٢٠ / ٥ / ٢٠١٧م
أصبحتَ هادءٍ كثيرًا و أصبحتَ تطلُبُ مني القدوم أليكَ كثيرًا…
أعلم أن هناك خطبٌ بك لما لا تُريد مُصارحتي به….
جلسنا نتناول العشاء في منزلك و تجاهلتُ أتصالات أبي المُتكرره…..
تلعب بالطعام تُحرك الملعقه يمينًا و يسار…
" ألسنا أصدقاء "
تسألت بصوتٍ عالي فظللت تُحدق بي بريبة بطريقة مُريبة إلى أن أجبت و لم ألتمس الصدقَ في صوتك…
" أجل "
لا أعلم متى أكتسبت نبرت الجليدِ تلك…
" اذًا لما لا تُريد مُصارحتي بما يُزعجك "
طبيعتُك الكتومه لم تكن بها معي يومًا أين ذهبت شخصيتُكَ الثرثاره…..
" تعلم لقد مللتُ منك توقع مُغادرتي قريبًا "
" أرحلي من أمامي"
شعرتُ بالأهانه…
فرحلت…
أنت تقرأ
" قَّــــمَــــر "
Short Storyضَربَ العازفُ العودَ فأمتنعَ عن الطَربِ و الفرض مُتواريًا خلفَ الكبرياء شعارًا.... N.H