".... وهكذا نسج القدر مبتغاه إلى نهايته المحتومة... " صوت دكتور المحاضرة تردد بهدوء في أنحاء القاعة حيث كان أغلبهم نائمين عداها.... نظرها مركز عليه تدون كل كلمة يقولها في عقلها فالذي يتكلم عنه الدكتور قدوتها وبطلها.... ذلك الملك الذي حكم العديد من الممالك ناشراً الذعر والهلع في قلوب التاريخ الماضي ورغم موته المدبر بإحكام إلا أنه كان محط اهتمام علماء التاريخ ليكون من أهم المحاضرات التي يتم إلقاءها على مسامع طلاب الجامعات الذين يتابعونها بشغف.... حسناً لنستثني الكسالى منهم. لكن.....!!! ماذا لو أعطيت الفرصة لبطلتنا كي تعود للماضي وتغير نهايته المؤسفة؟! بالطبع بطلتنا هنا لن تكون أقل منه قوة فهي ليست سوى مسخ يشبهه!!!