{الفصل الثامن عشر-سأثبت حبي..}

201 6 6
                                    

"رحتله في نصاص الليالي الليالي حلفتله انه حبيبي وشاغلي بالي وقلتله اني بحنله وبفكر فيه..♡"

في ذاك المكان المقام به الحفل..
كان ينظر الناس جميعا إلى تلك الواقفة بجانب الليث مصدومون من انه واخيرا رأى فتاة اعجبته ولكنهم لا يعلمون بأنها تعاني الأمرين برفقته وبسببه ولكن هل فعلا هو يتقصد اذيتها ام..اننا لا نعلم شيئا ابدا مما حصل بالفعل..وعلى الارجح هو كذلك.

نظرت ندى الى كل من يحدق بها باستغراب قم نقلت انظارها الى ذاك الممسك بيدها بقوة ويأبى تركها وهو ينظر لها بحب ليأكد للجميع بأن ذلك صحيح..وأن الليث قد وجد من اثارت قلبه ومشاعره بالفعل ولكنه لم يقل بأنه يتألم وبشدة معها..وبسببها هي.
هي فقط..

وماهي إلا لحظات حتى توالى الى مسامعها همسه الغامض قائلا:
_ مستغربين اني بقيت مع حد بجد خلاص

ندى بغضب:

-ليه يخويا كنت مع كام وحدة قبل كدة؟

ادم رافعاً حاجبيه باستنكار وتعجب:

-انتِ بتغيري ولا ايه؟!

ندى بتهرب:

-انا؟!

وانت اش درّاك؟

ادم باستغراب وقد بدأ غضبه يزداد:

- ازاي اش درّاني؟

وانتِ مالك اتغيرتي فجأة كده؟

كادت ندى ان تجيبه ولكن ابن عم ادم كان قد وصل امامهم ليقول بنبرة يتضح فيها الاشتياق والعتاب:

-ادم..ازيك؟

كنت فين كل السنين دي؟

صافحه ادم واحتضنه مرحباً به ثم ما ان ابتعد عنه حتى قال:

-دول هم يا دوب تلت سنين..

ادهم(ابن عمه):

-امال يا اخويا مانت مشغول..ثم أشار له برأسه بخبث على ندى التي اطرقت رأسها بخجل ليقول ادم وهو ينظر لها بعشق يخفيه في بحور العينان السوداء خاصته:

-تقدر تقول كده يعني..

ادهم بابتسامة:

ازيك يا انسة ندى..

ادم بغضب في داخله:

-انسة؟

وانا ايه يعني كيس جوافة !!

لترد ندى بخجل:

-الحمدلله يا أستاذ..؟

ادهم بابتسامة متقصداً اثارة غيرة ابن عمه وقد مد يده لكي يصافحها:

-اسمي ادهم..وانا صيدلاني مش أستاذ يعني تقدري تقولي دكتور ادهم..

ندى بخجل وهي تنظر الى يهده الممدودة لها:

-تشرفت بمعرفتك يا دكتور ادهم..معلش بعتذر بس مش بسلم على رجالة

ادهم بخبثوقد سحب يده وهو ينظر لذلك الذي تشتعل عيناه بغضب جامح وقد اصبح على وشك الانفجار بالرغم من اعجابه بتصرفها..:

{ذكرى تشرين}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن