رنين جرس الباب ...انه بالتأكيد ستيفن.
توجهت هانا نحو الباب وقبل أن تفتحه كالعادة تأكدت من الطارق عبر اختلاس نظرة من العين السحرية الموجودة بباب شقتها .
ستيفن: لماذا تأخرت بفتح الباب ؟؟؟ يجب أن نسرع ان المصور ينتظرنا .
ستيفن دائما التسرع ولا يحب الانتظار .
هانا : أنني جاهزة وكنت انتظرك انت الذي تأخرت فلا تلقي علي اللوم ، هاي بنا .
ستيفن : اسف حبيبتي لكنني متوتر قليلا وأريد أن انتهي من كل هذه التحضيرات بأقرب وقت .
ابتسمت وقبلته على خده : اعلم هذا حبيبي ، لا تقلق لست منزعجة منك .
اخذت حقيبتي اليدوية وامسك ستيفن بيدي بين يديه وتوجهنا مسرعين نحو المصعد مخافة التأخر عن موعد جلسة التصوير اللي تسبق زفافنا لا سيما أن المصور شخصية مشهورة يعمل مع النجوم والطبقة المخملية بكل أنحاء العالم ، لحسن الحظ ان صديق المقرب من ستيفن يكون ابن عم هذا المصور والذي أقنعه بالتقاط بعض الصور للعرسان الجدد قبل زفافهما المرتقب بعد ايام معدودة.وصلنا اخيرا إلى المكان الموعود حيث ينتظرنا فيفو ( اسم غريب نوع ما لكنه اسم الشهرة كما سمعت ) .
استديو التصوير الخاص به يبدو بغاية الروعة . من الخارج المكان عبارة عن فيلا كبيرة الحجم بحديقة ما
تتميز به واجهة المنزل بأنها بسيطة وهادئة وذلك نابع بكل تأكيد من الألوان المحايدة المستخدمة في طلاءها.. يزين الواجهة نوافذ طويلة زجاجية تسمح باندماج المنزل من الداخل مع الطبيعة والأشجار في الخارج! في الوقت الذي يضمن لغرفه الداخلية تخلل ضوء الشمس .
من الداخل المزيج المتنوع لعدة أساليب ولعدة عناصر ديكورية، فهنالك الأسقف الخشبية بأسلوب منمق، والجدران المزخرفة بالجص بشكل بسيط وانيق، والثريات والمصابيح المصنوعة من المعدن. البساطة والفخامة تجتمع بتنوع العناصر الديكورية للخشب والمعدن والزجاج. بكل بساطة مكان بغاية الروعة .
كنا نتفحص المكان عندما سمعنا صوتا وراءنا .
فيفو: اهلا وسهلا ، لا بد انكما العروسين اللذان أخبرني عنهما جون .
التفتنا لنرى أمامنا شخصا اليفا يبدو لطيفا ومحبا .
هههههههههههههه
ستيفن مد يده لمصافحة فيفو لكن هدا الأخير عانقه بدل أن يصافحه .
فيفو تنهد بعمق ونظر الي قاءلا : اه يالك من محظوظة عزيزتي .
هانا : اعلم ذلك واشكرك .
صافحني فيفو ومن ثم سألنا عن اذا كنا قد اعددنا كل شي لجلسة التصوير كثوب الزفاف والطرحة وباقة الورد .
أجبته باجل ، بعدها طلب ستيفن مساعدة طاقم التصوير له بجلب الحاجيات من السيارة وفي هذه الأثناء أخبرني فيفو ان خبيرة التجميل لديه ستقوم بتعديل ماكياجي ليناسب عروسا .
اخدني فيفو إلى غرفة الماكياج وتبديل الملابس حيث هناك كان ينتظرنا طاقم بالكامل مسؤول عن تجهيزي من ماكياج و تصفيف الشعر والى آخره.
فيفو نظر الي بتمعن من ثم قال : اظن أنني رأيتك قبلا ..الم نلتقي قبل ذلك ؟؟؟
استغربت من سؤاله ولكنني بعد تفكير أجبته: يمكن ذلك لانني بحكم عملي السابق كمضيفة طيران قد قابلت أشخاصا عدة وربما كنت من المسافرين اللذين قابلتهم .
فيفو كان يبدو عليه انه يحاول التذكر ، بعد بعض ثواني من النظر الي بتمعن قال : اه ممكن ولما لا فأنا جبت العالم بأسره ..الان أخبريني كيف التقيت بزوج المستقبل ؟؟ ساسمع قصتك ريثما تجهزين .
قصتي؟؟ ....حقا ، لقاءنا انا وستيفن جاء بعد سنتين من هروبي من شخص مستبد كان يتحكم بحياتي و قراراتي .
لماذا هاذا السؤال العادي يجعلني اتذكر الماضي ؟؟؟ ربما لانني لم ولن استطيع نسيانه ؟
أنت تقرأ
لا مفر منه الا اليه No escape
Romanceقصص للبالغين +18 المرجو عدم الإساءة بالتعليق بطلتنا تدعى هانا وهي شابة تبلغ من العمر 26 سنة كانت تعمل مضيفة طيران والآن تجهز لزفافها من ستيفن زميلها السابق بالعمل . للاسف ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن..5 ايام على موعد الزفاف تختطف هانا لتجد نفسه...