الفصل السابع : واصبحت ملكه

16K 398 20
                                    

راسي يؤلمني وأشعر بدوار ، اسم رائحة عطر رجالي قوية كأنها قريبة مني ، احس بأنفاسه ع وجهي من يكون؟؟ ها احلم ام ماذا ؟؟؟ فتحت عيني ببطء ورأيت أمامي أكثر شخص يستهويني ويخيفني بنفس الوقت اليساندرو أنطونيو فالسيتي.
كان وجهه قريبا من وجهي كأنه ع وشك تقبيلي ، دفعته عني حماية لي وقمت من السرير مرتعبة .
هانا : أين انا والذي افعله هنا ؟؟؟
اليساندرو الجالس بالسرير الفاره : انت بمنزلك amore ماذا تفعلين هنا ؟؟؟ رفع كتفيه بلا مبالاة وقال : ترتاحين بكل بساطة .
هانا : ارتاح م ماذا أيها الغبي ؟؟؟ انت اختطفتني وهذا جرم تعاقب عليه بالسجن .
قهقه ضاحكا وتحرك من السرير متقدما نحوي : السجن ؟؟؟؟ اووه أنني حقا ارتعب ...تقدم أكثر نحوي وانا ارجع للوراء .
هانا : توقف مكانك ، لا تقترب مني والا ...
اليساندرو : والا ماذا amore تتصلين بالشرطة ، تصرخين ، ماذا ؟؟؟
صرخت بأعلى صوتي : النجدة ، فل يساعدني أحدكم، أحسست بالدموع تنزل بحرقة وانا اصرخ طالبة النجاة وهو لا يزال يتقدم نحوي الا ان أمسك بي بين يديه وانا اتلوى بغية الهرب لكنه اقوى مني .
ركلته، لكمته ضربته بقبضتي ع صدره ولم يتحرك من مكانه أو يتركني .
اليساندرو: هل انتهيتي الان ...
هانا : أتركني أيها المتوحش ، دعني بسلام.مالذي تريده مني .
اليساندرو: بكل بساطة اريدك وساحصل عليك فلا تحاولي منعي لأنه لو تحديتني سأضطر للتعامل معك بأسلوب لن يرضيك ، لكن لو صرتي مطيعة معي فاقسم انك لن تندمين ابدا ، ستعاملين كملكة ..
لا زلت لا افهم لماذا يلاحقني لست جميلة لهذه الدرجة اللي يفتن بي رجل مثير مثله ، والأمر الاعجب انه لا يبدو عليه انك يكذب انه حقا يريدني أرى الرغبة والشوق بعينيه لكنني لن استسلم لمجرم مختطف مثله..
هانا : عليك ان تعرف ان عائلتي وأصدقائي سيبحثون عني ، وسوف يجدونني انا أمريكية الجنسية وسفارتي لن تصمت .
اليساندرو ما زال ممسكا بي بقوة : لماذا تكذبين ؟؟؟ عن اي عائلة تتحدثين عنها ..امك ماتت عند ولادتك ووالدك الطبيب البيطري تعرض لجلطة وتوفي قبل تخرجك .اما عن أصدقائك فانت فتاة منعزلة ليس لديك سوى صديقين ليو وماريا ...ولقد راسلتهما نيابة عنك ..اسف استخدمت هاتفك بدلا منك ولكنهما الان تأكدا انك قررتي العودة إلى أمريكا لظروف قاهرة ..
فتحت فمي غير مصدقة ما قاله ، كيف يعرف كل شي عني وبأي حق راسل أصدقائي وكيف علم برمز السري الهاتفي.
اليساندرو : أمر آخر نسيته ، لقد الغيت دراستك بالمعهد أيضا لن تحتاجي ان تذهبي هنالك بل ستدرسين بالقصر ولن يزعجك أحد..
هانا : انت مجنون ، لا لا انت مريض نفسي .كيف ..كيف سمحت لنفسك بتقرير مصيري من تكون ..
اليساندرو قربني أكثر إليه وقال : الا تعلمين من أكون، انا اخر رجل سيلمسك، انا مالكك ما أقوله يسمع وينفذ لا أحب أن اعيد كلامي هانا .
قهقهت ضاحكة تعقيبا ع كلامه: لا لا تأكدت الان انك معتوه ومجنون ، دعني ...صرخت وركلته وركضت هاربة لكنه امسك بي قبل وصولي للباب . بلحظة كنت ع السرير واليساندرو فوقي ممسكا بيدي .
تخبطت محاولة الخلاص لكنني لم أستطع...رأيته يخلع حزام البنطلون .هل سيجلدني ام ماذا ؟؟ وضع يدي داخل الحزام واحكمه بعدها أمسك الحزام بيد واحدة وبيده الأخرى بدأ يتلمس فيها جسدي..ابتداء من رجلي التي كانت تحته صعودا إلى منطقتي  و انا اترجاه ان يتوقف .بعدها مزق قميص نومي الذي كنت ارتديه بالشقة إلى أن تمكن من لمسي فوق ملابسي الداخلية وبدات الحرارة تصعد إلى جسدي لكنني قاومته ، اكمل رغم صراخي وطلبي ان يتوقف وادخل اصبعين داخل ملابسي الداخلية ليتلمس منطقتي وهو يعض ع شفتيه لما راني احاول التحكم بنفسي أحسست باصبعيه يحتكان بمنطقتي ويتلعبان بي وانا اتحرق بعدها انهالت شفتاه علي وبدا بتقبيل ومص وعض كل من عنقي ، كتفاي ، صدري ...
توقف ارجوك توقف ...
لا تقاومي amore اعلم انك تريدنني كما اريدك ، جسدك المحترق خانك ..منطقتك المبللة تناديني قائلة ضاجعني أنطونيو وبعنف ...
لا لا يمكن ، لن استسلم لك قلتها والدموع بعيني لانني شعرت بالذل من جراء استسلام جسدي الخاين .
اليساندرو : افتحي عينيك وانظري الي ...رفضت النظر إليه فصرخ بوجهي افتحي عينيك .نظرت إليه فإذا بي أرى الناس المشتعلة بعينيه انه حقا يريدني ..
اريدك ان تنظري الي كل مرة المسك فيها كي تري انعكاسك بعيني .. لا تكذبي ع نفسك انت تريدنني وانا احصل دايما ع ما اريد هانا .
بعدها ارخى قبضته عن الحزام الذي كان يقيد يداي به ، وانهال ع شفتي بقبلة حارة متوحشة كأنه متعطش لم يشرب من مدة طويلة حاول إدخال لسانه داخل فمي لكنني احكمت الإغلاق.
افتحي فمك هانا ...حركت راسي رافضة الانصياع له
اليساندرو : حسنا يبدو أنك تحبين العنف وهذا تخصصي .
امسك فكي بيديه بأحكام وتوجعت إلى أن فتحت فمي فادخل لسانه داخل فمي وابتدا يلتهمني وانا اضربه بقبضتي و اخدش ظهره وذراعيه لكنه لم يتحرك .
لم أستطع التنفس لوهلة ظننت أنني ساختنق ...
سيد أنطونيو ارجوك لا استطيع التنفس ...قلت راجية اياه بالتوقف لكنه لم يتوقف بل غير من قبلة متوحشة إلى قبلة كلها حنان وشوق .بعد حين توقف اخيرا ونظر الي وهو يلهث ..
اليساندرو : تبا لك هانا انك تدفعينني للجنون، الأمر بيدك الان اما ان تعاملي كملكة أو سجينة وفي كلتا الحالتين ساحصل عليك .
خطرت لي أكثر من فكرة وانا بهذه الوضعية ، لكنني قررت انه من الأفضل توخي الحذر مع هكذا مجنون . من السهل أن اتلاعب به إلى أن استطيع الهرب بعيدا وانجو من قبضته ... وهذا ما سافعله بالظبظ .
هانا : حسنا لقد فزت سيد أنطونيو، انا ملكك
ارتسمت ع محياه ابتسامة انتصار ، اخيرا هانا ستكون ملكي اخيرا استطيع ان اعبر لها عن احاسيس لم اعرفها قبلا . قبلتها مجددا ووضعت جبيني ع جبينها قائلا: لن تندمي amore ساجعلك اسعد انسانة بالوجود ، ستمتلكين كل ما تريدينه وسوف تحبينني بالآخر انا متاكد من ذلك .
ابتسمت بداخلي وانا اتوعده ان هدا اليوم ( الذي ساحبه فيه ) لن يأتي أبدا .
اليساندرو اخيرا تزحزح من مكانه و ساعدني ع النهوض .
لقد أعددت لك غرفة فيها كل حاجياتك وهي بجانب غرفتي ...عندما تشعرين انك مستعدة لاجتياز المرحلة القادمة أخبريني بذلك لانني سأنتظر ولن اجبرك ع شيء ابدا .
شكرا سيد أنطونيو
اليساندرو : أنطونيو فقط وهو اسم لا يناديني به أحد غير والدتي المتوفاة والان انت .
تمكنت من الابتسام وناديته باسمه : حسنا أنطونيو.
تبسم لي واخد يدي بين يديه متجها نحو الباب ليرني غرفتي الجديدة لكنه توقف ونظر الي بشكل مخيف : هنالك قاعدة واحدة ارجو الا تخاليفيها...وضع يده ع خدي وهو لا يزال ينظر الي بعينيه القاتميتين وقال بصوت مرعب : لا تحاولي الهرب ولا التفكير بالهرب ، لانني ساجدك عاجلا أم آجلا وان وجدتك ....أغلق عينيه وتنفس بصعوبة بعدها فتحهما وأكمل: صدقيني سوف تتمنين الموت على العقاب اللذي ساذيقك اياه .
كلماته ارعبتني لكنني مصممة ع الهرب ولكن صبرا جميلا .الافعى لا يشعر بها أحد الى ان تلذغه وهذا ما ستفعله به .

لا مفر منه الا اليه No escape حيث تعيش القصص. اكتشف الآن