نظرته كانت بالأول مليئة بالغضب لانني استدرت ولم اسمع كلامه عندما أمرني بالعودة إلى سريري والنوم . اما انا فلم أصدق عيني عندما نظرت إليه وجهه القاسي والغضب اللي يملؤه لا يغير شيء من ملامحه الجذابة التي تاسر العين قبل القلب ..تسألت كيف لمثل هذا الشخص أن يكون سارقا .تاملت ملابسه التي تبدو غالية وحذاؤه الذي يلمع بعتمة الليل بعدها تفحصت جسده المفتول والذي كان يشبه أجساد عارضي الازياء المشهورين أو النجوم العالميين وبينما اتامله سمعته يقول : هل انتهيتي من فحصي ام تريدين صورة تذكارية ؟؟؟
تلعثمت بالكلام محاولة ان اجيبه : ا..الا...ااناا لم اقصد تفحصك لكنني ...
أجاب بالنيابة عني : لكنك فضولية و لم تستطيعي التحكم بذلك .
حسنا انه نوعا ما على حق ، انا فضولية واحب ان اعرف كل شي وما الخطأ بذلك .
هانا : معذرة ولكنك اقتحمت منزلني بالتأكيد سيكون لدي الفضول لمعرفة من تكون وما تريد ؟؟؟ أجبته بسخرية .
نظرته الغاضبة تغيرت لشي آخر لم أستطع فهمه وهذه المرة كان هو من يفحصني ولم يشعر بالحرج من ذلك . لم أكن ارتدي سوا قميص نوم قصير يظهر تقاسيم جسدي كلها وللحظة شعرت بعينيه تلتهمانني وكان يبدو عليه كأنه على استعداد لنزع قميصي الشفاف والتهامي . حاولت انتزاع الفكرة المجنونة من راسي وقلت : من يتفحص الآخر الان ؟؟؟ ارجوك توقف عن النظر الي بهذه الطريقة.
أعادت كلماتي نظره الي وابتسم بتهكم وأجاب: انت من بدأ و إجابة عن سؤالك لماذا اقتحمت منزلك ؟؟ اي منزل تتحدثين عنه .انه جحر صغير .
هانا : هاي انت كيف تتجرأ...هيا ارحل حالا او ساتصل بالشرطة . عندما لم يتحرك من مكانه توجهت لتنفيذ تهديدي واخذت هاتفي الجوال وكنت ساقوم بالاتصال بالشرطة عندما اخذ الهاتف من يدي ورمى به على الأرض وبعدها لوى معصمي وراء ظهري بيد ويده الثانية على رقبتي .
لا تستفزيني أيتها الحمقاء فأنا لست وسيع البال ولا بالصبور .
يده على رقبتي ولكنه لم يكن يخنقني بل كان يداعب رقبتي وهذا أخطر من الخنق لازلت احس بأنفاسه الحارة خصوصا عندما قرب جسدي إليه والتصقنا بحيث لم يفرق بيننا سوى معصمي الملتوي ويده الممسكة به ، أحسست بالخطر والخوف ليس لأنه هددني بل من نفسي .
هانا : اسفة لن اتصل بأحد، دعني الان .
بل قولي ارجوك أنطونيو اترك يدي .
هانا : اسمك أنطونيو اذن ...لوى معصمي أكثر هذه المرة تألمت وتاوهت من الألم وعند سماعه اهاتي أحسست به يلتصق بي أكثر فأكثر فخفت مجددا .
هانا : حسنا ، حسنا ارجوك أنطونيو اترك يدي.
اللحظة التي تلفظت بها بما يريد ترك يدي وادارني إليه
أنطونيو: انظرني الي . رفعت عيني اليه فإذا به يحاول لمس وجهي والاقتراب مني كأنه سيقبلني ..ابتعدت بسرعة من أمامه ولكنه اعادني إليه بلمحة بصر وقال بصوت غاضب : عندما اقول لك انظري لي فانظري الي ولا تتحركي ، هذه المرة لن اعاقبك لانها اول مرة .
هدا الشخص بالتأكيد مجنون ولكنني لم أجرا على الصراخ والبوح بذلك فقط نظرت إليه كما أمرني ولم اتحرك .
يده بدأت تلمس وجهي كأنه يحاول أن يحفر معالم وجهي بيديه كما يقوم بذلك الأعمى للتعرف ع الوجوه وتذكرها لامس شفتاي باصابعه الملتهبة وانا مجمدة وانظر إليه وعندما لاحظ أني فتحت فمي للتكلم وضع عندها أصبعه داخل فمي وأخرجه ولعق اللعاب الذي عليه ..اول مرة يقوم أحدهم بهكذا فعل ورجعت خطوتين للوراء واخيرا استطعت التفوه بما أريد.
هانا : ارجوك .انط...سيد أنطونيو ان ترحل ...ولا تقلق لانني لن اتصل بالشرطة .
أنطونيو اغمض عينيه وأخذ نفسا عميقا ومن تم نظر الي بتمعن .أنطونيو: لا تقلقي يا صغيرتي فأنا لست بمغتصب مع أنني ولا اعرف السبب تنتابني الرغبة في مضاجعتك بعنف إلى أن يغمى عليك .
ارتكبت وارتجفت عند سماعي اعترافه المفاجئ وحاولت الا أعقب على كلامه بل وغيرت الموضوع .
هانا: متى تنوي الرحيل ؟؟؟
ابتسم بوجهي وقال : عندما يزول الخطر.
لم افهم من كلامه شيء لكن لمحت جرحا بذراعه لم الحظه قد. كان قميصه الأبيض ممزق من الجهة اليمنى و ذراعه مجروحة .
هانا : مالذي حدث لذراعك ؟ هل تعاركت مع أحدهم.
أنطونيو أجاب بنبرة منزعجة : هاقد عدت للعادة السيئة( الفضول ) .وإجابة عن سؤالك اجل تعاركت مع أحدهم كان يحاول اغتيالي لكنني تمكنت منه والان علي الصبر والانتظار قليلا هنا لحين زوال الخطر .ارتاحتي اخيرا .
هانا: من انت بالله عليك ولماذا اخترت منزلي .
أنت تقرأ
لا مفر منه الا اليه No escape
Romanceقصص للبالغين +18 المرجو عدم الإساءة بالتعليق بطلتنا تدعى هانا وهي شابة تبلغ من العمر 26 سنة كانت تعمل مضيفة طيران والآن تجهز لزفافها من ستيفن زميلها السابق بالعمل . للاسف ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن..5 ايام على موعد الزفاف تختطف هانا لتجد نفسه...