صرخت بوجهه واردته ان يخبرني بمن يكون غير اسمه ولماذا أراد أحدهم قتله ؟؟
نظر الي مبتسما ابتسامة بينت أسنانه البيضاء واجابني بنبرة هادية ولكن مخيفة بنفس الوقت : سأخبرك من أكون بالتأكيد ولكن ليس هنا ولا الان ، اعتبري نفسك محظوظة لأنك يا عزيزتي ...بدأ يقترب مني وهو يقول اول واخر امرأة تصرخ بوجهي هكذا فلم يخلق بعد من يتحداني .
لاحظت اقترابه مني وتراجعت خطوتين للوراء ولكنني لمست الحائط البارد بظهري وعندها علمت أنني علقت بينه وبين الحائط.
اقترب أكثر فأكثر ووضع يديه على الحائط لكي يمنعني من الهروب وقرب وجهه الي ونظر إلى عيني قائلا: أتعلمين امرا أنني حقا أريد أن أشكر الشخص الذي حاول اغتيالي لانني بسببه رأيتك...ما اسمك ؟؟؟
قررت أن أكذب عليه بالاسم ولا اعلم السبب وقلت : ايفا
ايفا ردد ورائي ايفا ماذا ؟؟؟
هانا : مالذي تعنيه بذلك؟
أنطونيو: اسمك بالكامل ؟ ماهو ؟
هانا : ولماذا ؟ هل ستقوم بالتحري عني مثلا ؟ قلتها بتهكم ولكنني ندمت بعدها عندما رأيته يغلق عينيه ويتنفس بصعوبة كما لو كان يحاول التحكم بغضبه .
أنطونيو: القاعدة الأولى هي عندما اسالك سؤال تجيبين عنه فورا والا العواقب ستكون وخيمة ولا انصحك بالسؤال عن العواقب .
بلعت ريقي بصعوبة واجبته : ايفا جونسون
ايفا جونسون ردد الاسم مرة اخرى وهو لا يزال قريبا مني ، بعدها سألني أغرب سؤال : هل لديك حبيب هنا بميلان أو مكان آخر؟؟؟
وما شانك ؟؟؟ هكذا جاوبته لا شعوريا عندها استشاط غضبا وصرخ بوجهي : يبدو أنك لن تتعلمي بسهولة .
تريدين العقاب حسنا اذن .
هانا : مالذي تقصده ؟؟؟؟
سوف ترين .وبثانية رأيته جالسا على سريري وجرني إليه وإذا بي على ركبتيه كطفلة صغيرة وبسرعة رفع قميص النوم حتى ظهرت مؤخرتي وبدا يصفعني .
بدأت بالصراخ بشكل هستيري، أحسست بالاذلال والخوف والكره أردت أن اتحرك واهرب لكنه أحكم قبضته على ولم يتركني الا ان اعتذرت منه راجية اياه .
اسفة سيد أنطونيو...ارجوك انك تؤلمني .
حينها فقط توقف عن صفعي وإذا به يلمسني فمؤخرتي بطريقة حنونة وانا لازلت أبكي خوفا منه .
أنطونيو: هاي هاي ايفا لا تبكي هسسس، أخذني بين ذراعيه ومسح الدموع المنهارة على خدي ، ولكنني لن أهتم بحنان الزايف لانني لازلت أتألم وأشعر بالخزي .
أنطونيو: لو تسمعين كلامي فقط ، تأكدي انه لن يحصل لك مكروه لو نفذت ما أمرك به .ايفا هاي ايفا انظري الي ...نظرت إليه فإذا به يقترب مني بمحاولة تقبيلي تحركت مبتعدة عنه . لا اغضبه أكثر قلت : دعني اضمد جرحك والا سيتعفن.
ابتسم بحنان وخلع قميصه لكي اضمد له الجرح.
الجرح كان عميقا ويبدو بأداة حادة نظرت إليه بتسال وانا أطهر الجرح ولكنني لم أجرا على سؤاله .
أنطونيو: كما أخبرتك لقد تعرضت لمحاولة قتل ولكنه فشل ...هذا جرح سكين حاد .
هانا : يجب تقبيض الجرح والا ستخسر الكثير من الدماء ويمكن أن يتعفن.
أنطونيو: اتقلقين علي ؟؟؟ أردت أن أصرخ لا أيها الأحمق بل أريدك أن تموت...
هانا : ابي كان طبيب بيطري بقريتنا وقد علمني كيف أطهر الجرح واخيطه..استطيع مساعدتك .
أنطونيو: سوف اكون مدينا لك اذن .
جلبت العدة التي لدي ( الإسعافات الأولية ) وبعد أن طهرت الجرح بدات واخيطه لكي يقف النزيف ...اختلس النظر إليه لأرى إذا كان يتألم أو اغمي عليه لكنه لم يتحرك من مكانه ولا يتألم أيضا فقط ينظر الي كانني فريسته.
هانا : انتهيت ..اتمنى لك الشفاء العاجل
أنطونيو: شكرا لك ايفا . حسنا بما أنني مدين لك بلا بد انه هنالك شيء استطيع القيام به ردا للجميل .
هانا : اجل ..ان ترحل في اقرب فرصة ولا تعد أبدا.
لم أستطع تمالك نفسي وقلت الذي اريده منه. هذه المرة لم يغضب بل تبسم وقال : إن ارحل ؟؟؟ ممكن لانني لن استطيع العيش فهكذا مكان ...ان لا أعود أبدا؟؟؟ غير ممكن ولا استطيع ان اعدك بذلك .
كنت اريد ان اجادله لكنني صمتت لأنه لن يجدي نفعا ما اقول .
أنطونيو: حان موعد النوم ، تعالي إلى السرير .
هانا : م م ماذا تقصد ..هل ستذهب الان ؟؟
أنطونيو: لا لم أقل ذلك بل قلت تعالي لنرتاح قليلا .
تلعتمث بالكلام كالذي يقصده بالضبظ .هانا : لكنك قلت انك لن تلمسني. لقد ساعدتك الست مدينا لي؟؟ لماذا تريد اجباري ؟؟
أنطونيو انفجر ضاحكا كما لو أنني قلت دعابة : اه ايفا ايفا متى قلت أنني لن المسك ؟؟ قلت لن اغتصبك. وانا عند كلمتي ...مد يده الي وهو جالس على طرف السرير هيا تعالي .
تحركت نحوه بخوف ،اخدني بين ذراعيه الدافية وتمدد بجانبي وذراعيه تلتف من حولي .
أنطونيو: اغمضي عينيك يا عزيزتي ولا تخافي وغدا يوم جديد .
أغمضت عيني كما قال وحاولت التحرك مبتعدة عنه لكنه أحكم قبضته على وقال : لا تحاولي ايفا ، الليلة انت اسيرتي فلا تفكري حتى بالتزحزح من مكانك.
استسلمت للنوم وانا مجهدة الفكر ...اهكذا يرد الجميل ؟؟
أنت تقرأ
لا مفر منه الا اليه No escape
Romanceقصص للبالغين +18 المرجو عدم الإساءة بالتعليق بطلتنا تدعى هانا وهي شابة تبلغ من العمر 26 سنة كانت تعمل مضيفة طيران والآن تجهز لزفافها من ستيفن زميلها السابق بالعمل . للاسف ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن..5 ايام على موعد الزفاف تختطف هانا لتجد نفسه...