Present day :
انتهيت اخيرا من الماكياج ، تصفيف الشعر و ارتديت فستان الزفاف اللذي اشتريته برفقة والدة ستيفن ، هذه ستكون اول مرة يراني فيها بثوب الزفاف ..نظرت إلى نفسي بالمرأة وانبهرت بالجمال الذي رأيته، لا بد أن كل العرايس يبدون جميلات لا سيما عند ارتداء الثوب الابيض.
اصطحبني مساعد فيفو الى الحديقة حيث المعدات جاهزة للبدء بالتصوير ، ستيفن كان يرتدي بدلته أيضا ويبدو بغاية الوسامة ما ان راني حتى هرع إلي ليساعدني .
ستيفن : واو حبيبتي ، تبدين بغاية الروعة ، لا أصدق نفسي اننا بعد ايام سنكون معا تحت سقف واحد للابد .
قبل يدي وجبيني ، ابتسمت له : انت أيضا تبدو بغاية الوسامة حبيبي .
فيفو : هيا هيا ، كفانا كلاما معسولا ، كلاكما وسيمين والان للعمل .
قاطعنا وعدنا بذلك للواقع ، كان يحركنا يمينا ويسارا ونحن ننفذ تعليماته بحرفها لأنه سليط اللسان إذا غضب كما أخبرني مساعده .
بعد برهة بدت لي كالدهر ، توقف عن التصوير اخيرا وقال : حسنا انتهينا الان ، مبروك لكما مرة اخرى .وخاطب فريقه : ماذا تنتظرون هيا أجمعوا العدة ونظفوا المكان فضيوفي على وصول ...
نظر الي انا و ستيفن وقال : والآن بخصوص الصور ستتوصلون بها قبل زفافكما بالتأكيد سأختار افضلها وارسلها إلى عنوان الذي أعطاني اياه خطيبك ( ملتفتا لي) ...يمكنكم تغيير ملابسكما بالغرفة اللتي خصصتهما لكم للتجهييز ولكن بسرعة فإنني انتظر أشخاص جد جد مهمين .
كان يطردنا بكل بساطة ، لم ابه لكلامه ، توجه كل منا إلى الغرفة المجاورة للاخر و غيرنا ملابسنا بسرعة كما طلب منا ...
هانا : مرة اخرى شكرا لك سيد فيفو ع كل شي ونأمل برؤيتك يوم الزفاف .
قبلته ع خده أشكره، ابتسم وقال : لا داعي لشكري بخصوص الزفاف لا استطيع وعدك ولكنني سأحاول.
عانق ستيفن فيفو وشكره بعدها أعطاه بطاقة الدعوة وخرجنا .
بالخارج لمحت سيارات فارهة تتقدم باتجاه فيلا المصور وعندما تخالفنا بالطريق ، شاهدت 3 سيارات شكلها لشخصيات مهمة إحداها يركبها رجلان يبدوان كحرس شخصي بلياقتهما ولباسهما.وفي هذه الأثناء بمنزل فيفو :
المساعد : سيدي هنالك ضيوف على الباب يبدون مهمين معهم حرس خاص ...
فيفو : ماذا تنتظر ادخلهم وبسرعة .
عندها دخل ضيوف فيفو القادمين من ايطاليا لإجراء صفقة سلاح ...اهلا وسهلا بك سيد اليساندرو فالسيتي تشرفني زيارتك لي مرة اخرى .
اليساندرو مادا يده لفيفو مصافحا: فيتوريو تسرني رؤيتك كذلك .
فيفو : اليساندرو بالله عليك لماذا ترفض مناداتي باسم فيفو؟؟؟
ابتسم اليساندرو قائلا: لأنك اسمك فيتوريو وليس فيفو فقط لا غير .
فيفو : اعرف انه لن يجدي نفعا مجادلتك بالأمر، تفضل .
تناولنا الغذاء معا وفي أثناء تناول الغذاء ساله فيفو عن اخبار الكل بإيطاليا( فيفو صديق العائلة حيث أن والده كان المصور الرسمي لعائلة فالسيتي و جيوفاني والد اليساندرو من دفع رسوم التعليم الخاصة بفيفو ) .
اليساندرو : الكل بخير وينتظرون نبأ زواجك فوالدك مشتاق لرؤية حفيد له قبل موته .
فيفو قهقه بالضحك : زواج وانا ...لا يمكن بالأول علي ان ابحث عن زوج بعدها على ابي تقبل فكرة أنني شاذ ويمكن اذا وافق ان اتبنى طفلا ولكنك تعرف ابي عنيد وتقليدي .
اليساندرو : اعلم ذلك وفي الاخير سيتقبلك كما انت فقط ابحث لك عن أحدهم واسعده .
فيفو تنهد قائلا : حسنا سأحاول، بمناسبة الحديث عن الزواج ، اتعلم أنني اليوم اخذت صور ما قبل الزواج لعروسين جدد كان قد أوصى بهما جوان وقال لصديقه أنني ابن عمه ، ياله من كاذب ( هو بالحقيقة عشيقه ).
اليساندرو سأل بانزعاج: وإذن؟؟؟؟
فيفو : لا لا شي ، لكنني لم اخذ صور زفاف منذ مدة طويلة فقط، لكن يا إلهي العريس كان يبدو بغاية الروعة اما العروس فكانت شبه انطواءية ولا تتكلم كثيرا وبعينيها حزن .
اليساندرو: اصرت الان طبيب نفسي .
فيفو : يالك من مزعج ، لن أحكي لك مجددا عن اي شيء .
اليساندرو يهز كتفيه باستهزاء .
بعد الغذاء قعدا يرتشفان القهوة بالحديقة ويتحدثان عن طفولتهما عندما سأل فيفو : اه بالمناسبة هل عثرت اخيرا ع زوجتك ؟؟؟
تكدرت عندما ذكرني فيفو بهانا التي لم ولن أنساها منذ هروبها وانا ابحث عنها بكل مكان مسحت ايطاليا وأمريكا وكندا ولكن لا يوجد لها أثر. لقد خدعتني و جعلتني أصدق انها بدأت تبادلني نفس الشعور وعندما اعطيتها قليل من الحرية استغلت الفرصة وهربت والآن بعد مرور 4سنوات و9 أشهر لازلت ابحث عنها وأحلم بها كل ليلة .
لم أبكي ع فراق أحد غير والدتي وهانا ، أحسست أنني يتيم مرة اخرى .أصبحت ابرد واقسى من دي قبل لا تستهويني اي امرأة أخرى غيرها ، صحيح انه لي حاجات افرغها كاي رجل ولكن قلبي وعقلي وكياني كله معها .ادفع عمري ثمنا لقائها.
فيفو : اسف هل اخطأت بالسؤال ؟؟؟
اليساندرو : اجل اخطأت، قلتها ونظراتي تحذره من أن يسأل مجددا .
فيفو حاول تلطيف الجو المتكهرب وقال : حسنا حسنا ، اسف يا عزيزي ، دعني من هذا كله ، ساريك صور العرسان الجدد .
اليساندرو : لست مهتما بأحد.
فيفو : ممممممم، ارجوك فقط شاهد روعة واتقان كاميرتي .
اليساندرو: تنهدت وقلت حسنا ولكن بسرعة .
ابتسم ونهض لجلب حاسوبه النقال حيث الصور قبل تعديلها .
فتح فيفو الملف الذي فيه الصور وادار الحاسوب صوبي ..فيفو : ما رايك؟؟
تنهدت لانني لم أكن حقا مهتما والقيت نظرة عابرة وهناك انصدمت لم أصدق ما أرى هل هذا خيال آخر هل اهلوس ..هانا مع شخص آخر بفستان العرس الأبيض..لا لا يمكن كيف لقد بحثث بكل مكان بامريكا فكيف كانت كل هذه المدة هنا ولا اعلم .
بيدين مرتجفتين أمسكت الحاسوب وقربته الي للتأكد...انها هي انها هي .
أحسست بالدموع تتجمع داخل عيني؛ نظرت إلى فيفو وسألته من من هؤلاء .
فيفو نظر الي مستغربا لرؤيتي ارتجف غضبا وحزنا والدموع بعيني : العرسان الجدد اللذين أخبرتك عنهم .
قلت : ما اسم العروس ..عندما لم يجبني صرخت بأعلى ما لدي ...الاسم ؟؟؟
فيفو كان مرتعبا لأنه يعرفني عندما أغضب: ه...ه...هانا .
ما ان سمعت الاسم حتى أحسست بخنجر بقلبي ..كيف استطاعت أن تهرب وتبدأ حياة جديدة وهي الان مقبلة ع الزواج بشخص آخر...نظرت إلى الصورة مجددا ، الرجل ممسكا بها ويبتسمان لبعضهما ..لا زالت جميلة لا بل صارت اجمل .
ساقتلها..لا لا القتل شيء هين وسيريحها سؤذيقها من نفس الكاس الذي ذقت منه وساعذبها ضعف ما تعذبت بينما هي تلهو .
قمت وكسرت الحاسوب وسمعت شهقة فيفو ، نظرت إليه نظرة اخرسته وقلت : هانا تكون زوجتي الفارة، والآن والشكر يعود إليك قد وجدتها ...اريد عنوانها..حالا .
فيفو : اه يا إلهي لا أصدق لهذا السبب شككت أنني اعرفها حيث أنني رأيت صورها في منزلك مرة ، بالمكتب وبغرفتك ولكنني لم أتذكرها جيدا .
اليساندرو : كف الان عن الكلام الزائد، أريد عنوانها وحالا.
أعطاني العنوان وطلبت من رجالي التجهز..اخيرا عثرت عليك هانا
أنت تقرأ
لا مفر منه الا اليه No escape
Romanceقصص للبالغين +18 المرجو عدم الإساءة بالتعليق بطلتنا تدعى هانا وهي شابة تبلغ من العمر 26 سنة كانت تعمل مضيفة طيران والآن تجهز لزفافها من ستيفن زميلها السابق بالعمل . للاسف ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن..5 ايام على موعد الزفاف تختطف هانا لتجد نفسه...