استيقظت الصباح اليوم التالي على صوت المنبه المعتاد ، قمت مفزوعة لهول ما حصل يوم أمس، وفقدت المكان ولا أثر له اطلاقا ..ايمكن انه كان مجرد حلم هدا لا يعقل .
دخلت الحمام وغسلت وجهي وهناك رأيت آثار الدماء والقميص الممزق وتذكرت كل شي ..أنطونيو المخيف والمثير بأن واحد ، قربه مني ، التلعثم والخوف اللذي أحسست به ولا زلت احسه . وهل يا ترى سيعود ؟؟؟ الفكرة تستهويني ولكنني لا اريده ان يعود ..لا بلا أريد، لا لا هانا انه خطير ويتلاعب بي .
طردت الفكرة من راسي ، اخدت حماما باردا لكي استعيد نشاطي ، غيرت ملابسي وشربت قهوتي المعتادة بعدها خرجت للذهاب الى معهد تصميم .ليو = ليوناردو صديقي منذ وصلت إلى ايطاليا، يساعدني بالترجمة وتحسين اللغة كما أنه وسيم وحلو الصحبة . لا أمل منه وكنت انتظر لقاءنا كل مرة بفارغ الصبر .
ليو: هاي هانا
هانا : صباح الخير ليو ، قبلني كالمعتاد على خدي .ليو : تبدين متعبة ، هل نمتي جيدا بالأمس ؟؟؟
هانا بتلعثم : هههههه كلا لم أستطع النوم جيدا لهذا ابدو متعبة قليلا .
ليو بدأ قلقا لوهلة بعدها تبسم في وجهي وقال : اه اكيد كنت تفكرين بي ، لا الومك أنني وسيم ولا تستطيعين التحكم بمشاعرك .
قهقهت ضاحكة وقلت في نفسي اتمنى لو كان هذا السبب ، لكنني أجبته: كلا أيها الأحمق فأنا لا يعجبني الشاب الطويل الشعر ولا الأشقر، لم انم لانني أكثرت بشرب القهوة هدا كل ما في الأمر .
ليو : ياه ياه ياه القهوة ، صدقتك أو ساتظاهر بذلك .هيا بنا الان الحصة ستبدأ.
اكملنا الحصة وبعدها ذهبنا الغذاء وكانت معانا ماريا وهي صديقة مشتركة احب صحبتها أيضا.
بعد الغذاء اوصلني ليو لمقر عملي ( مطعم صغير محلي ) .
في هذه الأثناء وبقصر اليساندرو أنطونيو:
فتحت أبواب القصر ترحيبا بعودتي، لقد نجوت من الموت بأعجوبة ولكنني أشكر القدر الذي كان سببا بلقاء مع امرأة لم تكن بالحسبان .
بتلك الليلة بعد أن انتهى من عمله وكالعادة كان آخر من يترك الشركة بالطريق إلى المنزل لاحظ أن السايق يبدو قلقا على غير عادته ولا ينظر إليه أبدا..شيء غريب أحسست به فتلك اللحظة وقبل ان اساله لاستعلم الأمر سمعته يقول بعد أن اوقف السيارة باحد الازقة الفقيرة والمظلمة بميلان : أنني حقا اسف يا سيدي، فتح الباب واخد يجري هاربا .
عندها فهمت انها خيانة منه ، اخدت سلاحي فتحت باب السيارة وراقبت المكان .
فجأة بدأ إطلاق النار من كل مكان نحوي وانا بالتأكيد دافعت عن نفسي وتمكنت منهم ،الا واحدا كان يختبئ خلف أحد الاعمدة باغتني وطعنني بذراعي الأيمن كان يريد أن يطعنني بصدري مكان القلب حتى لا تقوم لي قايمة لكنه أخفق.
لكمته على وجهه و استخرجت السكين من مكانه وانهلت عليه بالطعنات إلى أن نازع الحياة بعدها بحثت عن مكان آمن لحين مرور بعض الوقت لانني كنت على يقين انهم سيرسلون آخرون لإكمال المهمة .حينها وجدت نافذة مفتوحة لمبنى سكني ارضي وتسلقتها .
المكان صغير ومظلم لكنه دافئ وتنبعث منه رايحة طيبة .
سمعت عندها أحدا يتحرك ، لا بد انه صاحب المكان اختبات فعتمة الغرفة اللي خرج منها الشخص ممسكا عصا بيسبول حينها انتبهت انها فتاة تكون بالعشرين من عمرها او اقل .
عادت بعد فترة إلى غرفتها وهي تبتسم لم أرى وجهها للان ، لكنني رأيت ابتسامتها فقط .
ارجعت عصا البيسبول إلى مكانها والهاتف فوق الطاولة ، لكنني ولا اعلم لماذا تحركت صوبها إلى أن لم يفصل بيننا سوى قليلا ، أنفاسي الحارة على رقبتها البيضاء التي تناديني ان تقبلها لكنني كبحت نفسي وأفكاري لأنه لا المكان ولا الزمان مناسبان لذلك .
امرتها ان تعود إلى سريرها وتغمض عينيها وتنم ، لكن الحمقاء استدارت ويا ليتها لم تقم بذلك.
عينيها العسليتين تنظران إلي بذعر وشهوة ، وجهها الملائكي وشفاهها الممتلؤة تدعوني لتقبيلهما لا بل لتقطيعهما....بعد أن انتهت من فحصي كان دوري لذلك وانا أتطلع بجسدها المثير اللذي لم يخفه عني القميص الذي ترتديه ، أحسست برغبة جامحة انا اضاجعها غريب هذا الأمر انا لا أعلم من تكون وليست من نوعيتي المفضلة ( لا أحب الملائكة ) لكنها تثير رغبة جنونية وكأنها مغناطيسية ...أحسست كانني اسد جاءع وهي فريستي المنتظرة .
ايفا قالت اسمها ، كنت اتوق لتذوقها ولم اقوى على كبح نفسي فتذوقت طعمها اللذيذ ...اخ هدا فقط وانا لم اقبلها ولم أضع لساني بداخلها بعد ...تحكمت بنفسي إلى أقصى حد حتى لا اخيفها لكنها اغضبتني عندما كانت تجيبني بوقاحة ، تستفزني ، تصبني بالجنون .
لم أشعر الا وانا ممسك بها وهي على بطنها تبكي بحرقة ويدي تصفعها على مؤخرتها الجميلة التي اردتها أكثر من أي مؤخرة أخرى..كل هذا لانها تجرأت ورفعت صوتها عندما سألتها اذا كان لها حبيب ، غير مسموح ان يكون لها حبيب لن اقبل ذلك .
ضمدت جراحي ومع كل وخز إبرة كنت اشتعل داخلا شوقا وانتصبت لكنني تحكمت بنفسي . ايفا مالذي فعلته بي ؟؟
لم أستطع أن اكبح نفسي واجبرتها على النوم بين ذراعي وكم كانت دافئة ولكنها عنيدة حاولت التخلص مني ، لكن محاولاتها فشلت فما اريده احصل عليه باي ثمن والان اريدك ايفا حتى لو اضطررت لاجبارك على القبول .
استقبلني والدي بحفاوة : اليساندرو بني كم انا سعيد بعودتك.
شكرا لك ابي وانا اسعد برؤيتك .
كيف لا يسعد وانا ابنه الوحيد والوريث الشرعي له ، كلانا نتشابه بالطباع والشخصية الشرسة لا سيما بالعمل فنحن على رأس عصابات المافيا الإيطالية وكل يهابنا حتى الأعداء اللذين لم ينجحو بالليل منا .
جيوفاني ( اسم الاب ) : لم تخبرني كيف نجوت ومن ساعدك؟؟؟
سردت عليه كل ما حصل واكد لي انه تم القبض على السايق الخاين وانه يعذب الان وقد اعترف بأن ماركو ( عدو اليساندرو ) هو من أعطاه المال وطلب منه أن ياخدك إلى ذلك المكان المظلم لمحاولة النيل منك .
جيوفاني : ولكن ماذا عن الشخص الذي ساعدك بني ، الن نكافىءه ؟؟؟؟
ابتسمت عندما تذكرتها وقلت بنبرة وعد : اوه بلى صدقني يا أبي سوف تنال مكافأة لم تحلم بها من قبل .
جيوفاني باستغراب نظر إلى ابنه وقال : كلامك يحمل معاني غريبة ففسر لي .
اليساندرو: ما أقصده هو أنني قررت أن الفتاة التي ساعدتني ستصبح ...ادار وجهه صوب أبيه وأكمل ستصبح لي وامراتي باي ثمن .جيوفاني والد اليساندرو .
أنت تقرأ
لا مفر منه الا اليه No escape
Romanceقصص للبالغين +18 المرجو عدم الإساءة بالتعليق بطلتنا تدعى هانا وهي شابة تبلغ من العمر 26 سنة كانت تعمل مضيفة طيران والآن تجهز لزفافها من ستيفن زميلها السابق بالعمل . للاسف ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن..5 ايام على موعد الزفاف تختطف هانا لتجد نفسه...