أنظر إلى السماء صبيحة كل يومٍ وعشيتها أردف بتهكم: يالا سخرية القدر جاءني يومًا طالبًا دواء لقلبه.. ليصيب قلبى قبل رحيله بلعنة حبه..ليحكم بعدها عليه بالعشق المؤبد له..وله هو فقط.. عازمًا على عدم دلوفه أي شخص آخر غيره.. لِأَخِر صريعًة غارقة فى بحر هواه.. عطشى؛؛ حيث لطالما كنتُ أتساءل: هل استطاع أحدٌ من قبل أن ينجو من لعنة الحب.. أن يستلقى على جنبه ليلًا بذهنٍ خالٍ من الأفكـار.. أن يمر يومه دون التفكير في من سلب لُبَّه.. قل لِي كيف ينجُو بعدما استيقظ ليجد قلبه قد شُغِف حبًا به.. بعدما كان موصدًا بأغلال عتيقه قوية يصعب اختراقها.. ليأتى هو بابتسامة منه أو ببضع كلماتٍ يصيبه بأرق.. يجعله غير قادر على النوم بشكلٍ هانئ.. يجعل قلبه يتلوى بنار شوقه.. غير قادر على المجازفة..وإخباره بأنَّه يحبه... يحبه وبشدة؛ ليرسم طريقًا له ممتد أمامه.. يحكى بين جنباته سطور مزخرفة من عشقه.. يَقُصّ عليه بابتسامة حنون كيف لـ " حـكـايـتـنا " أن تبقى للأبد.
26 parts