Part 22

1K 26 1
                                    

نحس روحي نصارع في حاجة اقوى مني ... نمشي في طريق طويلة مش معروف وقتاش تخلاص ... عينيا مركزين مع لمسافة لي قدامي .... لابسة ثوب طويل فلاسود ... شعري طايح على وجهي .... تعب مأرقني ... نحس انو هذي طريق ماراحش تخلص ورغم هاك قاعدة نكمل .... حطيت يدي على قلبي ننهج ... نحس بعطش نشوف مع لي داير بيا ... نستنى حد يدلني على طريق اما شي بديت نفقد لامل .... طلعت عينيا للقدام نشوف في نور ... ضو ساطع ملبعيد .... تبسمت وحسيت انو مابقاليش بزاف ... كبست على يديا ورجعت نزرب ... نشوف فيه واقف عاطيني بظهره ... صورته مشي واضحه اما شي داخلي يقولي قربي ... امشي للقدام .... عديت يدي على وجهي وكملت طريقي ... بقى واقف عاطيني بظهره ... مش متاكدة من ملامح وجهه اما كان مالوف ... احساس داخلي يقولي امشيله ماترجعيش لورا. ... طلع صوتي خافت._سيلا؛ آدم . ؟!_شفته كمل طريقه للقدام يمشي ... حتى انو ماتلفتليش .... فقت مفزوعة نحس بلعرق ينزل معايا ... طلعت عينيا نتفرج مع لغرفة. ... اول مرة نشوفها ... كنت على سرير ... وغطا فوقي. ... حطيت يدي على راسي لقيت كمادات .... رجعت نخمم واش صرا ... لي تذكرته انو انا تعاركت مع آدم وخرجت .. رجعت تذكرت واش صرا عينيا دمعو. .. جيت نوقف حسيت بدوخة. ... رجعت قعدت على حافة سرير .... لتوا مش عارفة انا وين .... شوي وشفت باب لغرفة نتحل ... نشوف فيه داخل في يده صينيه عليها صحن مانعرف واش فيه ... وقت شافني تبسم وقرب جيهتي ... هزيت حاجبي نشوف فيه مستغربة ... آخر شي كنت نتوقعه اني نرجع نشوفه....حط صينيه على حافة طابل دو نوي ... وقعد بجنبي يحكي..._مراد: كيفاش حاسة روحك ..._سيلا: مليحة .. اما واش جابني لهنا ..._مراد: لقيتك فلطريق وكانت عندك سخانه وكان مغمى عليك جبتك لهنا ..._سيلا: ااا صار هاك ... ايه مارسي على تعبك ..._مراد؛ مش تعب اي حد في بلاصتي كان راح يعمل هاك ..._سيلا؛ ايه صح .... نظن صار لازم نمشي ..._مراد: اذا تحبي تبقي هنا حتى ترتاحي .... واذا هذا شي يزعجك خليني نوصلك ..._سيلا: نظن لازم نمشي للبيت ..._مراد: اوكي عملتلك شربة اشربيها وبعدها نمشو راح تلقيني فلصاله نستنى فيك ...هو خرج وانا مشيت وقفت حدا شباك نتفرج على برا ... شتا كانت باقي تنزل .... تنهدت ومشيت حطيت صينية وبقيت ناكل ... وقت خلصت مشيت غسلت وخرجت ... لقيته قاعد فلصالة حاط رجل على رجل ....وقت شافني جا واقف. .._مراد؛ تحسي روحك مليحه .._سيلا؛ اممم .._مراد: هيا خلينا نمشو .خرجت وخرج ورايا سكر لباب ونزلنا ... مش عارفة علاش يتصرف بطريقة مليحه معايا عكس قبل اما احسن لانو طاقتي ماتساعدنيش ندخل في مشاكل جدد .... ركبت حداه وحطيت راسي على شباك نتفرج لبرا .... كلما نتذكر كلامه نختنق كثر .... مش عارفة علاش تقلب فجأة .... ولا علاش رجع يعاملني بهذيك طريقة ... تقول بنادم آخر .... كلماته لمستفزة..... وضحكته وهو يحكي على لي صرا خنقوني ... حتى ولو مش حق عليه يعمل فيا هاك ..._مراد: سيلا ..._سيلا: ايه ..._مراد: صاير معاك شي .... عندك اكثر من يومين ماجيتيش للخدمة ..._سيلا؛ كنت تاعبة ... نرجع غدوة نشالله طبعا اذا ماعندكش مشكل ..._مراد: ايه ماعنديش ... اما اي موظف يمد مبرر لغيابه مش وقت ماتحبي تجي وتمشي ..._سيلا؛ راح تكون آخر مرة ديزولي ..._مراد: ايه نشالله ...شوي ولقيت روحي قدام بيتنا .... شتقت لكلشي فيه ... ختي .. ماما خديجة ... بابا .... خويا صغير .... غرفتي ... وريحه لقهوة لي تعرضني عند لباب .... كلشي توحشته ... اما خايفة من لي جاي ... خايفة يسقسوني واش صرا ومانلقاش واش نحكي... نزلت نمشي خطوة للقدام وخطوة لورااا .. قلبي يخفق بطريقة مش عادية ... تلفت نشوف في مراد مزاله يستنى فيااا .... هزيتله راسي ودقيت مرتين .... شوي ونفتح لباب ....                                                                                                                                                                    دقيت لباب مرتين ... شوي ونحل ... لقيت ماما خديجة واقفة تتفرج معايا ... حسيتها ستغربت وجودي ... بلعت ريقي ... وحطيت يدي على لباب نحب نتركز عليه .. ماعنديش طاقة ولا قدرة باش نحكي ... حطت يدها ورا ظهري ودخلتني ... سمعت لباب وقت تسكر ... خطيت خطواتي ماشة جيهة صاله ... رتميت فوق لفوتاي ... وعديت يدي على وجهي ... نحس سخانة رجعتلي .. شفتها واقفة قدامي عينيها ياكلو فيا ... عندها الف سؤال اما مش عارفة من وين تبدا ... هذا لي فهمته من ملامح وجها ... ماحبيتش نحكي بقيت ساكتة ... حاجه وحدة دور في راسي نهار ليوم. ... وكلامه لي جرحني فلدقيقة الف مرة .... مانعرف كيفاش هزيت روحي وطلعت لغرفتي .... سمعت صوتها جاي من ورا ..._سيلاااا واش كاين .. واش بيها حالتك هاك ..._هزيتلها راسي ورجعت قعدت على طرف درج .... شديت راسي بين يديا وطرشقت بلبكا .... مش متاكدة من سبب بكايا ... اما لي حسيت بيه وقتها شي ملعتاب ... نلوم فلقدر ... نلوم فلحياة ... وليام لي قاعدة تكسر فيا ... جرات جيهتي ... منظري هاك زرع فيها رعب ... خلاها تقعد حدايا ... وتجبدني ليها ... مانعرف علاش وقتها حسيت انو هذا لي لازم يصير انها تحضني وتمسدلي على شعري ... ماتسالني شي ... مش حابة نتذكر .... دقايق ولقيت روحي في غرفتي ... حطتلي لغطا ... وطفت ضو عليا وخرجت ... درت فلجهة ثانية .. ح طيت يدي تحت خدي ... وبقيت نتفرج جيهة شباك ...نسمع في صوت ريح قاوي برا ... ممكن كانت لعشية ... مش متاكدة ملوقت.... بقيت ساكتة مانعرف علاش قاعدة نحس انو داخلي كاين شي مات ... كانو انا مارجعتش نحس ... ولا ضميري مات ... مرات قد مانتوجعو ... قد ما نرجعو مانبالوش ... ومانهتموش ... هذا كان حالي وقتها .... ليام لي فاتو خلوني نزيد نتاكد انو بلرسمي انا ماراحش تعتقني لحياة لمرة هذي ... ومصيري هذا مستحيل يتغير ... قدري انو نعاني .... اما ممكن ضربة لي ماتقتلكش تقويك . . ولازم نصنع ملضعف قوة .... مش لازم نياس ... مش لازم نخطط ومش لازم نخمم ..... كلشي راح يمشي كيف ما مقدرلي ....                                                                                                                                                                                                              تقعدت في بلاصتي ورميت لغطا من فوقي ... تكمشت في بلاصتي ورجعت نتذكر .... كل لي صرا... من اول نهار مشيت نخدم.... لثاني نهار وقت جا آدم واهله طلبوني .... كلشي ... لنهار خرجت معاه وعزيزة ... وقت طلبت منه نخدم .... وقت رتبكت وانا نشوف في ابتسامته لاول مرة . . نحس في قلبي خفق .... سكرت عينيا ورجعت تذكرت نهار مشيت نشري خاتم ورفض انو يشري واحد .. كانو عطاني صفعة يفهمني بيها انو مش لازم نحلم ونبني توقعات ماعندهاش شي ملواقع ... تذكرت نهار عرسنا وفرحتي .... نهار مشى وخلاني وحدي .... ليلة لي فوتها نتامل انو يرجع ويقولي خلينا ننسو كلشي ... ونعطو لعلاقتنا اسم ... اما صدمتي كانت وقت سمعته يحكي في شغلات راضي بيها عليا وماعرضش صاحبه .... تذكرت تغيره لمفاجئ. ... وقت جا للغرفة وحضني ولزني ليه .... حسيت بدفا مش عادي ... سمعت دقات قلبه كيفاش كانت تضرب بلقاوي ... تذكرت اول قبلة لينا لي خلتني نغيب على لوعي .... شي ملسخانة ولمرض وشي من قوة لي حسيت بيه ... جيت واقفة في بلاصتي ... ننهج ... مش حابة نتذكر شي يخصه نحب ننسى وخلاص .... مشيت جيهة صال دو بان .... وقفت نشوف مع روحي... لتواا مزال مانعمل شغلة لروحي ... لتوا ماحاولتش نعيش لروحي ... ونرمي كلشي ورايا .... اما لهنا وخلاص .... رميت ثيابي ... ومشيت وقفت تحت لما .... خليت لما سخون ينزل عليا .... على قد مانضفت جسمي ... مش راح نقدر نضف واش كاين داخلي .... مش راح نقدر ننسى بسهولة ... اما على لاقل نحاول .... عديت يدي على شعري .... جا على بالي نقصه .... رجعت ترددت .... اما علاش لا ... مشيت حطيت لمنشفة وخرجت نفركس على لمقص ... وقت لقيته ... جبدته ووقفت قدام لمرايا ....كان طويل ... اما مش حاجتي بيه ... نحب نقصه ... نحب نتبدل ... نحب ننسى ... نحب نعيش حياة ثانية ... ماعادش نحب نكون ضعيفة .... مانحبش نكون مثيرة للشفقة .... حطيت لمقص على شعري ورجعن قصيته .... رتما على كتافي ونزل مع لرض .... غمضت عينيا ... ونزلت على شفافي .. نحس روحي هديت ... حليت عينيا نشوف مع روحي.... حسيت روحي رتحت ... على لاقل تخلصت منه ... على لاقل راح نحس روحي بنيت تغيير جديد فيا .... حطيت لمقص ورجعت دخلت عملت جال دوش ... وخرجت ... جبدت ثيابي لي كانت مزالها ثم ... جبدت لبست منها وشيحت شعري ...... خليته مسيب على وجهي ... ونزلت للتحت .... لقيت خويا صغير مقابل تلفزة ... وختي ظاهر مزال ماترجع .... مشيت للكوجينة ... عملت كاس قهوة .... ومشيت للدرج نفركس على تليفون قديم كان عندي .... فلاخير لقيته ...تفقدته لقيت شريحة مزالها فيه ... اما لازمني نحطه فلشاحن .... رفدت كاس لقهوة ورجعت مشيت لغرفتي ... سكرت لباب ومشي حطيت تليفون ينشحن ... وجبدت صاكي فضيته فوق سريري ... حطيت هويتي على جيهة ... ورجعت نشوف مع دراهم لي عندي .... ماشي حالهم ... نقدر نشري بيهم ثياب جديدة .... كملت شربت قهوتي .... لبست في رجليا ... وحطيت مونتويا فوقي ... ورفدت صاكي ونزلت للتحت .... الحمد لله ماكانش لي شافني ... خرجت بلاما يحسو عليا. ..                                                                                                                                                           حطيت يديا في جيوبي وخرجت ... بقيت نمشي ... كان لحال مغيم ... ريحة لورد لمخلطه مع لمطر وتراب ... عطات لجو نكهة خاصة .... حتى من لرض كانت مبلة بطريقة خيالية ... مانعرف علاش نحب نتامل كل تفصيل .... نحب ندقق على ابسط تفاصيل ... اصلا اختياراتنا وذاتنا تكون وقت ندقو وستكشفو كل شي ... وصلت لمحطة لباص ... ستنيت شوي وجا ... ركبت ملقدام وحطيت راسي على شباك بقيت نتفرج لبرا .... حاولت قد لي نجم ماعادش نخمم فلموضوع لي صرا ليوم .... شوي ونزلت ... مشيت دقايق ووصلت لمحل صغير يعملو فيه صولد للثياب ... دخلت كان لجو دافي .... تبسمت وبقيت ندور نفركس على شي شغلات باهية وبسعر معقول .... بعد شي نص ساعة كنت خلصت .... خرجت نمشي ... شوي حسيت روحي تعبت ... جيت ندور شدني لمقهى لي كنت جيتله آخر مرة معاه ... وقفت نشوف معاه ... نزلت بيديا على لغراض لي في يدي .... تذكرت وقت لطخت روحي بلشوكولا ... وقتها شفته يتبسم ... كنت راح نعيط عليه اما سبقني وقت قالي امسحي وجهك..... وقتها كان عبد ثاني ووقت تزوجته عبد آخر ... تبدل لدرجة كبيره .... مانعرف كيفاش لقيت رجليا هزوني للداخل .... دخلت باش نرجع نحيي ذكريات ملجديد ولا ممكن باش نواجها ونتخلص منها ونبني ذكرى ثانية لهذا لمكان .... قعدت في طاولة على زاوية ليمنى ملمحل ... حطيت غراضي على طاولة وستنيت نادل وقت جا طلبت كاس قهوة وقطعة نتاع حلوى بنوتيلا .... رجعت حطيت يدي تحت خدي نتفرج مع لجو من برا ... دقايق وجابلي نادل طلب نتاعي ... غطست ناكل ... مش حاسة على روحي اما صح كنت جيعانه .... بقيت ناكل ونتبنن نحس بفرحة.... ممكن بسباب شوكولا لي جات في وقتها ... حليت عينيا نشوف فيه واقف مقابلني وشكون محاوطاته بيدها ... مش متاكدة من لي نشوف فيه. . اكيد نتخيل رجعت حطيت راسي ناكل. . تسمع في صوتها تحكي ..._يسرى؛ هاي سيلا ... هذي نتي ..._بلعت ريقي وحطيت من يديا ... طبعت راسي نتبسم بمرارة....._سيلا؛ ههه هذي نتي .... مرحبا ..._يسرى: آدم هذي سيلا تخدم عندنا فلشركة وتكون سكرتيرة مراد ..._آدم: ....._يسرى: ايه وين غابرة .... عندك كثر من يومين ماجيتيش ..._سيلا؛ كنت متلهية .. غدوة نرجع نداوم ..._يسرى: ايه احسن ...._شفتها تعدات من جنبي ... اما هو بقى واقف لحظات ... ماحبيتش نطلع وجهي فيه ... بقيت مطبسة راسي ... كارهة خليقته .... مانعرفش كيفاش رفد منديل وحطهلي على شفافي وتعدا ... حطيت يدي عليها ... ورجعت نزلتها .... ظاهر فيا كانت باقية آثار لماكلة على وجهي .... شوي وحطيت لحساب وخرجت رفدت غراضي وسارعت لبرا .... مش حابة نحس احساس لمسكينة لي راجلها قاعد وراها مع وحدة ثانية ... يتعرف عليها في مقهى بطريقة كانو ولا مرة عرفها .....                                                                                         آدم يحكي :وقت خرجت ملدار ... رتميت على لكرسي ... مش عارف اذا غلطت بحقها ولا لا ... اما متاكد بعد لي صرا راح ترجع تكرهني ... حتى اني ماتضايقتش من لي صرا معايا ... كانو كنت نحوس على سبب يخليني نبعدها عليا ونرجع لوحدتي ... اصلا مش حاب تكون قريبة مني ... مش حاب لي صرا لبارح يتكرر ... مش حابها تشوف ضعفي ... مش حاب حد يشفق عليا ... ولي طمني انو قدرت نتخلص منها في وقت قصير ... سيلا بنت بريئة اما كل انسان كاين داخله حد ثاني ممكن يظهر في اي دقيقة ... وحتى قراراتنا واختياراتنا تتبدل مع لوقت .... انا مشي قوي لدرجة نستنى صدمات ثانية ... لي عشته يكفيني باش نكمل حياتي وحدي .... عديت يدي على وجهي ومشيت لبست في رجليا ورفدت لفاست نتاعي وخرجت .... ركبت فلطوموبيل ... وبقيت نمشي ... لحال تبدل وشتا بدات تنزل .... حسيادت بصدري نقفل عليا ... حبست وحطيت راسي على لفولون ... نحب نرتاح .... ريحة تراب لمبلول كانت مالية لجو .... تبسمت وانا نتذكر نهار لي خرجت معاها . وركبت معايا فلموتور ... كانت خايفة وكابشة فيا ... تذكرت نهار بستها .... كان لجو سخون..... حسيت بشفافها سخونين .... وريحة كيف لورد .... اصلا لحاجه لي تشدني فيها ريحتها ... نحسها مختلفة ولا مرة مرت عليا ريحة كيفها .... حتى من شفافها نحسهم كيف طفلة صغيرة ديما مبوزتهم ... وتعابير وجها تغيرهم بشفافها في كل موقف .... نفخت ورجعت حطيت راسي ورا ... تلفت للمقعد لي جنبي .. ضيقت عينيا وقت شفت قرطها طايح .... قربت يدي رفدته وبقيت نتفرج معاه ظاهر فيه طاح منها آخر مرة .... مانعرف كيفاش قربته لخشمي نستنشق في ريحتها منه..... سكرت عينيا نتذكر في ابتسامتها .... نتذكر في كلامها وقت تعصب ماتعرفش كيفاش تنتقي لكلمات فلمواقف لي تعصب فيهم ... لي يجي على فمها تحكيه .... بقيت وقت وانا نتذكر في لحظاتنا مع بعض ... اسبوع كان كافي باش تخليني اسير ذكرياتها ... اما اكيد لايام لجاية راح تمحي كل شي بينا .... تنهدت وحطيت لقرط في. جيبي ومشيت للشركة .... حبست ونزلت .... وقت دخلت حسيت بهدوء لمكان .... لقسم نتاعي لتوا مزال مايتم لافتتاح نتاعه ... دخلت لمكتبي جمعت لاوراق لي لازميني ... قررت نرجع لبيتي لقديم وين كنت نخدم في مشاريعي فيه ... وحتى انو كنت نرتاح وقت نمشيله ... حتى من هذيك شقة بعدما مشات سيلا منها ماعادش عندي علاش نرجعلها .... جيت خارج لقيت يسرى جاية لعندي ... حكيت معاها شوي وفلاخير قنعتني نمشو نشربو قهوة مع بعض .... دقايق وانا نمشي بيها فلطوموبيل فلاخير قررت نمشي لنفس لمقهى لي جتمعت فيه مع سيلا .... اما ماتوقعتش انو صدفة راح تجمعنا مرة ثانية وفي ظروف مختلفة .... كانت غاطسة تاكل وماحاسة على شي ... اصلا لي لاحظته من عيشتي معاها. .. انو سيلا وقت تكون حاجه مقلقتها تحب تاكل ... شفتها طلعت راسها لحظات وهي تتامل فينا ... بوزت شفافها وضيقت عينيها ورجعت هزت راسها بطريقة نتاع نفي وكملت تاكل. .. اما يسرى لي مشات لعندها خلتني نستغرب كيفاش حكاو مع بعض ... عينيها ماحبوش يشوفو فيا تحكي بلاما تخزرلي .... وقت بدات يسرى تعرف فيا عليها ... حسيت قلبي ضرب ... حسيا بشي من تانيب ضمير . .. اما مش لازم نحس هاك .... ماعندي شي يربطني بيها من غير عقد يامات وينفسخ .... سبقتني يسرى جيهة طاوله ... اما انا بقيت واقف ... مش عارف علاش جاو عينيا على شفافها ... اذا انا لفتتلي انتباهي بهذي طريقة اي حد غيري راح يشوف فيها بنفس طريقة ... عوجت فمي ورفدت لمنديل طبعتها بيه على شفافها ومشيت .... قعدت على لكرسي ... يسرى تحكي وانا عقلي معاها .... نشوف فيها كيفاش نزلت على شفافها تمسح فيهم .... ورجعت وقفت .. شعرها مش كيف لعادة يعني قصاته ... اما كيفاش لحقت تقصه .... حطيت يديا ورا راسي ... ورجعت نتبع فيها وهي خارجه ...

#زواج_تقليدي 😍🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن