الفصل 22 : ما العمل ؟؟

10.5K 270 5
                                    

مر أكثر من شهر على عودتها إلى القصر ، وكانت كل يوم صحتها تتحسن أكثر و صارت تقدر ان تساعد نفسها و لا تحتاج إلى الممرضة .
لم نتشاجر منذ الحادث ، لا بل صرنا أفضل من ذي قبل و صارت مختلفة معي..في مرات عديدة الاحظ انها تراقبني بعينيها وما ان استدير حتى تبعد نظرها عني .
اليوم قررت إقامة حفل على شرف شفائها و دعوت كل من اعرفه ..
هانا: حفل ، لكن ليس لدي اي شيء لكي البسه و أبدا بحال مريعة ...انظر الي فقط .
ابتسمت لانني أراها اجمل النساء وقلت : أنني انظر اليك الان و أؤكد لك انك تبدين جميلة حتى في حالتك المزرية كما تقولين .
ابدت انزعاجها وتنهدت و قالت : اذن ابدو مزرية ؟؟؟
يا إلهي لا تحرفي او تفهمي كلامي غلط ...باختصار بالنسبة للفساتين فسوف تصلك بعد قليل اما الشعر و الميكاب فلقد طلبت خبيرة تجميل و هي بطريقتها اليك الان .
ابتسمت ابتسامة عريضة و عانقتني و قبلت خدي وقالت : يس... شكرا لك الان انا مستعدة نفسيا للحفل..
داعبت خدها و قلت : يالك من محتالة ...تعانقينني فقط عندما تشائين...
لوت شفتيها : حسنا ان لم يعجبك الأمر فلن اعانقك بعد الآن. جرني إليه وقال : يعجبني...وأريد المزيد ..
قهقهت بالضحك لكن بدل أن تنفذ ابتعدت عني وقالت : هيا اذهب الان إلى عملك علي ان استحم و أجهز ...
حسنا سيدتي ها انا ذاهب .
خرجت من الغرفة و لا زلت اسمع رنين ضحكتها .
بالفعل بعد ما انتهيت من اخد حمام ساخن وجدت على سريري 3 فساتين فاختار منها و مجوهرات فاخرة اظنه الماسا ..عقد و سوارين و حلق اذن.
اخترت فستانا لونه احمر اللون (اللون اللي بيحبه اليساندرو على هانا )و ما ان انتهيت من اختيار ملابسي حتى دخلت حبيبة التجميل .
أريد أن ابدو مثيرة ارجوكي ( طلبت من خبيرة التجميل ) .
حبيبتي انت خلقت مثيرة ولكنني ساجعلك أكثر إثارة...
ما أريده هو أن تبدو جميلة و مثيرة بعينيه وحده لأنني بالأونة الأخيرة أهملت نفسي كثيرا ...
تجهزت للحفل و نزلت و رأيته على الدرج ينتظرني، رفع نظره و رآني اخيرا و رأيت نظرات الاعجاب بعينيه و صعد الدرجات التي تفرقنا بسرعة و وقف أمامي و هو ينظر الي كأنه يراني لأول مرة و قال : تبدين بغاية الجمال amore هكذا ستجعلينني الغي الحفل .
تلغيه ولماذا ؟؟
اخذ يدي و جرني إلى صدره وقال : لانني لن احتمل ان ينظر إليك أحد، و بنفس الوقت لانني لن استطيع التركيز الا فيك و الان تراودني أفكار كثيرة ...
وضعت يدي على صدره و اقتربت منه و همست : أفكار مثل ماذا ؟؟؟
اقترب هو الآخر إلى أن أحسست بأنفاسه و قال : كأن اضاجعك الليلة وحالا ...
احمرت وجنتاي و أحسست بقلبي يخفق بسرعة وجف حلقي لمجرد التفكير انه يريدني وقلت وانا أبعده عني : لاتنسى أنني لازلت بفترة نقاهة .
ولا تنسي أنني رجلك و من الطبيعي أن اطالب بحقي ..
تزحزحت من مكاني وقلت : اين هم المدعوين؟؟؟ حاولت تغيير حديتنا فقال : تتهربين اذن لا بأس...مونيكا لا زالت موجودة و تتمنى أن اتصل بها .
شعرت بالنار تتاجج بداخلي لذكره عشيقته الشقراء وتعصبت فدفعته بقوة عني لدرجة انه أمسك الدرابزين ( سلم الدرج ) حتى لا يسقط .
قهقه ضاحكا : أرى أنك تغارين ..
فتحت فمي غير مصدقة ما قاله: انا أغار ههههه مضحك حقا وممن ؟؟ منها؟؟ لا بد أنك جننت .
اوكي اوكي لا تغارين منها ولكنك تغارين علي و هذا شيء لا تستطيعين انكاره .
لم اجبه و مررت من امامه نازلة الدرج ولكنه أمسك بي و عانقني من الوراء وقال : اهدئي amore فأنا لا يعقل أن أنظر إلى امرأة غيرك و بالنسبة لمونيكا سأحكي لك بالتفاصيل ما حدث معها ولكن ليس الان.
استدرت وانا منزعجة لذكره عشيقته وقلت : لكنني لا أريد أن اعلم اي شيء
ابتسم و قال : لم أسالك هل تريدين معرفة ما حصل قلت سأحكي لك بالتفاصيل ما حدث ..والآن يكفي هيا ابتسمي فالكل ينتظرك.
لم أستطع الا ان ابتسم ..كان القصر بعد بناس لا أعرفهم حتى و بدأوا يقدمون لي أنفسهم و انا ابتسم تارة وأسلم تارة و رقصت اول رقصة لي مع اليساندرو و بعده مع والده الذي قال لي و نحن نرقص : انا جد سعيد بعودتك يا ابنتي واتمنى لكما حياة سعيدة معا ،بالمناسبة هل حددتما موعدا لزفافكما ؟؟؟
تفاجأت بسؤاله ..كيف لنا أن نتزوج ونحن إلى الآن بيننا ماضي اليم وقبل ذلك علي الاعتراف بكل شيء لاليساندرو و مواجهة ستيفن الأمر ليس بالسهل...
هانا : سوف اكون صريحة معك . لا أستطيع الزواج باليساندرو الان ..علي اولا ان أبوح له بكل شيء و كيف كانت حياتي بالخمس سنين التي مضت وله الحق بالقبول بي او رفضي وهنالك أيضا أمر مهم ..
جيوفاني : وهو ؟؟
هانا: ستيفن ..انه الضحية بهذه القصة ، علي مواجهته وطلب السماح منه و إنهاء ما كان بيننا.
ابتسم جيوفاني وقال : ما قلته الان هو اعتراف بحبك لاليساندرو و لي كل الثقة انكما قادرين على حل مشاكلكما ..لكن أسرعا لانني أريد رؤية احفادي قبل موتي ..
احممرت خجلا لفكرة أنني ستصبح زوجة و اما لأطفال اليساندرو .
قبلني جيوفاني على جبهتي وقال : فليباركك الرب .
ابتسمت له و بعدها أحسست باليساندرو ممسكا بخصري وقال : ابي ...ابي ..قلت لك لا أحب أن يقبلها أحد..قالها بانزعاج وبدا كطفل سرقت منه لعبته.
هذه المرة انا التي ضحكت و قرصته من خده وقلت : تبدو لطيفا جدا و انت تتكلم بانزعاج ..كالأطفال تماما .
نظر الي بغضب زائف و عدنا إلى الطاولة ، بعدها استاذن لأنه وصله اتصال و ذهب ليرد عليه بالداخل . وانا انتظره جاء نادل يحمل مشروبات و عرض علي شمبانيا و لكنني شكرته ورفضت ، رأيته بعدها يضع ورقة على طاولتي و اختفى ..
فتحت الورقة بداعي الفضول و قرأت ما كتب فيها .
(هانا انا موجود بإيطاليا و أريد رؤيتك ، لا بد أن نتحدث وان لم تاتي الي ساتي انا اليكي ،عنواني هو فندق ...رقم الغرفة ...) قرأت اسم المرسل :ستيفن
يا إلهي ما العمل الان .هل أخبر اليساندرو وان أخبرته فما هي ردة فعله .لا اريد مزيدا من المشاكل و لا سوء التفاهم سوف أخبره بكل شيء .
اتلفت الورقة واتممنا السهرة إلى أن مشي آخر الضيوف ..كنت متعبة قليلا ..حملني إلى غرفتي و وضعني بالسرير بعدها خلع حذائي و نظر الي وقال : أشتاق اليك واريدك..
كلماته هزت كياني كله وانا كذلك اريده واشتاق إليه .
اقتربت منه و طوقته بذراعاي و قبلته ..لم افعلها من قبل ..تفاجىء من ردة فعلي و لكنه بعد برهة اجابني بعناق و بدأ يبادلني القبل ، أحسست شفتاي تتورمان من قبلاته اخذ يقبلني بعنقي و انزل فستاني من على كتفاي و عضني بكتفي تاركا اتره تمددت على السرير و انا ممسكة به لكي يتمدد فوقي ..أحسست به ينتصب و نزع سترته و قميصه بسرعة و اكمل تقبيلي .
انا كذلك كنت ابادله و اتاوه عندما يمسك بصدري أو يمتصه..اكمل نزع الفستان و بدأ يقبل كل جزء بجسدي و هو ينطق باسمي ..انزل رأسه لمنطقتي مقبلا اياها ورفع رجلي اليمنى ليضعها فوق كتفه و ادخل لسانه بمنطقتي يمتص و يقبل و انا يكاد يغمى علي من النشوة ..لقد اشتقت إليه كثيرا ..
خلع سرواله ووقف عاريا أمامي فامسكت بقضيبه ووضعته بفمي وانا امتصه وهو ممسك بشعري و يتاوه بنشوة و ينطق باسمي : هانا لكم اشتقت لك لا تتوقفي .
ولم اتوقف و عندما كاد أن يبلغ نشوته، أمسك راسي بقوة و صار يدخل قضيبه و يخرجه بسرعة وعنف .
أمسكني بعدها ادراني لوضعية( doggy style) و بدأ يطارحني وهو ممسك بشعري و يردد انه مشتاق لي ..اما انا فلم أستطع الكلام لفرط النشوة و انا اصرخ باسمه أمسك بصدري بيديه و هو يدخل قضيبه و يخرجه هذه المرة أعنف و أسرع أحسست اننا على وشك إفراغ نشوتنا معا وهذا ما حصل بعدها تمددت على السرير و انا الهث وهو فوقي و عضني مرة أخرى...
أخذني بين ذراعيه و قال : لم اشفي للان شوقي لك لانني أريد المزيد لكنني ساعتبرك لا زلت بفترة نقاهة و اتساهل معك .
قبلته ع خده وقلت : أنطونيو..ماذا عن مونيكا؟؟
فتح عيناه وقال : من مونيكا ؟؟؟ اه الراقصة بالكازينو ..
قهقهت ضاحكا لسؤالها و لكن لها كل الحق بمعرفة الحقيقة و رويت لها ما حدث و لم استعملت هذه الحيلة.
هانا: تريدني أن أصدق هذا الكلام حقا ؟؟
اجل لانني لا أكذب و يمكنني أن اجلبها للبيت و اساليها ..اتظنين انني سالاحقك لو كنت مهتما لاضاجع نساء أخريات.
تنهدت و قررت تصديقه و قلت : حسنا اصدقك .
احسنت والآن لننم
أنطونيو؟؟ فتح عيناه وقال : نعم amore .
هانا : بخصوص ستيفن ..انا اريد ان
وضع أصبعه ع فمي وقال : لا أحب أن أسمع اسم رجل آخر على فمك وخصوصا من كان له علاقة بك ..
هانا : لكن لابد لي أن اقابله ...انه
اليساندرو : هانا ..اذا كنت تريدين مقابلته فسوف يحدث ذلك هنا و بوجودي وعلمي لانني لن اسمح له بالقرب منك و لا محاولة استمالتك.
هانا : إن ستيفن ليس كما تظنه. انه انسان طيب و ...
اليساندرو قاطعني وقال : اكره ان تمدحيه أمامي ارجوك لا أريد أن أفسد امسيتنا..ولا اريدك ان تشغلي بالك به أو بغيره.. فقط انا وحدي من يجب عليك ان تفكري به .
ضمني إلى صدره و عاد للنوم ..ما العمل الان .اخاف من ردة فعل اليساندرو و أخشى أن يتهور ستيفن و يأتي مالذي استطيع فعله الان ؟؟؟

لا مفر منه الا اليه No escape حيث تعيش القصص. اكتشف الآن