الفصل الحادي عشر : رحلة العقاب ؟؟؟

13.1K 378 7
                                    

PRESENT DAY :
استيقظت من الكابوس اللذي رأيته وذكريات الماضي على صوت اليساندرو قائلا: هيا استيقظي لقد حطت الطائرة.
القيت نظرة عبر النافذة ورأيت مطار ميلان الدولي ...ها قد عدت مجددا لسجنك هانا وهذه المرة لا اعلم كيف ساستطيع الهرب.
أمسكني اليساندرو من ذراعي جاراني وراءه للسيارة المنتظرة خارجا . لم يقل اي شيء للان ، يا ترى ماذا ينوي أن يفعل بي و ما خطته معي .
تحركت السيارة وللان لم نتكلم او ينظر احدنا للاخر . كانت الطريق طويلة قليلا ..صحيح أنني لا أستطيع تذكر اي هو مكان قصر اليساندرو ولكنني اتذكر انه لم يكن بعيدا كما الان ، هل غير مكان سكنه .
السيارة دخلت مكانا مهجورا كأنه غابة لا يسكنها أحد،  مكان كله اشجار و لا يوجد به أي منازل ولا حركة .
هل سيقتلني ويدفنني هنا يا ترى ، لا أريد أن أموت مقتولة ، شعرت بالخوف والقلق . اختلست النظر إليه ورايته مغمضا عينيه و مريحا راسه  على مقعد السيارة .وضعت يدي ع باب السيارة محاولة فتحه والقفز هربا لكن اليساندرو بسرعة مفاجأة أمسك يدي بيد موقفا ما كنت افكر بفعله وقال بصوت مهدد : لا تفكري حتى بذلك لأنه اولا الباب مقفل ولن يفتح الا عندما امر انا بذلك وثانيا لانني هذه المرة لن اسمح لك بالهرب .
نظرت بخوف إليه وهو لا يزال ممسكا بيدي وقلت : ما الذي ستفعل بي ، هل ستقتلني ..لهذا اتيت بي إلى هنا؟؟؟؟
نظر الي مطولا ثم أجابني: لقد أخبرتك قبل هذا أن عقابك اشد من الموت ..ان كنت اريد قتلك لكنت فعلتها وانت بشقتك مع اللعين عشيقك لكنني لم أفعلها لان قتلكما لن يشفي غليلي أبدا.
مالذي تريده اذن  ؟؟؟ صرخت بوجهه لانني لا أطيق صبرا .اريده ان يقول لي ماذا يخطط ان يفعل ؟
بدل أن يجيبني على سؤالي، حملني من مقعدي ووضعني بحجره معانقا اياي بقسوة حتى لا اتحرك من مكاني: دعني ، دعني لا تلمسني ، دعني قلت لك .
حاولت التخلص منه لكنه اقوى وبعد أن تعبت من المحاولة استسلمت ورضخت.
  

وانا بحضنه أحسست بالدفىء و أنفاسه الحارة ع رقبتي ، لازلت أشعر بالانجذاب نحوه ، اللعنة علي لماذا انا ضعيفة أمامه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وانا بحضنه أحسست بالدفىء و أنفاسه الحارة ع رقبتي ، لازلت أشعر بالانجذاب نحوه ، اللعنة علي لماذا انا ضعيفة أمامه.
اليساندرو : لم أستطع تمالك نفسي فما كان مني إلى أن اخذتها بين ذراعي واجلستها بحضني وكل عضلة فيني مهتاجة ومشتاقة لها ، حاولت كعادتها التخلص مني وهي تصرخ الا المسها ..اوف اردت صفعها بقوة على ما قالت ولكنني لم أفعل بل احكمت قبضتي عليها إلى أن استسلمت و هدأت وها هي الان بحضني وجسدها المرتجف يناديني لكن أريد تقبيل كل جزء منه وتمزيق ملابسها ومضاجعتها بالسيارة هنا بالخلاء اوف مجرد التفكير بذلك جعلني انتصب ولا بد انها احست بذلك لانها تجلس فوقه بالضبط..تحركت يدي تلقائيا ومسكت بصدرها الأيمن وانا اعصره وعضضت رقبتها البيضاء شوقا،  اما اليد الأخرى فلا زالت ممسكا بيديها الاثنتين.
كانت تريد المقاومة لكنها لم تستطع فطالما كان جسدها ملكا لي ويتحرك بمشورتي ولم تستطع يوما التحكم بذلك سمعتها تشهق وتتاوه وارجعت رأسها للوراء وهمست توقف ارجوك .
اعلم انها لا تريدني أن اتوقف لكنها عنيدة تحب التحدي وانا أعشق من يتحداني...ما ان ارجعت رأسها حتى أمسكت بها من شعرها لكي اقبل شفتيها ..لطالما حلمت بهذه اللحظة كل هذه المدة وانا اشتاق لها .قبلتها وكان فمها مفتوحا فدخلت لساني وانا اقبلها بشغف ويدي التي كانت ممسكا بها انزلتها إلى فتحة الجينز الذي كانت تلبسه و فتحته واذخلت يدي .كانت جد دافئة وما ان لمست منطقتها حتى فتحت رجليها أكثر.
لا أستطيع تمالك نفسي أكثر،  ستكون ملكي الان حالا ...بسرعة البرق ومن غير أن أترك فمها مددتها على مقعد السيارة وانا فوقها ويدي بمنطقتها ، انزلت شفتي لصدرها امصها واعضها وباليد الأخرى أذخلت أصابعي بفمها وهي تمتص و تتاوه . وفجأة توقفت السيارة اللعنة على السائق الغبي لماذا الآن لماذا توقف ؟؟؟
هانا : توقفت السيارة وسمعت صوت السائق يقول لقد وصلنا يا سيدي ...
فتحت عيني لأرى الشوق ، الغضب والرغبة بعيني اليساندرو يالهي ماذا كنت ستفعلين أيتها الحمقاء ؟؟؟
ابعدته عني بسرعة لممت نفسي ورتبت شكلي وملابسي انا اليساندرو كان يبدو جد غاضب اقترب مني وقال : سنكمل ما بدأناه قريبا فأنا لا احب ان أبدا شيء واتركهه غير مكتمل .
فتحت الباب وخرج ومد يده لي ، لكنني لم تمسكها وخرجت من الباب الثاني .
أنني بغاية خالية من الحياة ، وأرى منزلا أمامي وحرسا بالانتظار .
اليساندرو : هيا تحركي ، اخدني من يدي جارا اياي وراءه .
اين نحن سألته ولكنه لم يجبني .
لما وصلنا باب المنزل ادخل رقما سريا وفتح الباب ، هذا يعني انه لا يمكنني الهرب بدون كلمة السر أو الرقم ما العمل ، حاولت أن أشاهد الرقم لكنني لم أفلح.

     كنت اظنه سياخدني إلى غرفتي لكنه انزلني إلى قبو مظلم لا يوجد به غير سرير و لمبة صغيرةو هاتف منزلي و حمام صغير مقرف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

     كنت اظنه سياخدني إلى غرفتي لكنه انزلني إلى قبو مظلم لا يوجد به غير سرير و لمبة صغيرةو هاتف منزلي و حمام صغير مقرف.
المكان موحش و  ومخيف.
اليساندرو : هذه غرفتك من الان فصاعدا
هانا : انت تمزح بالتأكيد
اليساندرو : هل يبدو على وجهي أنني امزح ، هل ترينني اضحك الان .
هانا : لكن ..لكن لا أستطيع أن أعيش فهكذا مكان ، المنزل كبير ولا بد انه به غرف كبيرة لماذا هنا ؟؟
اليساندرو ابتسم بسخرية وأجاب: سألت نفسي نفس السؤال ، لديها كل ما تحلم به أي فتاة فلماذا هربت ؟
هانا والدموع بعينيها: اهذا عقابك لي ؟؟؟
اليساندرو : عقاب ...ههههه لم أبدا بعد هذا اسلوب حياتك من الان فصاعدا وليس عقابا .
هنالك هاتف منزلي عندما ارن عليك بالرد والامتثال للأوامر مفهوم .
هانا : وان لم أفعل.
هز كتفيه الاستهزاء بعينيه وقال : ساجبرك ان تفعلي اذن بكل بساطة وانت تعرفين أنني احب العنف فلا تثيري غريزتي اوك .
دفعني ع السرير البارد وأغلق الباب وراءه. جلست على السرير أبكي حظي العاثر يا ترى كيف حال ستيفن الان وهل صدق ما قلته له .
وانا عارفة بالتفكير ، سمعت حركة خفيفة بالغرفة اخذت اللمبة الصغيرة بيدي لاتفحص المكان وهناك رأيت فئران تركض .صرخت بأعلى صوتي وركضت بجهة الباب وانا اصرخ و اضرب الباب محلولة الهرب .
النجدة ، النجدة هنالك فئران هنا ...ساعدوني ارجوكم ...
اليساندرو : سمعت صياح هانا ترجو ان يساعدها أحدهم وهي تنادي ان هنالك فئران بالغرفة المظلمة ، أريد أن اجري وانقذها لكنني لن أفعل حتى ولو ان قلبي يتقطع ولكن لا لن أضعف أمامها.
أمسكت هاتفي لاكلم ابي ، بعد أن رن الهاتف أكثر من مرة اخيرا أجاب: أين أنت ابي لماذا تأخرت بالرد .
جيوفاني: هوه لما الانفعال ...
اليساندرو : إنها تصرخ ابي وتطلب المساعدة .لا استطيع تركها هناك .
جيوفاني : هل نادت باسمك ؟؟؟
اليساندرو : كلا لم تفعل .
جيوفاني : إذن لا تساعدها ..عليها ان تفهم انه لا مفر منك الا اليك . لا تتحرك من مكانك الا عندما تناديك وتترجاك افهمت ؟؟
اليساندرو : سأحاول.
جيوفاني : لا تحاول بل أفعل إذا كنت لا زلت تريدها .
اليساندرو : بالتأكيد أريدها ابي وانت خير من يعلم .انها اول واخر امرأة تصرخ بوجهي هكذا ولا تزال ع قيد الحياة .
جيوفاني قهقه ضاحكا : انه الحب يا بني .
اليساندرو : لكم اكره الحب ولكنني لا أستطيع كرهها حاولت و حاولت ولم استطع .
وانا أحدث ابي سمعت هانا تصرخ مجددا ...أنطونيو أنطونيو ساعدني اخرجني من هنا ارجوك ..
ابي ..هل سمعت ، لقد نادتني باسمي انها تحتاجني .
جيوفاني : حسنا حسنا لكن لا تتعجل خذ وقتك قبل فتح الباب لها مفهوم .
اليساندرو : ciao ( مع السلامة ) .
وأغلقت الخط وهرعت للقبو وتوقفت لالتقط أنفاسي و ان لا ابدا كانني كنت اجري لمساعدتها .    
فتحت الباب فإذا بها تجري إلي وتحتضنني وتختبىء في صدري .كل هذا من غرفة مظلمة كان لا بد أن أقوم بذلك منذ زمن .
حملتها وهي متعلقة بي واخذتها إلى غرفتي وهي لازالت ممسكة بياقة قميصي عندما وضعتها ع السرير و كنت على أهبة وشك مغادرة الغرفة عندما أمسكت بي وقالت : لا تذهب ارجوك 
تممدت بجانبها و نامت على صدري وانا العن نفسي على ضعفي أمامها والعنها على ما فعلته بي .


لا مفر منه الا اليه No escape حيث تعيش القصص. اكتشف الآن