لم افهم لماذا ترفضني للان ، كانت تستجيب لي دائما هذا شيء لم تستطع خداعي فيه ...لكنها الان تصرخ و تقاوم لماذا ؟؟؟
زادني اصرارها عنادا لمعرفة الحقيقة ، وعندما رفضت البوح شعرت بغضب شديد لا سيما عندما قالت ان قلبها ليس ملكا لي ..اذن هو لمن ؟؟ لن اقبل أن يكون لغيري ولو دفعت حياتي ثمنا لذلك .
استغفلتني بلحظتها و عضت على أذني و لم تتركني الا ان ارخيت قبضتي و تزحزحت من فوقها، وانا استفقد أذني ما أحسست الا بشيء يخبط راسي و رأيتها بعيناي الضبابيتان تاخذ مفتاح سيارتي و تهرب ، الغبية يمكن أن تاذي نفسها في تلك الغابة المتوحشة، لحقت بها وانا اصرخ وشاهدتها تفتح الباب و تهرب اتجاه المراب ، كيف فطنت الرقم السري ...انا غبي لانني وضعت يوم ميلادها كرقم سري ..مالذي ستظنه بي الان..أنني مجرد رجل ضعيف لا يقوى على نسيانها ..
لحقتها لكنها هربت بسيارتي اتجاه الطريق الرئيسية..اخذت سيارة أخرى و الحرس معي و لحقت بها و انا بالطريق فاجأني منظر سيارات متوجهة باتجاه منزلي اوقفت السيارة للتحقق و بالفعل كانو متوجهين نحو منزلي ، راقبتهم ورأيت من ينزل...وجهه مألوف لي كانني اعرفه لكن لا أذكر اين رأيته.
مع هذا الشاب مجموعة من الرجال يبدون من عصابات المافيا ..عندها فقط شككت بأمرهم ...انجلو( أخ ماركو فعلا يبحث عني للانتقام )) . تبا و اللعنة ليس الان ولا اليوم المناسب . علي إيجادها اولا و ان أتأكد من سلامتها .
ارسلت ساعتها رسالة نصية لأبي اساله ان يبعث لي بصورة لانجلو و رد علي ساعتها وصلتني صورته انه من رأيته متجها لمنزل ...طفل غبي يبحث عن المشاكل .
لم اتوقف بل أكملت بالطريق للبحث عن هانا و السماء تمطر ...يا إلهي انها تمطر و الغبية لا تلبس شيء يحميها.
سمعت أحدهم يصرخ ...هذا صوتها، فناديتها ( هانا ...هانا ...) هنالك رأيتها ممددة وراسها به جرح .
ركضت إليها و تفحصت الجرح والحمد لله كان سطحيا حملتها على ظهري متوجها نحو سيارتي و وضعتها بالكرسي الخلفي و جلبت تي شيرت خاص بي البستها اياه : ابتعد لا أريد اي شيء منك ..حاولت التخلص مني مجددا .
اخرسي و لا تجعلني افقد صبري أكثر من الان .
البستها التيشرت و لبست قميصا وجدته كذلك بالسيارة و عندما كنت على أهبة مناداة رجالي بأنني وجدتها وسنرحل سمعت دوي إطلاق النار و رأيت سيارات قادمة باتجاهنا ورجالي يتبادلون إطلاق النار مع اخرين
تبا تبا تبا : لعنت الأغبياء الذين اختارو هذه اللحظة بالذات لمهاجمتي ، أخذت سلاحي و ارسلت رسالة لوالدي و أمسكت بيد هانا جارا اياها وراءي.
لقد افزعني دوي إطلاق الرصاص ، رأيت وجه اليساندرو الغاضب وسمعته يلعن ويسب .
لم أرد ان اريه مدى خوفي خصوصا عندما رأيته يخرج سلاحه و يستخدم هاتفه.
أخذني من يدي و ركضنا باتجاه المعاكس لدوي إطلاق النار ...لم اعانده لاننا بخطر و نسيت تماما أنني مصابة براسي ..خفت على نفسي طبعا ولكنني خفت عليه أيضا...
لا اعلم إلى أين نركض ولا لمتى و لكنني لم أستطع الركض أكثر من ذلك ...توقفنا و أخذني إلى مخبأ صغير وراء اشجار كثيفة و قال : اسمعيني جيدا ، ابقي هنا ولا تتحركي ومهما حصل لا تخرجي من مخباءك الا ان اتي انا واخذك أو يأتي أحد من طرفي امفهوم ؟؟؟
هانا : لكن...لكن ..انا ..
اليساندرو اغمض عينيه، تتفس نفسا عميقا ثم فتحهما وقال : ع الاقل في هذا لا تعاندي و اسمعي كلامي، لا تخرجي الى ان أحضر أو يأتي أحد من طرفي ...لن يحصل لك شيء لا تخافي ، لن اسمح بذلك .. ثقي بي .
انا كنت واثقة على قدرته على حمايتي لكنني كنت خائفة عليه أكثر . انه بخاطر بحياته بكل سهولة .
وانا ارتجف قلت : حسنا ، لن أعترض على كلامك ..لكن .
لم يدعني اكمل كلامي لانه قبلني قبلة شغف وحب كما كان يفعل بالماضي .
وانا استجبت له ..ووضعت ذراعاي على عنقه و انا اقبله ..قد تكون المرة الأخيرة اللتي اقبله فيها ... لا لن يحصل له اي شيء انا متأكدة انه سيعود يأخذني إلى سجنه مرة أخرى و يذيقني المر .لن يحصل له شيء ظللت أردد مع نفسي .
أنت تقرأ
لا مفر منه الا اليه No escape
عاطفيةقصص للبالغين +18 المرجو عدم الإساءة بالتعليق بطلتنا تدعى هانا وهي شابة تبلغ من العمر 26 سنة كانت تعمل مضيفة طيران والآن تجهز لزفافها من ستيفن زميلها السابق بالعمل . للاسف ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن..5 ايام على موعد الزفاف تختطف هانا لتجد نفسه...