present :
هانا عادت إلى حاضرها عندما سمعت صوت فيفو يناديها : هالو هنا الارض اين انت عزيزتي ... سألتك سؤالا بسيطا وانت سرحت بخيالك .
اعادني صوته إلى الواقع وحمدت الرب على ذلك .. اليساندرو صار من الماضي ولن يعود أبدا عليك ان تمحيه من ذاكرتك هانا للابد .
هانا : ابتسمت لفيفو وقلت ؛ تقابلت انا و ستيفن على متن الطائرة عندما كنا نعمل معا كمضيفي طيران ..كانت اول مرة لي ازور فيها باريس فاقترح علي ستيفن ان يقوم بدور الدليل السياحي لي . كان يوما جميلا...بالحقيقة لم نتكلم كثيرا على متن الطائرة لكننا لما خرجنا معا استمتعنا كثيرا وتحدثنا بكل الامور ، انه شخص لطيف ، حنون و كريم وانا فعلا محظوظة لانني التقيته .
فيفو : l'amour a paris
فيفو : حسنا افهم من هذا انكما تخرجتما من نفس معهد الطيران وبعدها عملتما معا ، جميلة قصتكما .
هانا : ههههه ارغمت نفسي على الابتسام واجبته نعم يمكنك أن تقول ذللك.
كان فيفو ع وشك سؤالي عن شي جديد عندما دخلت مصففة الشعر وقاطعتنا، بعدها استأذن فيفو ليقوم بتجهيز صالة التصوير والمعدات .
بعد ذهابه عدت إلى الماضي مرة اخرى ، ينتابني شعور غريب بالخوف ولا أدري السبب .flashback :
مكتب اليساندرو :
ماركيان اريدك ان تستعلم لي عن أحدهم ، ايفا جونسون سابعث لك عنوان سكنها وكل ما اريده هو تحريات دقيقة عنها ،هل هذا مفهوم ؟؟؟؟
ماركيان : اكيد سيدي لن اخيب ظنك أبدا.
كنت اتحرق شوقا لوصول المعلومات عن ايفا ،كم انا مشتاق لرؤيتها واحترق داخليا كلما أفكر أنها ستكون لي عما قريب . ولكن اليساندرو ماذا لو لديها حبيب مغرمة به ؟؟؟ اللعنة عليهما اذن لانني لن اسمح لأحد بالاقتراب منها ولا النظر إليها، انها ملكي انا وحدي . قد أقتله بكل برودة اعصاب لو كان لها حبيب .
أبعدت الفكرة عن راسي وتسالت مع نفسي يا ترى ما الذي تقوم به حبيبتي الان .
شقة هانا : اوف اخيرا عدت للمنزل ، كم كان اليوم طويلا وشاقا ...اخدت حد انا ساخنا لترتاح اعصابي لبست ملابس داخلية وفوقها قميص نوم شفاف وسخنت الاكل بعدها جلست اتعشى واش هد برنامجي المفضل : fashion week .
مرت ايام عديدة على ما حصل مع ذلك الرجل الغريب وحاولت طرد الذكرى من بالي ولكنها تعود إلي دوما ، انه مثير ووسيم وخطير جدا ، لا أخفي أنني اعجبت به ولكنه يتصرف بغرابة ويبدو متعجرف .
هانا توقفي عن التفكير به لقد رحل وانتهى الأمر وهذا احسن .
وانا عارفة بالتفكير فإذا بي اسمع أحدهم يطرق ع باب شقتي بقوة كأنه يحاول تكسيره، وبنفس الوقت يرن ع الجرس من هذا ...بالتأكيد لن افتح الباب اهكذا مجنون.اليساندرو صرخ وهو يركل الباب : افتحي هدا الباب اللعين ايفا أو بالأحرى... هانا ، أن لم تفتحي ساكسره وادخل عنوة وان دخلت عنوة اقسم لك ستندمين ...افتحي ( صرخ بغضب ) .
يا إلهي مالذي يريده هذا المجرم ...ارتبكت ولم اعرف ما العمل .كان يجب أن أبلغ الشرطة عما حصل معي ولكنني خفت وقلت في قرارة نفسي انه بالتأكيد لن يعود أبدا، هاهو هنا يتوعدني ويهددني وانا التي أنقذت حياته .
هانا : لن افتح وان لم ترحل ساتصل بالشرطة .
كان اليساندرو لا يزال يضرب الباب محاولا تكسيره ، عندما صرخت بالتهديد ضحك وقال : هيا اتصلي ، واخبريهم من اكون اليساندرو أنطونيو فالسيتي(لقد سمعت هذا الاسم من قبل )
ماذا ؟؟؟؟ وضعت يدي ع فمي محاولة عدم الصراخ من الخوف ...انه زعيم المافيا الإيطالية والكل يخافه ، سمعت ليو يتحدث عنه قبل ذلك وقال إن الشرطة لا تستطيع إيقافه بل انهم يخافونه.
اليساندرو : لماذا صمتت الان؟ هل اخافك الاسم ؟ الاسم لا شي مقارنة بي حقا ...افتحي الان ان كنت باقية ع نفسك .
مع كل الخوف اللي أحسست به الا انني تجرأت وقلت : قد تكون زعيم المافيا والكل يخافك ، لكنني لا اخاف رجلا يتهجم ع النساء ، لأنه بالنسبة الي ليس سوى مخنث .
توقف عن رفس الباب بعد ما قلته ولوهلة ظننت انه سيرحل لكنه بالعكس ركل الباب بكل قوة إلى أن كسر القفل ووقف أمامي وجها لوجه...
ركضت مسرعة إلى الغرفة لكنه أمسك بي وجرني إليه ...بدات اركله وانا اصرخ : دعني أيها المتوحش ، أتركني...النجدة فل يساعدني أحدكم.
وضع خرقة مبللة على فمي و أنفي استنشقت الرايحة وغبت عن الوعي .
مكتب اليساندرو : ما حصل قبلا وجعل اليساندرو عصبي وتهجم على هانا .
ماركيان : سيدي هذا هو التقرير المفصل عن المدعوة ايفا جونسون .
اخذت اللوحة الإلكترونية من يده وفتحتها ، رأيت صورة ايفا ولكن تحت الصورة الاسم : هانا جون تومسون ...الجنسية: أمريكية ،الدراسة ، العمل وكل شي يخصها ....يزعجني انها كذبت علي باسمها لكنني غضضت عن الأمر..يمكن انها خافت مني .
ولكن ما جعلني استشيط غضبا و تشتعل النار بقلبي واقلب متوحشا هي صورها مع شاب يدعى ليو بكل مكان معا بالمعهد، الملهى، السينما ...تحضنه و يقبلها على رأسها و خدها حتى انه في بعض الأحيان يمضي الليلة بشقتها.
العاهرة ...اذن هي ككل النساء الأخريات تمرح وثلهو و شقتها مكان مفتوح للعموم...سوف اؤدبك . سوف تجعلك تندمين على كذبك وخيانتك لي ...اعلم أنني اهلوس لانها لم تخني فهي ليست ع علاقة بي ولكن هنالك أمر لعائلة فالسيتي وهو حب التملك ولعنة الأجداد( حصل ذلك مع جد جده ووالد جده وجده وحتى والده ) ...عندما يقابل الرجل من عائلة فالسيتي امرأة قررها القدر له فإنهم تصيبهم اللعنة وهذه اللعنة خطيرة عليه وعليها لانه يصبح ساديا، متملكا غيورا لدرجة الجنون والقتل ..والان حان دوره هذا ما أكده له والده عندما أخبره عما حدث له عندما قابل هانا لأول مرة .
جيوفاني : يا عزيزي لقد أصبت بلعنة فالسيتي ، هذه الفتاة هي قدرك ولكنني اترجاك ان تكون لينا معاها لان ما تحس به الآن سيصبح اقوى ١٠٠ مرة بعد أن تصبح ملكا لك كما حدث لي مع والدتك .
اليساندرو: ابي أنني لا أؤمن بهذه التفاهات والخرافات.
جيوفاني : سوف نرى اذن عندما تشعر بأن أحدهم قد يسبقك إليها ماذا ستفع..... لم ادعه يكمل كلامه لانني بتلك اللحظة تخيلت هانا مع أحدهم يقبلها ويمارسان الحب فجن جنوني وكسرت الكاس الذي كان بيدي.
جيوفاني : ها هو الدليل الذي تكلمت عنه ...فقط التفكير جعلك تغلي وكسرت الكاس .
اليساندرو : سأذهب إلى مكتب الان ، اراك لاحقا .
هربت من الحديث لانني أخاف التفكير بما سيحدث لو حاول أحدهم سرقة ما هو ملكي .
قصر اليساندرو :
هانا: لازالت نايمة او بالاحرى مخدرة ع فراش اليساندرو وهو ينظر إليها وينتظر أن تستفيق .اخيرا الفريسة فالمصيدة...
أنت تقرأ
لا مفر منه الا اليه No escape
Romanceقصص للبالغين +18 المرجو عدم الإساءة بالتعليق بطلتنا تدعى هانا وهي شابة تبلغ من العمر 26 سنة كانت تعمل مضيفة طيران والآن تجهز لزفافها من ستيفن زميلها السابق بالعمل . للاسف ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن..5 ايام على موعد الزفاف تختطف هانا لتجد نفسه...