زداد صوت الصراخ والعويل فى ارجاء القصر ، حتى صار الصوت أشبه بصوت مذبحه دامية ... من إحدى الغرف كان شق باب يظهر منه عينان صغيرتان تشاهد كل ما يجدث برعب .. صرخت تلك السيده التى كانت مسجاه على الأرض وبدأت تحاول الزحف حتى تصل الى الرجل الذى كان يتجمع حوله عدد مهول من الحرس ، ويكبلون حركته ، وحين إقتربت منه أمسكها حارسان بقوه فصاحت فى الرجلان بأعلى صوتها : -سيبونى أروح لجوزى سيبووونى نظر لها ذاك الرجل الذى كان يوجه المسدس نحو زوجها ، وهدر بها بنبرة غاضبة : -مش دا جوزك حبيبك برضوه !!! أنا هعلمك إزاي تسيبينى وتروحيله ... أعطاه احدى رجاله سكين كبير ، وحاد ، وثبته خمس رجال على الأرض بقوه حتى لا يتحرك فقال زوجها وهو ينظر له بكل كـره : -طيب إقتلنى أنا بس يا معتز ، و سيب نوران وصهيب أرجوك قهقه معتز وقال بنبره تهكميه : -هـه أرجوك !! متتصورش كان نفسى تقولهالى قد ايه ، كان نفسى أشوفك مذلول قدامى ، بس لو مراتك رضيت تتجوزنى من بعدك مش هقتلها ... لم يمهله أن ينطق كلمة أخرى حتى إستقرت السكين فى رقبته وبات يذبحه كما الخراف ،،،، صرخت نوران وهى ترى زوجها يذبح أمامها ودمه قد بات يجرى على الأرض كما يجرى الماء فى النهر : -جلااااااااااااااال ..... للكاتبه المميزة فاطمه رزق
60 parts