قرع نعالهم بعد الانتهاء من دفني [الْعَبْدُ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتُوُلِّيَ وَذَهَبَ أَصْحَابُهُ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ..]
أما القرءان..
[يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، حَلِّهِ = فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ!
ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ، زِدْهُ= فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ!
ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ، ارْضَ عَنْهُ =فَيَرْضَى عَنْهُ! ..] حديث حسن.
ورِضْوانٌ من اللَّهِ أكبَر !"))
بالله مين هينفع يقف لنا يوم القيامة يشفع لنا تلك الشفاعة (الفردية) عند الله عز وجل !"))
--
دي تذكرة لي ولكم حتى لا نقصّر في حق هذا الكتاب المبارك🌸
وحتى لا نندم على التفريط فيه، في يوم لا ينفع فيه ندم ") ..
بوركتم..
#أماني_أحمد
