السؤال العادي اللي سألني اياه فيفو اعادني خمس سنين للوراء ...كنت وقتها ابحث عن عمل وليس اي عمل بل عن وسيلة للهرب بعيدا من الجلاد .
لازلت اتذكر اول يوم تقابلنا فيه انا وليساندرو أو كما يحب أن اناديه أنطونيو( اسمه الوسط الذي لا يناديه أحد غيري به ) .
كنت اعيش بشقة صغيرة بمدينة ميلان ايطاليا حيث كنت ادرس تصميم الازياء وقتها وكنت شغوفة بدراستي وبنفس الوقت اعمل بدوام مؤقت احيانا كجليسة أطفال، مترجمة للغة انجليزية أو بمطاعم صغيرة وبارات كنادلة.
كان الوقت متأخر عندما سمعت صوتا ات من داخل شقتي بالتحديد غرفة المعيشة ، وكأن أحدهم دخل عنوة الشقة ويحاول سرقتها ، ولكنه لص احمق لأنه بالتأكيد لم يتحرى عني جيدا فكيف لفتاة تدرس بمنحة مثلي وتعمل بدوام مؤقت ان تملك مالا أو أشياء ثمينة .
اخدت عصا البيسبول التي أتركها دائما بجانب السرير كحماية وباليد الأخرى هاتفي المحمول للاتصال بالشرطة بحال التأكد من وجود لص بالشقة.
فتحت باب غرفتي بكل هدوء و انا امشي على أطراف أصابعي خوفا من أحداث صوت يثير انتباه اللص، لا يوجد أحد بالمطبخ الصغير وباب الشقة لا زال مغلق .
توجهت حينها لغرفة المعيشة فحصت المكان ولا أثر لأحد. تنهدت تنهيدة ارتياح وعدت إلى غرفتي .النت عصا البيسبول لمكانها وتوجهت نحو سريري لإكمال نومي لكنني أحسست بأن أحد يتنفس بصعوبة وراءي وشعرت بنفسه الحار على عنقي وانه قريب مني بدرجة مخيفة ..لم أستطع التحرك رغم أنني رغبت بالهرب ولم استطع الصراخ مخافة أن يقتلني اللص، بعد بضع ثوان بدات لي كسنين طويلة استطعت أن أتكلم اخيرا وهمست بصوت منخفض : ارجوك لا تؤذني، خذ ما تريد ولكن لا تؤذني .
بقرارة نفسي كنت أتساءل مالذي ياترى سوف يأخذ أيتها الحمقاء ؟؟؟ هل تملكين اي شيء ذو قيمة ؟؟؟
كنت هاءمة بافكاري عندما سمعت صوته الرجولي: لا أريد شي منك ، فقط ان تلزمي الصمت لحين رحيلي .
لم افهم اي شيء منه .مالذي يقصده بالظبط ؟
الان اذهبي إلى فراشك ونامي وعندما تستيقظين غدا اكون قد رحلت .
لماذا لم أسمع كلامه..يا ليتني لم استدر ولم أره ولم يرني ياريت .
ولكنني فضولية كثيرا .استدرت بسرعة وقابلت عيني عيناه ..لم أرى بحياتي رجلا وسيما لهذه الدرجة .
بنظرة عين تغيرت حياتي كلها راسا على عقب.
أنت تقرأ
لا مفر منه الا اليه No escape
عاطفيةقصص للبالغين +18 المرجو عدم الإساءة بالتعليق بطلتنا تدعى هانا وهي شابة تبلغ من العمر 26 سنة كانت تعمل مضيفة طيران والآن تجهز لزفافها من ستيفن زميلها السابق بالعمل . للاسف ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن..5 ايام على موعد الزفاف تختطف هانا لتجد نفسه...